اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 154
والعَزَاء: اسم أقيم مقام التعزية ومعنى قوله تعز بعزاء الله" أي: تَصَبَّر بالتعزية التي عزاك الله بها مما في كتابه، وأصل العزاء: الصبر، وعزيت فُلانًا، أمرته بالصبر.
قوله: "أَخْلَفَ اللهُ عَلَيْكَ" يقال: لمن ذهل له مال أو ولد أو شيء يتوقع حصول مثله أخلف الله عليك، أي: رد عليك مثله وإن لم يوقع حصول مثله كمن ذهب له أب أو أخ أو عم، ولا جد له، ولا والد[1]: أخلف الله عليك، أي: كان خليفة منه عليك، ذكره ابن فارس والجوهري بمعناه.
قوله: "ولا نَقَصَ عَددَكَ" قال الجوهري: نقص الشيء، نقصًا، ونقصانًا، ونقصته أنا، يتعدى ولا يتعدى، فعلى هذا يجوز نصب عددك ورفعه، على أنه مفعول، وعلى أنه فاعل، وأنقصته لغة في نقصته، حكاهما الإمام أبو عبد الله[2] بن مالك في "فَعَلَ وأَفْعَلَ".
قوله: "ويجوز البُكَاء" قال الجوهري: البكاء يمد ويقصر، فإذا مددت أردت الصوت الذي يكون مع البكاء. وإذا قصرت، أردت الدموع وخروجها.
قوله: "ولا يجوز النَّدْبُ ولا النِّيَاحَةُ" النَّدْبُ: البكاء على الميت وتعديد محاسنه، قال الجوهري قال: والاسم: الندبة بالضم.
والنياحة، قال القاضي عياض، النوح والنياحة، اجتماع النساء للبكاء على الميت وتقابلات، والتناوح: التقابل، ثم استعمل في صفة بكائهن بصوت ورنة وندبة، والله تعالى أعلم. [1] كذا في "ش" وفي "ط": "ولد".
2 "أبو عبد الله": زيادة من "ط".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 154