responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 94
مَلامِح الوَجْه مَا استَقْبلت مِنْهُ ببصَرِك إِذا لَمْحته وَقيل المَلامِح من الْإِنْسَان، أَن لَا يُوارِيَه ثوب وَالْأول أصَحُّ قَالَ سِيبَوَيْهٍ: وَلم يَقُولُوا مَلْمَحة إِنَّمَا يَقُولُونَ فِي واحدته لَمْحَة وَلذَلِك إِذا نسبْتَ إِلَى هَذَا الضَّرْب نسبتَ إِلَى الْجَمِيع إِذا لَا واحدَ لَهُ من لَفظه وَله نَظَائِر سَيَأْتِي ذكرهَا، عَليّ، تَفْسِير ثَعْلَب للمَلامح يُشْعر أنّ للملامح وَاحِدًا من لَفظهَا لِأَن مَوْقِع اللمْح من الْوَجْه مَلْمَح، ثَابت، وَفِي الْوَجْه الوَجْنتانِ، وهما فَوْقَ مَا بينَ الخدَّين والمَدْمَع إِذا وضَعْت يَدَك وجدْتَ حَجْمَ الْعظم تحتهَا وحَجْمه نُتُوءُه، أَبُو حَاتِم، هما مَا نَتَأَ من لحم الخدَّين بَين الصُّدْغين وكَنَفَي الْأنف، ابْن السّكيت، هِيَ الوَجْنَة والوُجْنَة والوِجْنَة، ابْن الْأَعرَابِي، وَهِي الوَجِنَة، ابْن جني وَهِي الأُجْنة وأُراها على الْبَدَل، ثَابت رجل مُؤَجَّن وامرأةٌ مُؤْجَّنَة عَظِيمَة الوَجْنة أَبُو حَاتِم، حُرُّ الْوَجْه مَا أَقْبل عَلَيْك مِنْهُ وَأنْشد: جَلا الحُزْنَ عَن حُرُّ الوُجُوهِ فأسْفَرَت وكانَتْ عَلَيْهَا هَبْوَةٌ لَا تَبَلَّجُ أَبُو عُبَيْدَة، حُرُّ الْوَجْه، مَسَايِل أَرْبَعَة مدامع الْعَينَيْنِ من مُقَّدمهما ومؤخرَّهما، أَبُو زيد، حِكْمَة الوَجْه، مُقَدَّمته، ثَابت، وَفِي الْوَجْه المُسَال، وَهُوَ الَّذِي يَسِيلُ من الصُّدْغ مستَدِقّاً إِلَى مُعْظَمِ اللِّحية وَأنْشد: إِذا مَا نَعَشْناه على الرَّحْل يَنْثنِي مُسالَيْه عَنهُ من وِرِاء ومُقْدَمِ قَالَ سِيبَوَيْهٍ، مُسَالاه، عِطْفاه فأُجْريَا مُجْرَى جَنْبَيْ فُطَيمة وَهِي من الْحُرُوف الَّتِي عزَلها مِمَّا قبلهَا ليفسر معانيِهَا وَلِأَنَّهَا غرائبُ كصَدَرَك وكَثَبَك ووَزْنَ الْجَبَل وزِنَته، صَاحب الْعين، الخَدُّ من الوَجْه، من لَدُن المِحْجَر إِلَى اللَّحْى وَالْجمع خُدُود والمَخِدَّة، المِصْدَغة مشتقٌّ من ذَلِك، أَبُو زيد، الخَدَّان جانِبَا الْوَجْه وهما مَا جاور مُؤَخَّر الْعين إِلَى مُنْتَهى الشِّدْق، الْأَصْمَعِي، النَّغَفَتان فِي رُؤُوس الوَجْنتين وَمن تحرُّكهما يكون العُطَاس ثَابت، وَفِي الْوَجْه اللِّهْزِمنان وهما مَا تَحتَ الْأُذُنَيْنِ من أَعلَى اللَّحْيين، أَبُو عبيد، الدِّيباجَتَانِ الخَدَّانِ قَالَ ابْن مقبل: يَجْرِي بِدِيباجَتَيْه الرَّشْحُ مُرْتَدِع المُرتدع المتلَطِّخُ بهما أَخذه من الرَّدْع، صَاحب الْعين، دِيباجَة الْوَجْه حُسْن بَشَرة خدَّيْه، ثَابت، وَمن الخُدُود الأسِيلُ، وَهُوَ السَّهْلِ الطويلُ وَمِنْهَا الأسْجَحُ وَهُوَ مَا سَهُل من الخُدُود واتَّسع أَسُل أَسَالة وسَجِحَ سَجَحاً وسَجاحةً، أَبُو زيد، هُوَ السَّهْل الطويلُ القَلِيل اللحمِ، صَاحب الْعين، هُوَ لِينُ الخدّ وَقد يُسْتَعمل فِي الْإِبِل والشاءِ، ثَابت، وَمِنْهَا الرَّيَّانُ وَهُوَ الحَسَن الَّذِي ارْتَوَى، أَبُو زيد، السُّنَّة حُرُّ الْوَجْه والمَسْنونُ من الوُجُوه، اللطيفُ الخدِّ الرَّقِيقُ وأُمَّته كسُنَّته وَالْجمع أُمَم وَفِي الخَدِّ الماضِغانِ، وهما مَا انْضَم من الشِّدْقين فشَخَص عَن حَاله عِنْد المَضْغ. أَبُو زيد، الجَبْلة الوجهُ وَقيل هُوَ مَا استقبَلَك مِنْهُ وَقيل هِيَ بَشَرته، ثَابت، وَمن الْوُجُوه الجَهْم وَهُوَ الغَلِيظ الضَّخْم وَمِنْهَا المُكَلْثَم وَهُوَ المتقَارِب الجَعْدُ وَقيل هُوَ نَحْو من الجَهْم إِلَّا أَنه أضْيَقُ مِنْهُ وأمْلَحُ، ابْن جني، الكَلْثَمة غِلَظ الْوَجْه وَبِه سُمِّيت الْمَرْأَة كَلْثَم، وَكَذَلِكَ الجَهْن وَمِنْه جُهَينة، أَبُو عُبَيْدَة، وَجْه مُكْفَهِرٌّ، قَلِيل اللحمِ غَلِيظ الجِلْد لَا يستَحْيِي من شَيْء وَقيل هُوَ، العَبُوس يُقَال لقِيَه فاكْفَهَرَّ فِي وَجْهِه، ابْن دُرَيْد، لَحْمَ الرجلُ، كثُر لَحْم وَجهه وغَلُظ وَهُوَ فعل مُمَات، وَقَالَ: رجل فَخْم كثيرُ لحمِ الْوَجْه، ابْن الْأَعرَابِي، تَكَرَّشَ وجهُه، تقَبَضَّ جِلْدُه وكَرَّشه هُوَ وَقد يُقَال فِي كلِّ جلد، ثَابت، وَمِنْهَا المُخْتَلِجُ، وَهُوَ الضامر وَأنْشد: وتُرِيكَ وَجْهَاً كالصَّحِيفَة لَا ظَمْآنُ مُخْتَلِجٌ وَلَا جَهْمُ

اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست