اسم الکتاب : المذكر والمؤنث المؤلف : ابن التستري الكاتب الجزء : 1 صفحة : 5
الرَّكيَّة: البئر مؤنثة، وتصغيرها ركية وجمعها ركي وركايا وركيات. وقد يكون الركي اسما للواحد فيذكر.
الريح: مؤنثة، وكذلك جميع أسمائها؛ مثل الشمال والجنوب والحرور والسموم والصبا والدبور والنكباء والصرصر والعقيم والجربياء وهي الشمال والنعامى وهي الجنوب وكذلك الريح التي يعني بها الرائحة، تقول شممت منه ريحاً طيبة. فإن ذكَّرها شاعر للضرورة فإنما يذهب بها إلى النشر وهو فغاً لا يجوز في تصاريف الكلام.
الرَّواجِبُ: إناث واحدتها راجبة؛ وهي المفاصل التي بين السلاميات، وكل مفصل راجبة.
الرُّوح: مذكر، قال الله عز وجل: يوم يقوم الروح والملائكة صفاً "، وقال جل ثناؤه: " نزل به الروح الأمين على قلبك ". فإن رأيته مؤنثاُ فإنما يعني به النفس؛ كما يقولون حلبت بعيري، يعني به ناقته.
باب الزاي
الزَّند: وهو موضع السِّوار من اليد مذكر.
الزند الأعلى من الزناد التي توري مذكر، والسفلى زندة بالهاء مؤنثة.
الزَّوج: عند أهل الحجاز يقع على الذكر والأنثى جميعاً. وعلى واحد منهما. الرجل زوج المرأة والمرأة زوج الرجل بغير هاء وهما جميعاً زوج، وذلك أفصح عند العلماء وأصح. وأهل نجد يقولون: زوجة للأنثى وهو أكثر من زوج، وزوج أفصح من زوجة. باب السين
السَّاقُ: من كل شيء مؤنثة، تصغيرها سويقة، وجمعها أسؤق بالهمز وغير الهمز مفتوحة الأول مسكنة السين، والكثيرة السوق والسيقان.
سامُّ أبرَصَ: اسم للذكر والأنثى، وجمعها سوامُّ أبرص ويقال أبارص.
الساعدُ: مذكر، وهو الذراع، إلا أن الذراع مؤنثة.
السَّبيل: يذكر ويؤنث، وكلاهما فصيح.
السُّرى: سير الليل، مؤنثة.
السَّراوِيل: مؤنثة، وهي جمع سروالة.
سَقْطُ النار: مذكر، وكذلك هو من الرمل وجميع ما سمي به.
السُّلَّم: مذكر، وربما أنث. قد جاء تذكيره في القرآن: أم لهم سلم يستمعون فيه ".
السِّلْمُ: وهي الصلح، مؤنثة بكسر السين وإسكان اللام وربما ذكرت في الشهر.
والسَّلَمُ: بفتح السين واللام، يذكر وهو الاستسلام، من قوله عز وجل: " وألقوا إلى الله يومئذ السلم " أي استسلموا لله عز وجل وأعطوا بأيديهم.
السُّلطان: يذكر ويؤنث، وتذكيره أصح وأكثر.
السَّمَاءُ: تذكر وتؤنث، والتذكير قليل. وكأن التذكير جمع سماوة، مثل حمامة وحمام. والسماء إذا أردت المطر مؤنثة، يقال أصابتنا سماء مروية وأسمية كثيرة، وتصغيرها سمية. وإذا أردت بالسماء السقف ذكرت، كما قال عز وجل: " السماء منفطر به ".
السَّمُومُ: بفتح السين أنثى، وربما ذكرت في الشعر وهو قليل؛ وهي الريح الحارة بالنهار دون الليل فإنها فيها حرور.
السِّكِّينُ: مذكرة، وتصغيره سكيكين، وربما أنث وصغِّر سكيكينة، وهو قليل شاذ غير مختار والأصمعي وأبو زيد وأبو عبيد لا يجيزون تأنيثه. وأنشد الأصمعي للهذلي:
يرى ناصحاً فيما بدا فإذا خلا ... فذلك سكين على الخلق حاذق
السِّنُّ: من أسنان الفم مؤنثة، تصغيرها سنينة، وكذلك إذا عنيت بها السن التي بلغتها من العمر؛ تقول ابن فلان سنينة ابنك على سنه.
السُّوقُ: التي يباع فيها مؤنثة. وربما ذكرت وهو فغاً وتأنيثها واضح لأن تصغيرها سويقة ولأنه يقال سوق نافقة ولم يسمع نافق. وقد يذكر قليلاً، وأنشد:
... بسوق كثير ريحه وأعاصره
السِّلاحُ: يذكر ويؤنث.
السُّلامى: كل عظم بين مفصلين من مفاصل الأصابع فهي سلامى، مؤنثة وجمعها سلاميات.
باب الشين
الشَّامُ: ذكر. يذهب به مذهب الصقع، وأنث على أنها ناحية.
الشَّاةُ: اسم مؤنث للذكر والأنثى. فإذا أردت الشاء بطرح الهاء فليس هو للذكر مثل حمام وجراد يقصد بهما الذكر من نوعهما؛ وإنما الشاء جمع. وتصغيرها شاة شويهة، وتصغير شاء شُوَيُّ. وثلاث شياه ذكور وثلاث من الشاء ذكور، لأنك تقول هذه شاة ذكر. فإذا أردت إظهار التذكير قلت: عندي ثلاثة ذكور من الشاء.
الشِّبْرُ: مذكر تصغيره شُبَيْرٌ، وجمعه ثلاثة أشبار.
الشخْصُ: مذكر، مؤنثاً عنيت به أو مذكراً. تقول: رأيت شخصين لامرأتين وثلاثة أشخاص للجواري.
الشَّعيرُ: يذكره أهل نجد ويؤنثه غيرهم.
الشُّفْرُ: بالضم أحد أشفار العين مذكر. والفتح لغة فيه.
الشمأَلُ: بفتح الشين وإسكان الميم وهمز الألف مؤنثة، وجمعها أشمل وشمائل.
اسم الکتاب : المذكر والمؤنث المؤلف : ابن التستري الكاتب الجزء : 1 صفحة : 5