responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 17
قوله: "والكافور": هو المشموم من الطيب، قال ابن دريد[1]: أحسبه ليس بعربي محض لقولهم[2]: قفُّورٌ، وقافُورٌ، وقال أبو عمرو[3]، والفَرَّاء: الكافور الطلع، وقال الأصمعي[4]: وعاء طلع النخل، فعلى هذا يطلق عليهما، والمراد به ها هنا، المشموم الذي ذكره الفقهاء، والمراد: وقطع الكافور، فإن كان مسحوقا سلب الطهورية؛ لكون تغييره بالمخالطة[5].
قوله: "يرفع الأحداث": الأحداث: جمع حدث، وهو ما يوجب الوضوء أو الغسل "أو كلاهما أو بدلهما قصدًا واتفاقا: كالحيض، والنفاس، والمجنون والمغمى عليه"[6].
قوله: "ويزيل الأنجاس": الأنجاس: جمع نجس بفتح النون

[1] هو، محمد بن الحسن بن دريد الأزدي، اللغوي النحوي العماني، صاحب "الجمهرة"، كان أحفظ الناس، ومات عام: 321هـ، انظر: ترجمته في "بغية الوعاة": 1/ 76.
[2] في "ط": "لأنهم ربما قالوا".
[3] هو، أبو عمرو بن العلاء بن عمار بن عبد الله، المازني النحوي المقرئ، اختلف في اسمه وقيل: اسمه كنيته، إمام أهل البصرة في القراءات والنحو واللغة، أخذ عن جماعة من التابعين، وهو أحد القراء السبعة المشهورين، انظر: "بغية الوعاة": 2/ 231.
[4] هو، عبد الملك بن قريب بن علي بن أصمع، الأصمعي الباهلي، أحد أئمة اللغة والغريب، والأخبار والنوادر والملح وقال الشافعي رحمه الله: ما عبر أحد من الغرب بمثل عبارة الأصمعي قالوا صدوق له عدة مصنفات، وفاته سنة: 215هـ، بخلف، انظر: ترجمته في "بغية الوعاة": 2/ 112.
[5] كذا في "ش"، وفي "ط": "سلب طهوريته لأنه يتغير بالمخالطة"، والضمير المستتر في الفعل يتغير يعود على الماء.
[6] ما بين المعقوفتين من "ط".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست