responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 511
وَنَظِيره سُرِّيَّة فِيمَن أخَذه من السَّرو - وَهُوَ الاختِيار وَقد قيل إنَّها من السُّرور لِأَن صاحبَها يُسَرُّ بهَا وَقيل هِيَ مَنْسوبة إِلَى السِّرِ - وَهُوَ النكاحُ فَيكون على هَذَا فُعْلِيَّة ويكونُ من نادِر معدُول النسبِ كدُرِّيٍّ فِيمَن أخذَه من الدِّرة، ابْن السّكيت، غُرْفة مُحَرَّدة - فِيهَا حَرَاديُّ القَصَب عَرْضاً نبَطِيَّة، ابْن السّكيت، وَلَا يُقَال هُرْدِيٌّ وَقد تقدّم أَن المحَّرد من الْبيُوت المُسَنَّم، صَاحب الْعين، السَّقِيفة - كلُّ بِنَاء سُقِّف بِهِ صُفَّة أَو شِبْه صُفَّة مِمَّا يكونُ بارِزاً لَزِم هَذَا الاسمَ لتَفْرِقه مَا بَين الْأَسْمَاء والسَّقِيفة أَيْضا - خشَبةٌ عَريضة طَويلة دَقيقة تُوضَع ثمَّ تُلَفُّ عَلَيْهَا البَوَاري فوقَ سُطُوح أهلِ الْبَصْرَة هَكَذَا رأيتُهم يسَمُّونه وكلُّ طَرِيقة طويلةٍ دَقيقة من الذهَب والفِضَّة ونحوِهما من الجوْهَر سَقِيفة، أَبُو عبيد، الطَّنَفُ والطُّنُف - السِّقيفة تُشْرَع فوقَ بابِ الدَّار وَهِي الكُنَّة وَجَمعهَا الكُنَّات، ابْن دُرَيْد، هُوَ مُخْدَع أورفُّ يُشْرَع فِي الْبَيْت وَالْجمع كِنَان، أَبُو عبيد، وَهِي السُّدَّة وسُدَّة الْمَسْجِد الأعْظَم - مَا حولَه من الرِّواق وَقيل السُّدة البابُ نفسُه وَيُقَال إِن السُّدَيَّ إِنَّمَا سُمِّي بذلك لِأَنَّهُ كَانَ يَبيع الخُمُر على بَاب مَسْجِد الكُوفة، أَبُو عبيد، السُّدْفة - البابُ وَأنْشد لَا يَرْتَدي مَرَادي الحَريرِ وَلَا يُرَى بسُدْفِة الأَمِير صَاحب الْعين، النَّجيرة - سَقِيفة كلُّها من خَشَب لَا يُخالِطُها قَصَب وَلَا غَيره
3 - (الهَيَاكِل والصَّوامع)
قَالَ أَبُو عَليّ، قَالَ أحمدُ بن يحيى الهْيَكَل - مَا عَظُم من أجْرام البُنْيانِ وَقد يُسْتَعمل فِيمَا سَوَاء من الجُسُوم وَأنْشد فِي هيكل البُنْيان وَمَا أيْبِلُيُّ على هْيَكَل بَنَاه وصَلَّب فِيهِ وسارَا هَكَذَا أنْشد بِالسِّين وَقَالَ مَعْناه تَسَنَّن، وَقَالَ سِيبَوَيْهٍ، الصَّوْمعة من الأصْمَع - وَهُوَ الحَديد الطَّرَفِ يَسْتَدِلُّ بذلك على أَن واوَه زائدةٌ، أَبُو عبيد، الطِّرْبال - الصَّوْمعة العَظِيمة، ابْن دُرَيْد، الطِّرْبال - قِطْعة من حائِطٍ أَو جَبَل يَسْتَطيل فِي السَّمَاء ويَميل وَفِي الحَدِيث (كَانَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا مَرَّ بِطرْبالٍ أسْرَع المَشْيَ)
(بَاب الدَّرَج)
أصلُ الدَّرجة المَنْزِلة وَالْجمع دَرَج وَمِنْه دَرَجُ البِناء لِأَنَّهَا مَرَاتِب بعضُها فوْق بعض، ابْن دُرَيْد، الرَّيْم - الدَّرَج وَقد تقدّم أَنه الدُّكَّان وَهُوَ أَيْضا الفَضْل فَأَما أَبُو عَليّ فَقَالَ الرَّيْم - الغُرْفة وحكَى عَن أبي عَمْرو أَنه قيل لَهُ فِي بَعْض البِلادِ أظُنُّ بِالْيمن اسْمُكْ فِي الرَّيْم، أَبُو عبيد، المَرَاهِصُ - الدَّرَج واحدتها مَرْهَصَة وَأنْشد وفْضِّل أقْوامٌ عَلَيْك مَرَاهِصاً ابْن دُرَيْد، المَرَاهِص - المَرَاتِب وَلم أسْمع لَهَا بِوَاحِد، صَاحب الْعين، المَعْرَج - المَصْعَد عَرَج يَعْرُج ويَعْرِج عُرُوجاً - ارْتَقَى وَقد أعْرَجْتُه والمِعْراج - شِبْه سُلَّمٍ تَعْرُج فِيهِ الْأَرْوَاح إِذا قُبِضت وَقيل حيثُ تَصْعَد أعْمال بَني آدمَ والتُّرعْة - الدَّرَجة وَقد تقدّم أَنَّهَا البابُ والعَتَبُ - مَرَاقي الدَّرَج من الخَشَب خاصَّة الواحدةُ عَتَبةٌ وَمِنْه عَتَبَ العَقِيرُ والظَّالِعُ والمَعْقُول والأقْطَع لِأَنَّهُ يَثِب فِي مِشْيَته كأنَّه يَقْفِز من دَرَجة إِلَى أُخْرى وَمِنْه عَتَبُ الجِبَال - وَهِي أشْرافُها وَقد تقدّمت العَتَبة الَّتِي هِيَ الأُسْكُفَّة فِي الْبَيْت، أَبُو حَاتِم، المَرْقاة والمِرْقاةُ - الدَّرَجة والسُّلَّم -

اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 511
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست