اسم الکتاب : المذكر والمؤنث المؤلف : ابن التستري الكاتب الجزء : 1 صفحة : 4
كل جمع كانت في واحدته الهاء فسقطت من جمعه، فالجمع يذكر ويؤنث، مثل بقر جمع بقرة وجراد جمع جرادة وحب جمع حبة ونخل جمع نخلة.
كل جمع في آخره تاء فهو مؤنث، مثل حمامات وجرادات وتمرات ودريهمات ودنينيرات.
إذا اجتمع مذكر ومؤنث غلّبت المذكر فقلت: لفلان خمسة بنين يعني ذكوراً وإناثاً، وجاءني فلان وفلانة ابنا فلان.
باب الحاء
الحَاجِبُ: مذكر ويجمع حَوَاجب.
الحالُ: أنثى. وأهل الحجاز يذكرونها. وتجمع أحوالاً، وربما أدخلت فيها الهاء فقيل حالة وتجمع حالات.
الحانوت: مؤنثة، فإن رأيتها مذكرة فإنما يعنى بها البيت. ويقال هو حانوي وحاني.
الحِجَازُ: مذكر.
الحمَّامُ: مذكر، وهو بيت الماء والحرارة.
الحَدُورُ: مؤنثة. تقول: وقعوا في حدور صعبة وهي موضع تنحدر منه.
حذَامِ: اسم للضبع، مبني على الكسر مفتوح الأول مؤنث. تصغيرها حذيمة.
الحَربُ: مؤنثة. تصغيرها حريب بإسقاط الهاء لئلا يشبه تصغير حربة، وإلا فالقياس في كل مؤنث ثلاثي ليس في واحدته هاء أن يزاد في تصغيره الهاء.
الحَرُورُ: أنثى، وهي الريح الحارة بالليل.
حُرُوف المعجم: كلها مؤنثات، مثل الألف والباء والتاء والثاء وسائرها.
الحَشَا: واحد الأحشاء، مذكر.
حَضَارِ: اسم نجم مذكر مبني على الخفض لا يجرى مثل قَطَام.
حَضَاجِرُ: اسمٌ للضبع مؤنث، على وزن الجمع مفتوح الأول.
حُلوان: وكل اسم من أسماء البلدان في آخره ألف ونون: مذكر. فإن رأيته مؤنثا فإنما يعنى به البلدة، هكذا حكى الفراء. وقال غيره: قد أنثت العرب هذه كلها.
الحَمَامُ: اسم الذكر والأنثى. فإن أردت الصحيح التأنيث قلت: رأيت حماماً على حمامة؛ أي ذكراً على أنثى.
الحمَّى الحارة، مشددة: مؤنثة. وكذلك جميع أسمائها ونعوتها مثل النافض والصالب والربع والوعك وأم ملدم، وسباط مبنية على الكسر.
حَوْرَان: اسم موضع، ذكر.
الحَيَّةُ: اسم للذكر والأنثى.
باب الخاء
الخَدُّ: مذكر، والجمع خدود.
خراسان: وكل اسم من أسماء البلدان في آخره ألف ونون: فهو مذكر، فإن أنثت فإنما يقصد به إلى البلدة، هكذا حكى الفراء. وقال غيره: إن العرب تذكر ذاك وتؤنثه.
الخِرْذِقُ: ولد الأرنب، الغالب عليه التأنيث.
الخَصْر: مذكر، والجمع خصور.
الخَمْرُ: مؤنثة، وكذلك جميع أسمائها وصفاتها مثل الراح والعقار والشمول والمدام والكميت والقرقف. والخندريس والإسفنط على أنهما روميتان. باب الدال
الدَّارُ: أنثى، تصغيرها دويرة، وجمعها الأقل ثلاث أدؤر، والكثير الدور. وقد يقال لها دارة بالهاء إذا عنى بهما المسكن؛ كما قال امرؤ القيس:
ألا رب يوم صالح لك منهما ... ولا سيما يوم بدارة جلجل
الدَّابَّة: اسم يقع على الذكر والأنثى فتكون مؤنثة على الأكثر أيهما عنيت بها. وربما ذكرت إذا عنى بها المذكر، وقصد بها الشخص.
دابِقُ: اسم موضع بالشام مذكر.
الدِّرعَ: إذا عنيت بها درع الحديد مؤنثة، تصغيرها دريعة، ويقال درع سابغة ومفاضة. ودرع المرأة مذكر.
الدَّلاةُ: أنثى، وجمعها دلىً مقصور، مثل قطاة وقطا.
الدّلوُ: أنثى تصغيرها دليَّة. وجمعها: ثلاث أدل، والكثير: الدلاء ممدود.
باب الذال
الذِّراعُ: مؤنثة تصغيرها ذريِّعة مشددة، وجمعها ثلاث أذرع. وحكى الفراء أن بعض عكل يذكرها ويصغرها ذريِّع، وهو شاذ غير مختار ولا معمول عليه البتة.
الذَّهبُ: مؤنثة، وربما ذكِّرت.
ذُكَاءُ: اسم للشمس؛ مؤنث ممدود.
الذَّنوب: مذكر مفتوح، وهو الدلو الكبيرة. والذنوب أيضاً الحظ والنصيب مذكر، من قوله عز وجل " فإن للذن ظلموا ذنوباً مثل ذنوب أصحابهم " أي حظاً مثل حظهم.
الذَّوْدُ: من الإبل مؤنثة، تصغيرها ذويد بإسقاط الهاء لأنها أشبهت المصادر كما أشبهتها الحرب. وهي من ثلاث إلى عشر من النوق خاصة.
باب الراء
الرِّجل: مؤنثة تصغيرها رجيلة، وتجمع ثلاث أرجل. وكذلك الرجل من الجراد.
الرَّحى: أنثى، تصغيرها رحية، وجمعها أرحاء ممدود، ولا يجوز أرحية لأنه ليس في المقصور شيء يجمع على أفعلة. وإنما هذا وزن جمع الممدود مثل قباء وأقبية وفناء وأفنية.
الرَّخِل: بفتح الراء وكسر الخاء؛ الأنثى من ولد الضأن مؤنثة، تصغيرها رخيلة. وذكرها الحمل، وجمع الرخل رخال بالضم.
اسم الکتاب : المذكر والمؤنث المؤلف : ابن التستري الكاتب الجزء : 1 صفحة : 4