responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 494
الزَّبيب أَرَادَ فَأتى بِشَيْء يدلُّ عَلَيْهَا، وَقَالَ حُمَيد بن ثَوْر يذكُر سحاباً وَلَقَد نَظَرتُ إِلَى أغَرَّ مُشَهَّرٍ بِكْرٍ تَوَسَّنَ فِي الخَميلة عُوناً أَغَرّ - سحابٌ أبيضُ تَوَسَّن - أمطرها ليْلاً، أَبُو عبيد، الهاجِعُ - النائِمُ، ابْن السّكيت، هَجَع يَهْجَع هُجُوعاً - نامَ وَلَا يكونُ الهُجُوع إِلَّا باللَّيْل، صَاحب الْعين، رجلٌ هاجِعٌ وَقوم هُجَّع وهُجُوع ونِسوة هَوَاجِعُ وهَوَاجِعات وهُجُوع وهُجَّعٌ وَذهب أَبُو عَليّ إِلَى أَنه الاضْطجِاعُ نوماً كَانَ أَو غيرَ نَومْ وَأنْشد قَفْر هَجْعت بِهِ ولسْتُ بنائِمٍ وذِرَاعُ مُلْقَية الجِرَان وِسَادي صَاحب الْعين، تَهِمَ الرجلُ فَهُوَ تَهِمٌ - نامَ قَالَ رَنَّق النومُ فِي عيْنِه - خالَطَها، أَبُو زيد، أكَلْت طَعَاما وَقَطَني - أَي أنَامني، أَبُو عبيد، الهاجِدُ - النائِمُ وَأنْشد فحيَّاك وُدُّ مَنْ هَداك لفِتْيةٍ وخُوصٍ بأعْلَى ذِي عَوانَة هُجَّدِ ابْن السّكيت، هَجَد يَهْجُد هُجُوداً وأهْجَد وقومٌ هُجُود وهُجَّدٌ وَلَا يكون الهُجُود إِلَّا بِاللَّيْلِ وَأنْشد طافَ الخَيالُ بأصْحابي وَقد هَجَدُوا من أُمِّ عَلْوانَ لَا نَحْبٌ وَلَا صَدَدُ وَقد هَجَد - صَلَّى بالليلِ وتَهَجَّد - تَيَقَّظ للصَّلَاة قَالَ الله تَعَالَى) ومِنَ اللَّيْل فَتَهجَّدْ بِهِ نافِلَةً (قَالَ وسَبَّ أَعْرَابِي امْرَأَته فَقَالَ عَلَيْهَا لَعْنةُ المتُهَجَّدين، ابْن الْأَعرَابِي إستَثْخَن الرجلُ - ثَقُل من نوم أَو إعْياء وَمِنْه أثْخَنت الجَريح - أثْقَلته وخصَّ سِيبَوَيْهٍ بالإثْخان نومةَ السَّفَر والمَرض وَفِي التَّنْزِيل) حَتَّى إِذا أثخنْتُموهم (، ابْن السّكيت، الأُرْدُنُّ - النُّعَاس وَأنْشد قد أخَذَتْني نَعْسةٌ أُرْدُنُّ ومَوْهَبٌ مُبْزٍ بهَا مُصِنُّ وَقَالَ رجلٌ رَوْبانُ وأَرْوَبُ ورائب إِذا كَانَ خَاثِرَ النَّفْس من النُّعَاس وقومٌ رَوْبَى وَأنْشد فأمَّا تَميمٌ تَميمُ بنُ مُرّ فألفْاهُم القومُ رَوْبَى نيامَاً قَالَ سِيبَوَيْهٍ، رِجال رَوْبَى بِمَنْزِلَة سَكْرى والرَّوْبَى - الَّذين قد اسْتَثُقَلُوا نوماً فشُبِّهُوا بالسَّكْران وَقَالُوا الَّذين أثخَنهم السفَر والوجَع رَوْبَى أَيْضا الْوَاحِد رائبٌ، قَالَ أَبُو عَليّ، هُوَ تشبيهٌ، غَيره، وَقد يكون الرَائِب من الشِّبَع رابَ رَوْباً ورُؤُوباً، أَبُو عبيد، المُلْهاجُّ - الخاثِرُ النَّفْس من النُّعَاس وأيْقَظَني حينَ الْهاجَّتْ عَيْني، قَالَ أَبُو عَليّ، وكلُّ مُخْتلِط مُلْهاجٌ، ابْن السّكيت، الكَرَى - النُّعَاس وَرجل كَرِيُّ وكَرٍ وكَرْيانُ وَقد كَرِىَ، صَاحب الْعين، السُّبَاتُ - نومٌ خَفي كالغَشْية ورجلٌ مسْبُوت، ابْن دُرَيْد، الغُمْض والغَمَاض والتَّغْميض - النومُ والغُمْض - مَا دَخَل العيْنَ من النومِ والغَمَاض - اسْم للفِعل والغِمَاض - اسمُ النومِ وَقد غَمَّضت، أَبُو زيد، نادَ نَوْداً ونُوَاداً - تمَايلَ من النُّعَاس خاصَّةً، وَقَالَ، ناتَ نَوَتاً ونَيْتاً - تمايَل، الْأَصْمَعِي، أمْرغَ - نامَ فَسال لُعَابه والثَّقْلة - نَعْسة غالِبَةٌ والمُسْتَثْقِل - الَّذِي قد اسْتَثْقَل نوماً، وَقَالَ، هَكِر الرجلُ هَكَراً - سَكِر من النومِ وَقيل هُوَ أَن يَعْتريَه نُعَاس فتستْرخي عِظامُه ومفاصِلُه، السُّكْري، الهَدَف - الثقيلُ النومِ، ابْن دُرَيْد، رجلٌ فَهِدٌ - يشَبَّه بالفَهْد فِي ثِقَل نومِه وَقد فَهِدَ فَهَداً - نَام وتَغافَلَ عَمَّا يَجِب عَلَيْهِ تَعُّهده وَفِي الحَدِيث (إِن دَخَل فَهِد وَلَا يَسْأل عَمَّا عهِد) ، أَبُو زيد، غَطَّ فِي نومِه يَغطُّ غَطيطاً - نفَخَ، صَاحب الْعين، الفَخيخ - دُونَ الغَطيط فِي النومِ والأَفْعَى لَهَا فَخيخ يُعْرَف مكانُها بفَخيخها، ابْن دُرَيْد، كَخَّ يَكخُّ كَخّاً وكَخيخاً - نامَ فغَطَّ، وَقَالَ، جَخَف - نَفَخ فِي نومِه فِي بعض

اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 494
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست