اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 180
الجوزي، وإنما استعملت هذه الكلة في الجهاد؛ لأنه السبيل الذي يقاتل فيه على عقد الدين.
والديوان: قال الجوهري: أصله دِوَّانٌ، فعوض من إحدى الواوين ياء. لقولهم: في جمعه دواوين. وقولهم: دونت الدواوين، وذكره أبو منصور في "المُعَرَّب" فقال والديوان بالكسر. قال أبو عمرو: بالفتح خطأ، وحكاه غيره، وأول من دون الديوان في الإسلام، عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
قوله: "ابن السبيل" السبيل الطريق، وسمي هذا المسافر بذلك، للزومه للطريق كملازمة الطفل أمه.
قوله: "وإن رآهُ جَلْدًا" جَلْدًا "بسكون اللام" أي: شديدًا قويًّا.
يقال: جلد الرجل "بالضم" فهو جلد وجليد، بين الجلد والجلادة والجلودة، والمجلود.
قوله: "وإنْ سَفَلَ" أي: نزل. يقال: سفل "بفتح الفاء" من النزول، وبضمها: إتضع قدره بعد رفعه، وقال الجوهري: السَّفَالَةُ: النذالة. وقد سَفُلَ بالضم.
قوله: "ولا مواليهم" المولى، يذكر في كتاب الوقف، والمراد به ههنا، من أعتقه هاشمي[1]. [1] في "المُغرب" للمطرزي: المولى على وجوه: ابن العم، والعصبة كلها ومنه: {وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي} "مريم: 5". والرب والمالك في قوله تعالى: {ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمْ الْحَق} "الأنعام: 62". وفي معناه الولي ومنه: "أيما امرأة نكحت بغير إذن مولاها" ويروى "وليها" وفي سنن أبي داود "مواليها" سنن أبي داود: 2/ 236 رقم: 2083. والناصر في قوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُم} "محمد: 11". والحليف: وهو الذي يقال له مولى الموالاة وأنشد للنابغة الجعدي: "من الطويل"
موالي حِلْفٍ لا موالي قرابة ... ولكن قطينًا يسألون الأتاويَا
والمُعْتِقُ: وهو مولى النعمة. والمعتَقُ في قوله عليه الصلاة والسلام: "مولى القوم من أنفسهم ... " "أبو داود عن رافع: "2/ 126" رقم "1650" يعني موالي بني هاشم في حرمة الصدقة عليهم. وهو مفعل من الولي وهو القرب.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 180