اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 170
الجاهلية على ما فسره المصنف رحمه الله.
فيكون ما حَدَّهُ بِهِ الخليل وابن سيده لغة، وما حده المصنف وعياض رحمهما الله ومن وافقهما حده شرعا.
قوله: "أيَّ نَوْعٍ كان" "أيَّ" بالنصب على أنه خبر كان مقدمًا.
قوله: "من دفن الجاهلية" قال الخيل: دفن الشيء يدفنه دفنًا[1] أي: ستره، والشيء مدفون ودفين.
والجاهلية: قال القاضي عياض: ما كانت عليه العرب قبل الإسلام.
وبعث الرسول صلى الله عليه وسلم، من الجهل بالله ورسوله، وبشرائع الدين، والتمسك بعبادة غير الله تعالى، والمفاخرة بالأنساب والكبرياء، والجبروت إلى سائر ما أذهبه الله تعالى وأسقطه، ونهى عنه بما شرعه من الدين. [1] قال صاحب" المصباح": دفنت الشيء دفنًا من باب ضرب أي فتح كسر. باب زكاة الأَثْمَان
تقدم ذكر الذهب والفضة في باب الآنية[1].
قوله: "عشرين مِثْقَالًا" المثقال "بكسر الميم" في الأصل: مقدار من الوزن، أي شيء كان من قليل أو كثير، فقوله تعالى: {مِثقَالَ ذَرَّةٍ} [2] أي: وزن ذرة، ثم غلب إطلاقه على الدينار: وهو ثنتان وسبعون شعيرة ممتلئة غير خارجة عن مقادير حب الشعير.
والدَّرَاهِمُ: كل عشرة منها، سبعة مثاقيل[3]. والدينار: لم يتغير في الجاهلية والإسلام: فأما الدراهم، فكانت مختلفة. [1] انظر ص "20". [2] سورة الزلزلة: الآية "7". [3] كذا في "ش" و "ط" وهو موافق لما في "تحرير التقريب" للنووي رحمه الله.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 170