responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 467
وحارَدتِ النُّكْدُ الجِلاَدُ وَلم يَكُنْ لعُقْبِة قِدْر المُسَتعيرين مُعْقِبُ قَالَ أَبُو عَليّ، قَالَ ثَعْلَب هُوَ مَا يَحْتَرِقُ من التْابَل فيبْقَى فِي أسْفَل القِدْر وَقد أعْقَبتُ، أَبُو عبيد، وَهُوَ الْعَافِي أَيْضا، ابْن دُرَيْد، البَزيم - مَا يَبْقَى من المَرَق فِي أسْفَل القِدْر إِذا لم يَكُ فِيهِ لَحْم وَكَذَلِكَ الوَزِيم وَقيل ذَلِك بَاقِي الفَحَا - أَي البِزْر الَّذِي يَبْقَى فِي أسافِلِ القُدُور وَقيل بَاقِي كلّ شيءٍ وَزيم، صَاحب الْعين، القَدِيح مَا يَبْقَى فِي أسْفَل القِدْر فيُغْرَف بجَهْد وَأنْشد يظَلُّ الإمِاءُ يَبْتَدِرْن قَدِيحَها كَمَا ابتَدرَتْ كَلْبُ مِياهَ قُرَاقِر وَقد قَدَحْته أَقْدَحه قَدْحاً - غَرفْته وَفِي الإناءِ قَدْحه كالجَرْعة والجُرْعة وَقيل القدْحة المرَّة الواحدةُ من الفِعل والقُدْحة مَا اقْتَدحْت والمِقْدَح والمِقْدَحَة - المِغْرَفة ورِكيُّ قَدُوح - يُغْتَرف باليدِ مِنْهُ وَسَيَأْتِي ذكرُه إِن شَاءَ اللهُ، أَبُو زيد، الحُتْفُل - بَقيَّة المرَق وحُتَاتُ اللحمِ فِي أسْفَل القِدْر وحُكي بالثاء
3 - (القِصَاع)
أَبُو عبيد، أعظَمُ القِصَاع - الجَفْنة، سِيبَوَيْهٍ، الْجمع جِفَانٌ وجِفَنٌ كهَضْبة وهِضَب، أَبُو عبيد، ثمَّ القَصْعةَ تَليها تُشْبِع العَشَرة وَهِي القِصَاع ثمَّ الصَّحْفة تُشْبِع الخمسةَ وَنَحْوهم، غير وَاحِد، وَهِي الصِّحاف، أَبُو عبيد، ثمَّ المِئْكَلَة تُشْبِع الرَجُلين والثلاثَةُ وَقد تقدَمت فِي القِدْر ثمَّ الصُّحَيْفة تًشْبِع الرجلَ، أَبُو حنيفَة، الخَلَنْج فارسيُّ - وَهُوَ كلُّ جَفْنة وصَحْفة وآنيَة صُنِعتْ من خَشَبِ ذِي طرائِقَ وأساريعَ مُوَشَّاة، ابْن دُرَيْد، جَفْنة أَكْسار - عَظيمة مُوَصَّلة لكِبَرها، صَاحب الْعين، قَصْعةٌ نازِيةُ القَعْر - بَعِيدتُه ونَزِيَّة إِذا لم تَذْكُر القعْرَ، ابْن دُرَيْد، المِصْحَنَة - إناءٌ كالصَّحْفة والغَضَار المُسْتْعمَل لَا أَحْسِبه عَربياً مَحْضاً، وَقَالَ الْفَارِسِي، الزَّلَفَة - الصَّحْفة من الحَنْتَم وأطْلقها غيرُه وَقَالَ قَصْعة قَعِيرة - بِعيدة القَعْر وَكَذَلِكَ قَعْرى وَقيل هِيَ الَّتِي فِيهَا قَدْر مَا يُغَطَي قَعْرها والجميع قَعَاري وَاسم ذَلِك الشيءِ القُعْرة والقَعْرة والدَّسِيعة - الجَفْنة شُبِّهت بدَسيع البعيرِ لِأَنَّهُ لَا يَخْلُو كُلمَّا اجتذب مِنْهُ جِرَّة عادَت أُخْرَى، صَاحب الْعين، قَصعةٌ زَلَحْلَحة - لَا قَعْرَ لَهَا وَأنْشد ثُمَّتَ جاؤُا بقِصَاعٍ مُلْسِ زَلَحْلَحاتٍ ظاهِراتِ اليُبْسِ أُخِذنَ فِي السُّوق بفَلْسٍ فَلْس وَقَالَ، قَصْعةٌ رَوْحاءُ - قَرِيبة القعْر، أَبُو زيد، جَفْنة خَلُوج - قَعِيرة كَثِيرة الأَخْذ من الماءِ وجَفْنة رَكُود - ثَقِيلة مَمْلُؤة والإجَّانة - قَصْعة شِبْهُ المِطْهَرة يُؤْكَل فِيهَا ويُتَوَضَّأ، ابْن السّكيت، وَهِي المِهْراس، أَبُو عبيد، المِخْضَب - شِبْه الإجانَّة
3 - (الحَدَث)
الحَدَث - الإبِداءُ وَقد أحْدث، ابْن دُرَيْد، ضَرَطَ يَضْرِط ضَرِطاً وضَرِيطاً وضُرَاطاً، صَاحب الْعين، رجلٌ ضَرَّاط وضَرُوط، السيرافي، ضِرَّوْط وَقد مثَّل بِهِ سِيبَوَيْهٍ، ابْن دُرَيْد، تَكَلَّم فلانٌ فأُضْرِطَ بِهِ - أَي أُنْكِر قولُه، ابْن السّكيت، (الأَكْل سُرَّيط والفَضاء ضُريْط) وَقد تقدّم، صَاحب الْعين، ضَرَّطت الرجُلَ - جعَلْته يَضْرط، أَبُو عبيد، يُقال للرجُل وغيرِه عَفَق بهَا، غَيره، يَعْفِق عَفْقاً وَقيل العَفْقة الضَّرْطة الخَفِيَّة والعَفَّافة - الاسْت مِنْهُ، أَبُو عبيد، حَبَجَ يَحْبج حَبْجاً وخَبَج يَخْبج خَبْجاً، ابْن دُرَيْد، هُوَ ضُرَاط الإبِل خاصَّة، أَبُو عبيد، حَصَم بهَا

اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 467
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست