اسم الکتاب : المذكر والمؤنث المؤلف : ابن التستري الكاتب الجزء : 1 صفحة : 3
أيُّ: يقع على الذكر فيترك لفظه موحداً في التثنية والجمع. وإن شئت وحدت العدد الذي يكنى به عنه على اللفظ؛ فقلت: ما أدري أيهم قال ذاك وأنت تعني واحداً أو جمعاً. وإن شئت ثنيت وجمعت على المعنى، فقلت أيهم قال، وأيهم قالوا. ويقع على مؤنث، فإن شئت تركت اللفظة مذكرة موحدة، فقلت: أيهن قال ذاك، يعني واحدة واثنتين، وإن شئت تركت لفظة أي مذكرة وأنثت العدد على المعنى؛ فثنيت إذا أنثت وجمعت لا غير؛ فقلت: أيهن قالت ذاك، وأيهن قالتا ذاك، وأيهن قلن ذلك. إن شئت أنثت لفظة أي فلم يكن إذا أنثتها إلا التثنية والجمع؛ تقول: أيتهن قالت، وأيتهن قالتا، وأيتهن قلن. ولفظة أي كيف تصرفت حاله في التذكير أو التأنيث موحد يثنى ولا يجمع.
أَفْعَلُ: وأفعل يقع منك على الذكر والأنثى؛ مذكراً في لفظه لا يدخله التأنيث البتة. ولك أن تنزل ما يكنى به عنه من ذكران وإناث مذكراً على اللفظ وموحداً؛ فتقول: زيد أفضل منك والزيدان أفضل منك والزيدون أفضل منك، وهند أفضل منك، والهندان أفضل منك والهندات أفضل منك، وأفضلهم قال ذلك. وإذا تبعت اللفظ لم تثن ولم تجمع ولم تؤنث. وإن أردت إظهار المعنى فلك أن تقول: أفضلهم قالا، وأفضلهم قالوا، وأفضلهن قالت، وأفضلهن قالتا، وأفضلهن قلن. باب الباء
البَطْنُ: من الإنسان وسائر الحيوان مذكر، لا يجوز تأنيثه البتة. فإن عنى بطون القبائل جاز تأنيثه؛ لأنه إنما يكنى بالبطن عن القبيلة فيؤنث كما يؤنث حلوان وجرجان إذا عنى بهما البلدة وهما مذكران.
البَاعُ: مؤنثة، تصغيرها بويعة. وفلان يتبوع في كلامه؛ كما تقول من الذراع يتذرع.
البَازُ: مذكر لا اختلاف فيه، وتثنيته بازان. ولفظة أخرى باز وبازيان، وجمعه أبواز وبيزان وبزاة.
البُخْتُ: جمع البختىّ من الإبل مؤنثة، وتجمع أيضاً بخاتيّ.
البَرَاجِمُ: إناث، واحدتها برجمة؛ وهي ملتقى رؤوس السلاميات من ظاهر الكف التي تنشز إذا قبض الإنسان كفه. والسلاميات: العظام التي بين كل مفصلين من مفاصل الأصابع، وهي التي تسمى القصب.
البُسْرُ: يؤنثه أهل الحجاز ويذكره غيرهم.
بَعْضُ: اسم يقع على الذكر والأنثى فيكون لفظه موحداً لا يتغير عن صورته. ولك فيما تكنى به عنه أن تتركه موحداً مذكراً على اللفظ؛ فتقول: بعضهم قال، يعني رجلين ورجالاً وامرأة وامرأتين وجماعة نساء. ولك أن تظهر المعنى فتثنى وتجمع وتؤنث؛ فتقول: بعضهم قال وقالا وقالوا، وبعضهن قالت وقالتا وقلن.
البِئْرُ: مؤنثة تصغيرها بؤيرة، وجمعها ثلاث أبؤر والكثيرة الأبْآر.
باب التاء
التَّاءُ: في فعلت وفعلتما وأنت وأنتما يستوي فيه الذكر والأنثى.
التَّمْرُ: يذكره أهل الحجاز، ويؤنثه غيرهم.
باب الثاء
الثَّدْيُ: مذكر، وجمعه ثُدِيُّ وتصغيره ثُدَيُّ.
الثعلب: اسم يقع على الذكر والأنثى. فإذا أردت تأكيد التذكير قلت: ثعلبان للذكر.
الثُّرَيَّا: مؤنثة عنيت بها الكواكب أو السرج أو غيرها.
الثُّعْبان: الحية الضَّخم؛ يقع على الذكر والأنثى من جنسه.
باب الجيم
الجَام: مؤنثة تصغيرها جويمة، وجمعهما أجؤم وجام.
الجَنِينُ: ذكر لا جمع له.
الجَبين: ذكر؛ وهو ما اكتنف الجبهة من الجانبين.
الجَحِيم: خاصة من بين أسماء النار مذكر. وسائر أسمائها مؤنث مثل سقر ولظى وجهنم.
الجَرادَة: اسم للذكر والأنثى. وقد تقول العرب: رأيت جراداً على جرادة؛ أي ذكراً على أنثى.
جُرجانُ: كل اسم لبلدة في آخره ألف ونون مذكر، هكذا حكى الفراء. وقال غيره: أخطأ من قاس هذا على عمّان وحوران المذكرين؛ لأن العرب تؤنث جرجان وخراسان وبكران وحلوان وسجستان. والفراء يقول: إنه إذا أنث شيء من ذلك فإنما يعنى به البلدة.
الجَزُور: مؤنثة.
الجَفْنُ: ذكر.
جُمادى: من بين سائر الشهور مؤنثة، فإن ذكرت في شعر فإنما يقصد بها الشهر.
كل جمع لغير الناس، مذكراً كان واحده أو مؤنثاً كالإبل جمع جمل، والأرجل جمع رجل، والبغال جمع بغل، والظباء جمع ظبى فهو مؤنث.
كل جمع على جمع التكسير للناس وسائر الحيوان الناطق يجوز تذكيره وتأنيثه؛ مثل الملوك والقضاة والرجال والملائكة والرسل. فإن جمعته بالياء والواو لم يجز في فعله غير التذكير؛ الزيدون قاموا لا غير.
اسم الکتاب : المذكر والمؤنث المؤلف : ابن التستري الكاتب الجزء : 1 صفحة : 3