responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 109
قوله: "ويكره التَّخصُّرُ" التخصر: وضع يده على خاصرته، نص على ذلك المصنف في "المغني" وغير المصنف[1].
قوله: "والتَّرويحُ وفرقَعَةُ الأَصَابِعِ وتَشْبِيْكُها" التَّروُّحُ: تفعل من الريح، والريح: أصله الواو كقولهم: أروح[2] الماء، وجمعها على أرواح، قال الجوهري: يقال: تروحت بالمروحة، والمراد هنا أن يروح المصلي على نفسه بمروحة أو خرقة أو غير ذلك.
وفرقعة الأصابع: قال الجوهري: الفرقعة: تنقيض الأصابع وقد فرقعتها فتفرقعت، قال الحافظ أبو الفرج: ونهى ابن عباس عن التفقيع في الصلاة وهي الفرقعة.
وتشبيك الأصابع: إدخال بعضها في بعض.
قوله: "وعَدُّ الآي" قال الجوهري: جمع الآية: آي وأيات، والآية: العلامة، أصله أوية بالتحريك، قال سيبيوه: موضع العين من الآية واو؛ لأن ما كان موضع العين منه[3] واوًا واللام ياء، أكثر مما موضع العين واللام منه ياءين، قال الفرَّاء: هي من الفعل فاعلة، وإنما ذهبت منه اللام، ولو جاءت تامة لجاءت آيِيَةً، وقال صاحب
" المَشَارِق": وآيات الساعة علامتها، وكذلك آيات القرآن، سميت بذلك؛ لأنها علامة على تمام الكلام، وقيل: لأنها جماعة من كلمات القرآن؛ وقال

[1] وفي "أساس البلاغة": اختصر الرجل وتخاصر وضع يده على خصره وفي "المُغْرِب في ترتيب المُعْرِب": نهى عن التخصر في الصلاة ... والتخصر والاختصار: وضع اليد على الخصر وهو المستدق فوق الورك ... ومنه قوله عليه السلام: "الاختصار في الصلاة راحة أهل النار" وقال عقيبه: معناه أن هذا فعلهم في صلاتهم ... لا أن لهم راحة فيها.
[2] كذا في "ط" وفي المخطوط "ش": "أرواح" وهو خطأ وأثبتنا ما في "ط".
[3] منه: زيادة من "ط".
اسم الکتاب : المطلع على ألفاظ المقنع المؤلف : البعلي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست