responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 140
وَجَدَبَتْ، وَجَدُبَتْ، وجدبت "بفتح الدال وضمها وكسرها، أربع لغات" وكلها بالدال المهملة: إذا أصابها الجذب. قال الجوهري: ويقال: قُحِطَ الناسُ: "بضم القاف وفتحها" وأَقْحَطُوا وأُقْحِطوا "بضم الهمزة وفتحها" حكى الأربع أبو عثمان في "أفعاله".
قوله: "وأحكامِها" "بكسر الميم" عطفا على موضعها.
قوله: "وَعَظَ النَّاس" قال ابن فارس: الوعظ: التخويف. قال: وقال الخليل: هو التذكير بالخير فيما يرق له القلب. وقال الجوهري: هو النصح والتذكير العواقب.
قوله: "والتَّوْبَة من المعاصي والخُرُوج مِنَ المظالِمِ": المعاصي: جمع معصية، وهي كل ما عصي الله به. والمظالم: جمع مظلمة "بفتح اللام وكسرها" وهي ظلامات العباد، فالمعاصي أعم من المظالم، والظلم: ضع الشيء في غير موضعه، قاله غير واحد من أهل اللغة.
قوله: "وَتَرْكِ التَّشَاحُنِ" قال الجوهري: الشحناء: العداوة، فكأن التشاحن، تفاعل من الشحناء.
قوله: "مُتَوَاضِعًا" أي: متقصدًا للتواضع: وهو ضد التكبر.
وقوله: "مُتَخَشِّعًا" أي: متقصدا للخشوع، والخشوع، والتخشع والإخشاع: التذلل، ورمي البصر إلى الأرض، وخفض الصوت، وسكون الأعضاء.
قوله: "مُتَذَلِّلًا مُتَضَرِّعًا" قال الجوهري: تذلل له، أي: خضع وتضرع إلى الله، ابتهل، فكأنه يخرج خاضعا مبتهلا في الدعاء.
قوله: "والشُّيوخ" الشيوخ جمع شيخ وله جموع ثمانية: مشايخ، والباقي نظمها شيخنا الإمام أبو عبد الله بن مالك قدس الله روحه في هذا البيت وهو: "من البسيط"

اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست