اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 146
والتسكينُ أجود؛ لأنها حروف هجاء جاء في التفسير معناه: يا إنسان، وجاء أيضا: يا رَجُلُ، وجاء أيضا: يا محمد، والذي عند أهل العربية أنه بمنزلة {ألم} افتتاح السورة[1].
قوله: "وسَجَّاهُ" قال الجوهري: سجيت الميت تسجية: إذا مددت عليه ثوبًا.
قوله "مِرْآة" "هي بكسر الميم": التي ينظر فيها "وبفتحها": المنظر الحسن، كلاهما عن الجوهري. "ويأتي في محظورات الإحرام أتم من هذا"[2].
قوله: "صُدْغيْهِ" الصُدْغُ: ما بين العين والأُذُنِ، قاله الجوهري[3].
قوله: "مع سُرِّيَّتِهِ" قال الجوهري: السرية: الأمة التي بوأتها بيتا، وهي: فعلية[4]، منسوبة إلى السر، وهو الجماع والأخفاء؛ لأن الإنسان كثيرا ما يسر بها ويسترها عن حرته، وإنما ضمت سينه؛ لأن الأبنية قد تغير في النسبة خاصة، كما قالوا في النسبة إلى الدهر، دُهْرِيٌّ وإلى الأرض السهلة، سُهْلِيٌّ، والجمع السراري وكان الأخفش يقول: إنها مشتقة من السر؛ لأنه يسر بها، يقال: تسررت جارية وتسريت، كما قالوا: تظننت وتظنيت، وقال الأزهري: السرية فعلية من السر، وهو الجماع، وسمي [1] ذكر ذلك كله المفسرون والذين ألفوا في علوم القرآن الكريم. انظر مثلًا: "تفسير الفخر الرازي": "مفاتيح الغيب" عند حديثه عن "طه"، وانظر أيضًا "رسالة الخادمي عن الحروف المقطعة في أوائل السور" عند حديثه عن {يس} و {طه} . [2] ما بين الحاصرتين زيادة من "ط". [3] وفي "الأساس صدغ": الصُّدْغُ: ما بين اللحاظ إلى أصل الأذن ومنه: المصدغة للمخدة. [4] كذا في "ش" وفي "ط": "فَعِيْلَة".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 146