responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 512
المَرْقاة يَذكَّر ويُؤَنَّث والتذكيرُ أعْلَى وَفِي التَّنْزِيل (أم لَهُم سُلَّمٌ يَسْتَمِعُون فِيهِ) وَأنْشد الشِّعْر صَعْبٌ مُسْتِطيل سُلَّمُه
3 - (الظُّلَّة والخَيْمة)
ابْن السّكيت، الظُّلَّة - مَا اسْتُظِلَّ بِهِ، قَالَ الْفَارِسِي، وَقد قريء (فِي ظِلاَلٍ على الأَرائِكِ مُتَّكِئُونَ) وَفِي ظُلَل فَجمع ظُلَّة كغُرْفة وغُرَف وَأما ظِلاَل فيحتَمِل أَن يكون جمعَ ظُلَّة كعُلْبة وعِلاَب وجُفْرة وجِفَار وَيحْتَمل أَن يكونَ جمعَ ظِلٍّ، عَليّ، وَقد قُرِيء (هَلْ يَنْظُرُونَ إلاَّ أنْ يَأْتيهَم الله فِي ظِلاَل من الغَمَام والملاَئِكةٌ) فَيجوز أَن يكونَ جمعَ ظُلَّة لِأَن الظِّلال لَيْسَ بجَوْهَر وَلَا يُشْبِه الجوْهَر فيَتَضَمَّن شَيْئا والظُّلَّة كالوِعَاء فَهِيَ أوْلَى بالتَّضَمُّن، صَاحب الْعين، اسْتَظَللْت من الشيءِ وَبِه وظَلَّلته عَلَيْهِ، أَبُو عَليّ، تَظَلَّلْت بِهِ كاسْتَظْلَلْت، أَبُو عبيد، الصُّفَّة - الظُّلَّة وَقد تقدّم أَنَّهَا كالكُنَّة، أَبُو عبيد، العالَةُ - شيءٌ يُشْبِه الظُّلَّة يُستَتَر بهَا من المَطَر وَقد عَوِّلْت وَأنْشد الطَّعْن شَغْشَعَةٌ والضَّرْب هَيْقعَة ضَرْبَ المُعوِّل تحتَ الدِّيمة العَضَدا ابْن دُرَيْد، العَرِيش - الظُّلَّة من شَجَرأ وَنَحْوه، صَاحب الْعين، وَالْجمع عُرُشٌ وعُرُوش وَهُوَ العَريش والعَرْش - الخَيْمة وَالْجمع أعْراشٌ وعُرُوش، أَبُو عبيد، عَرَش يَعْرِش ويَعْرُشُ، صَاحب الْعين، عَرَّشُوا - عِمِلُوا عِرِيشاً والعُرُش - الْخيام وَاحِدهَا عَرِيش وعَرْش الرجُل - قِوَام أمْرِه فَإِذا زالَ ذَلِك عَنهُ قيل ثُلَّ عَرْشُه - أَي هُدِم وأُهْلِك، ابْن دُرَيْد، النَّعَامَة - ظُلَّة أَو عَلَمٌ يتَّخَذ من خشَب فرُبمَّا استُظِلَّ بِهِ وربمَّا اهتُدِيَ بِهِ وَأنْشد وَضَع النَّعاماتِ الرِّجالُ بِرَيْدِها من بَيْنِ مَخْفُوضٍ وبَيْنِ مُظَلَّل صَاحب الْعين، الزَّفْنُ بُلغَة عُمَانَ - ظُلَّة يتَّخِذُونها فوقَ سُطُوحهم تَقِيهم وَمَد البْحر - أَي حَرَّه نَداه والخيْمة - بيتٌ من بُيُوت الأَعْراب مُسْتَدير، ابْن السّكيت، الخَيْم - أعْواد تُنْصَب فِي القَيْظ ويُجْعَل لَهَا عَوَارِضُ وتظَلَّل بالشجَر فتكونُ أبرَدَ من الأخْبِيَة، ابْن دُرَيْد، هِيَ الخَيْمة وَالْجمع خَيْم وخِيَام وخِيَمٌ، أَبُو زيد، خَيَّموا بالمَكانِ - أقامُوا، الْأَصْمَعِي، خَيَّموا - عَمِلُوا خَيْمة، صَاحب الْعين، خَيْموا - دخَلُوا فِي الخِيْمة، ابْن دُرَيْد، الآلُ - خَشَب الخِيَام الواحدَة آلَةٌ، ابْن السّكيت، الثَّايَة - أَن تَجْمَع بيْنَ رُؤُس ثَلاثِ شجَراتٍ أَو شَجِرتَيْنِ فتُلْقيَ عَلَيْهَا ثَوْباً فتَسْتَظِلُّ بِهِ، صَاحب الْعين، البُرْطُلَة - المِظَلَّة الضَّيْقَة
3 - (مَا يتخَذ من الحُجَر والحَظَائِر)
الحُجْرة - بيتٌ يتَّخَذ للإبِل من الحِجَار وَالْجمع حُجَر والحِجَار - حائِطُها وَقد احْتَجر القومُ واسْتَحْجَروا - اتَّخَذُوا حُجْرة، ابْن السّكيت، الحِظَار والحَظِرُ والحَظِيرة - الحُجْرة تُعْمَلُ من شَجَر للإبِل لتَقِيها من البَردْ والرِّيح، غَيره، الْجَمِيع حظَائِرُ وَقد احْتَظَروا - اتَّخَذُوا حَظِيرة، أَبُو عبيد، العُنَّة - حَظِيرة من خَشَب تُجْعَل للإبِل، أَبُو عبيد، وَهِي تُتَّخْذ من الغِصَنة وأكثرُ ذَلِك من الثُّمَام وَالْجمع عُنَنٌ وَأنْشد ورَطْب يُرَفَّع فوْقَ العُنَنْ أَبُو عبيد، الكَنِيف - نحوٌ مِنْهُ، ابْن السّكيت، اكْتَنَفُوا كَنِيفاً - وَهِي الحَظِيرة من الشَّجَر وَقد كَنَفت الإبِلَ وَقد تقدّم أَن الكَنِيف الكُنَّة والجَديرة - مثْل الكَنيف إِلَّا أنَّها من صَخْر، أَبُو عبيد، الأَصِيدة كالحَظِيرة، ابْن

اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 512
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست