responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 199
قوله: "تُجْحَفُ بماله" "تجحف، بضم التاء وكسر الحاء" قال الجوهري: أَجْحَفَ به، أي: ذهب به هذَا معناه لغة، والمراد هنا: بما لا يجحف: الزيادة اليسيرة بهذا فسرها ابن حامد[1] والقاضي.
قوله: "بحصته" الحِصَّةُ: النصيب. أي: بنصيبه، مثاله أن يخلف مئة، وعليه أربعمائة دينا، والحج يحتاج مئة، فحصة الحج عشرون؛ لأنها الخُمُس.
قوله: "وجود محرمها" المَحْرَمُ: من يحرم نكاحه رَجُلًا كان أو امرأة، ويقال: هو ذو رحم محرم "بفتح الميم والراء مخففة وبضم الميم وتشديد الراء" وهي من ذوات المحارم.
هذا هو المحرم لغة ثم زيد في ذلك شرعاً كونُه مسلماً بالغاً، عاقلاً، محرماً على التأبيد. وكون الزوج محرماً؛ لأن المقصود من سفر المحرم مع المرأة حاصل من سفر الزوج معها، وهو حفظها وصيانتها، مع كونه له الخلوة بها والنظر إليها.
قوله: "على التأبيدِ" قال الجوهري: الأَبَدُ: الدَّهْرُ، والأبد أيضاً: الدائم، والتأبيد: التخليد.

[1] هو الحسن بن حامد البغدادي، إمام الحنابلة في عصره ومدرسهم ومفتيهم من أهل بغداد وفاته رحمه الله سنة: "458"هـ، له ترجمة في "المنهج الأحمد": "2/ 314-320" و "سير أعلام النبلاء": "17/ 203" و "شذرات الذهب": "5/ 17".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 199
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست