responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 137
قوله: "فُرْجَةٌ" تقدم في "باب صلاة الجمعة"[1].
قوله: "فيتخطى إليها" بغير همز.

[1] انظر ص "128" وهذه الفقرة بتمامها لم ترد في "ط".
باب صلاة العيدين
واحِدُ العيدين عيد، وهو يوم الفطر، ويوم الأضحى، وسمي بذلك قال القاضي عياض: لأنه يعود ويتكرر لأوقاته، وقيل: يعود بالفرح على الناس، وقيل: سمي عيدًا تفاؤلًا ليعود ثانية، قال الجوهري: إنما جمع بالياء وأصله الواو، للزومها في الواحد[1]، وقيل: للفرق بينه وبين أعواد الخشب.
قوله: "تعجيلُ الأضحى وتأخيرُ الفِطْرِ" أي: تعجيل صلاة يوم الأضحى، وتأخير صلاة يوم الفطر، والأضحى: مأخوذ من الأضحاة، وهي لغة في الأضحية على ما ستقف عليه إن شاء الله تعالى، في أول باب الهدي والأضاحي.
قوله: "بُكْرَةً وأصيلا" بكرة: عبارة من أول النهار، وأصيلا: الوقت من بعد العصر إلى الغروب وجمعه أصل وآصال، وأصائل، وأصلان، كبعير وبعران، كله عن الجوهري.
قوله: "يَحُثُّهمُ"أي: يَحُضُّهُم.
قوله: "يَومَ عَرَفَةَ" عرفة: هو يوم التاسع من ذي الحجة، وعرفة غير منون، للعلمية والتأنيث وهي مكان معين محدد، وأكثر الاستعمال: عرفات، قال الجوهري: وعرفات موضع بمنى، وهو اسم بلفظ

[1] قوله: في الواحد. أي في المفرد: عيد، وقلبت الواو فيه ياء؛ لسكونها وكسر ما قبلها.
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست