مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
المخصص
المؤلف :
ابن سيده
الجزء :
1
صفحة :
496
نَوْمه - استَيْقظَ، ابْن السّكيت، رجل بَعِثٌ - كثير الانبعاث من نَومه لَا يغلِبُه النّوم وَأنْشد بَعِثٍ تُؤَرِّقُه الهُمُومُ فيَسْهَرُ وَقَالَ، إنَّه لَشَديد جَفْن الْعين إِذا كَانَ صَبُوراً على النُّعاس لَا يَغْلبه النومُ، ابْن دُرَيْد، اكْتَلأَتُ عَيْني - سَهِرت لخَوْف، أَبُو زيد، وأصْل الإكتِلاء الإحْتِراس وَمِنْه اذْهَبْ فِي كِلاءة الله وَقد كَلأَه يكْلأه كِلاَءةً أَيْضا - الاسْم وَالْجمع كِلاَءٌ، أَبُو عَليّ، كالأْت عَيْني - غالَبْتها على النومِ، ابْن دُرَيْد، رجُل هَسْهاسُ الليلِ إِذا لم يَنَمْ من عَمَل أَو سَهَر، صَاحب الْعين، احْتَمَّتْ عينُه - أرِقَت من غير وجَعٍ
3 - (
مَا يَعْرض فِي النَّوم من الكابُوس والحُلْم
)
قَالَ أَبُو الحَسن الأخْفَش، هِيَ الرُّؤْيا والرُّيَّا وَزعم أَبُو عَليّ أَنه قَلْب بَدَليُّ لِأَن أَبَا الْحسن قد حكَى أَيْضا الرِّيَّا وَأما سِيبَوَيْهٍ فزَعم أَن الرُّيَّا نَادِر ذهب إِلَى أَن تَخْفِيفه قياسيُّ وَأَن الإدْغام على ذَلِك والأوّل أقْوَى وسنبين هَذَا فِي الهمْز وضرْبي التَّخْفِيف والبَدل إِن شَاءَ الله، ابْن جنى، لت يُسْتعمل الرُّؤيا إِلَّا فِي النَّوْم وَقد جَسَر عَلَيْهِ المُتَنَبيِّء جاهِلاً بِهِ فِي قَوْله ورُؤْياكَ أحْلَى فِي العُيُون من الغَمْض عَليّ، يجوز أَن يكونَ الرُّؤيا فِي اليَقَظة كَقَوْلِه تَعَالَى (وَمَا جَعَلْنا الرُّؤيا الَّتِي أرَيْناكَ) فِي قَول مَن قَالَ إنَّ ذَلِك الأمَر كَانَ فِي اليقَظَة وَإِلَّا فَقَوْل ابْن جنى صَحِيح، أَبُو زيد، رأيتُ عَنْك رُؤْيا إِذا رَأَيْت لَهُ رُؤْيَا حسَنةً وَزعم أحمدُ بن يحيى أَنه يُقَال حَلَم فِي النَّوم حُلْماً وحُلُماً وردّ ذَلِك عَلَيْهِ أَبُو اسحقَ فَقَالَ إِنَّمَا الحُلْم المصدَر والحُلُمُ الِاسْم، صَاحب الْعين، الحُلُم - الرُّؤْيا وَالْجمع أحْلامٌ، غَيره، تَحَلَّمت الحُلْم - تكَلَّفته والاحْتلام كالحُلْم وَفِي التَّنْزِيل (والذَّينَ لم يَبْلُغُوا الحُلُمَ) وَرجل حالِمٌ - مُحْتَلم وَقد حَلَم بِهِ وعَنْه وتَحَلَّمت عَن فُلان - رَأَيْت لَهُ رُؤْيَا أَو رأيْتُه فِي النُّوْم، أَبُو عبيد، هَجَرت بِهِ هُجْراً - حَلَمت، أَبُو حَاتِم، هَجَر فِي نَومه أَو مَرَضه يَهْجُر هَجْراً وهِجِّيري وإهْجِيري وأَهْجَر - هذَي، صَاحب الْعين، الهَلْج - شيءٌ تَراه فِي نومِك مِمَّا لَيْسَ برُؤْيا صادِقةٍ وَقد تقدّم أَن الهَلْج أخَفُّ النومِ والأَضْغاث - الأحلامُ الَّتِي لَا تَأْويلَ لَهَا وَلَا خيْرَ فِيهَا واحدُها ضِغْث وَقد أضْغَثْت الرُّؤْيا والخَيَال - مَا يَرَاه الإنسانُ فِي حُلْمه وَقد تَخَيَّل إليَّ - تشَبَّه وكل مَا تَشَبَّه لَك فقد تُخَيْلَ وَهُوَ الطَّيْف، ابْن السّكيت، طافَ الخيالُ يَطيف طَيْفاً وأَطَاف وَأنْشد أنَّى أَلمَ بك الخيَالُ يَطِيفُ ومَطَافهُ لَك ذِكْرةٌ وشُعُوف وَزعم الْفَارِسِي، أَنه وجدَه بخَطِّ ابْن السّكيت ومَطَافه بِفَتْح الْمِيم ويُطيف بضمِّ الْيَاء، ابْن دُرَيْد، تَطَيَّفَ كَذَلِك وَقَالَ تَنَاحَجتْ عَلَيْهِ أحْلامُه - تَتابَعتْ بِصِدق، صَاحب الْعين، الكابُوس - مَا يَقَع على النَّائِم بالليلِ وَلَا أَحْسِبه عرَبيّاً، قَالَ الْفَارِسِي، النًّيْدُلانُ - الكابُوس، غَيره، وَهُوَ النِّئْدِلانُ، أَبُو عَليّ، حُكيَ عَن أبي عمر والنَّيْدُلانِ بِالْكَسْرِ قَالَ وَهُوَ رَدِيءٌ لِأَنَّهَا حينَئِذٍ صيغةُ تَثْنية فيلْزَم أَن يكون واحِدُها نَيْدُلاً وَلَيْسَ فِي الْكَلَام فيْعُل قَالَ يجوزُ أَن يكون تثَنِيْة على غير واحِد فتَصِحُّ حكايةُ أبي عَمْرو، ابْن دُرَيْد، الجْاتُوم - شبِيه بالكابُوس والبخْت - النَّيْدُلانُ
اسم الکتاب :
المخصص
المؤلف :
ابن سيده
الجزء :
1
صفحة :
496
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir