اسم الکتاب : المذكر والمؤنث المؤلف : ابن التستري الكاتب الجزء : 1 صفحة : 8
المنُونُ: مؤنثة، وهي الموت، وقد يكون واحداً وجمعاً.
المنجَنون: مؤنثة، وهي الدالية وقد تسمى منجنين.
المِلحُ: مؤنثة، تصغيرها مُلَيْحَة.
موسى الحجَّام: مؤنثة تجرى ولا تجرى، وجمعها المواسي، ومن أجراها صغَّرها مويسة، ومن لم يُجْرها قال مويسى مثل حبيلى تصغير حبلى.
باب النون
النَّاب: من الإنسان مذكر. والناب: الناقة المسنة مؤنثة وتصغيرها نِيَيْبٌ بكسر النون وإسقاط الهاء لأنها اسم للمؤنث خاصة لا تقع على المذكر إذ كان ذكرها جملا.
النَّار: أنثى تصغيرها نُوَيرة وجمعهما أنؤر ونيران ونورتها تبصرتها من بعد، وكذلك جميع أسماء النار مثل سقر ولظى وجهنم وغيرها مؤنثات خلا الجحيم فإنه مذكر. وكذلك سقط النار إن عنوا به النار أنثوه، وإلا فالسقط مذكر لا غير.
النَّبلُ: مؤنثة، لا واحد لها من لفظها، وربما قالوا في جمعها نِبال.
النِّجَار: مذكر، ومعناه الطِّباعُ.
النَّحلُ: مؤنثة، تصغيرها نحيل بإسقاط الهاء لئلا يشبه تصغير نحلة فلا يفرق بين الواحد والجمع.
نحن والنون في ضربنا وضربني ونضرب يستوي فيه الذكر والأنثى.
النَّخْلُ: يذكر ويؤنث، وتصغيره نخيل لئلا يشبه تصغير نخلة.
النَّسَمَةُ: مؤنثة، وإن وقعت على مذكر، تقول: أعتقت نسمة وأنت تريد عبداً أو أمة.
النَّعل: مؤنثة، تصغيرها نعيلة.
النَّعَمُ: مذكر، وجمعه أنعام مؤنثة وهي الوحش والماشية.
النَّفسُ: التي في المتنفس: مؤنثة، تصغيرها نفيسة، وجمعها الأقل أنفس والكثيرة النفوس. فإن رأيتها مذكرة أو سمعت من يقول: جاءني ثلاثة أنفس، فإنما يريد ثلاثة أشخاص أو ثلاثة نفر لا الأنفس التي فيها.
النَّوى: النية أنثى، وكثر استعمالها في نية البعد حتى صار البعد سمي نوى، يقال: نأى نوى غربة. والدليل على أنها كل ما نوى قول الشاعر:
فألقت عصاها واستقر بها النوى ... كما قر عيناً بالإياب المسافر
فإنه لم يرد استقر بها الهجر والبعد بل الدعة والقرب.
ونوى التمر مذكر: وقد يؤنث على رأي الفراء لأنه جمع سقطت منه هاء واحدته ففيه التذكير والتأنيث. ولكن المستعمل في نوى التمر وكل ماله نوى التذكير.
النُّور من الأنوار التي هي خلاف الظلمة: مذكر، وتصغيره نوير.
باب الهاء
الهبوط: مؤنثة. تقول: وقعوا في هبوط صعبة بفتح الهاء.
الهُدى: يذكره جميع العرب إلا بني أسد فإنهم يؤنثونه ويقولون هذه هُدى حسنة. باب الواو
واسِطُ: مذكر مثل دابق، فإن أنثه أحد فإنما يذهب به إلى المدينة. والفراء لا يجيز تأنيثه.
الوَحْشُ: أنثى.
وراء: مؤنثة، تصغيرها وُرَيِّئَةٌ، تقول هو وريئة الشجرة أي خلفها قليلاً.
الوَرِكُ: أنثى، تصغيرها وريكة.
باب الياء
اليافوخُ: مذكر، والجمع يآفيخ.
اليَدُ: مؤنثة، تصغيرها يُدَيَّةٌ، لأي شيء كانت من يد الإنسان ويد النعمة ويد القميص، ويجمع ثلاث أيد، وتجمع الأيدي أيادي مثل أكرع وأكارع.
اليَمينُ من الإنسان: مؤنثة، تصغيرها يمينة، وجمعها أيمن وأيمان. وكذلك اليمين التي يحلف بها جمعها المشهور أيمان.
اليُمنى: مؤنثة، أيَّ يمنى عينت من يمنى اليد أو الميمونة من اليمن.
اليسار: بفتح الياء، اليد اليسرى مؤنثة.
اليسرى: مؤنثة، أي شيء عنيت بها من يسار اليد، والمتيسر من اليسر.
تم الكتاب بحمد الله.
اسم الکتاب : المذكر والمؤنث المؤلف : ابن التستري الكاتب الجزء : 1 صفحة : 8