اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 167
وأما "الزَّعْبَلُ" فهو شعير الجبل، قاله المصنف في "المغني" وهو بوزن جَعْفَرٍ.
و"قَطُونا" "بفتح القاف وضم الطاء" يمد ويقصر: بزر معروف.
قوله: "كالغيثِ والسُّيُوح" الغيث تقدم في الاستسقاء[1]. والسيوح: جمع سيح، قال الجوهري: وهو الماء الجاري على وجه الأرض، والمراد: الأنهار والسواقي ونحوها[2].
قوله: "كالدوالي والنواضِح" الدوالي: واحدتها دالية: وهي الدولاب تديره البقر، والناعورة يديرها الماء.
و"النواضح" جمع ناضح وناضحة، وهما البعير والناقة، يستقى عليه.
قوله: "وبدا الصلاح في الثَّمَرِ" أي: ظهر بغير همز، عن الجوهري وغيره.
قوله: "بِجَعْلِهَا في الجَرين" قال الأزهري: الجرين: الموضع الذي يجمع فيه التمر إذا صرم، ويترك حتى يتم جفافة. وأهل البحرين يسمونه: الفداء: "مفتوحًا ممدودًا" وأهل البصرة يسمونه المربد، وقال الجوهري: المِسْطَح: الموضع يبسط فيه التمر ويجفف "تفتح ميمه وتكسر". [1] انظر ص "141". [2] وبهذا المعنى استعمله الأعشي ميمون بن قيس على ما روى الكوفيون: "من الطويل".
نفى الذم عن رهط المحلق جفنة ... كجابية السَّيْحِ العراقي تفهق
الجفنة: أعظم ما يكون من القِصَاعَ، والمُحَلِّق: اسمه عبد العزيز أو عبد العزى بن حنتم سمي المحلق؛ لأن حصانا عضه في وجنته فترك بها أثرًا على شكل الحلقة. انظر "رغبة الآمل من كتاب الكامل": "1/ 24".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 167