responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 455
الشَّديد العطَش وَقد نَسَّ يَنِسُّ نَسِيساً ونُسُوساً وَأنْشد وبلدةٍ يُمْسِي قَطَاها نُسَّساً ابْن دُرَيْد، نَسَّت دابَّتُك - عَطِشت وأنْسَسْتها أَنْت، صَاحب الْعين، اللُّهاث - حَرُّ العطَش فِي الجَوف وَقد لَهَث الكلبُ ولَهِث يَلْهَث فيهمَا لَهَثاً - دَلَع لسانَه من شِدَّة العطَش وَكَذَلِكَ الطائِرُ، أَبُو عبيد، رجل لَهْثانُ، ابْن السّكيت، المُشْرِب - العَطْشان والمُشْرِب أَيْضا - الَّذِي عَطِشت إبلُه، ابْن السّكيت، صَرَّصماخَاه من العَطَش صَريراً وَإنَّهُ لَصار الصِّمَاخيْنِ وَذَلِكَ أَن تُصَوِّت أذُناه ويَنْسدَّ السمعُ والنَّجر - أَن يشربَ الْإِنْسَان اللبنَ الحامضَ فِي شِدة الحَرِّ فَلَا يَرْوى من المَاء، قَالَ ابْن الْأَعرَابِي، وَمِنْه اشتُقَّ ناجِرٌ لِأَن العطَش فِيهِ يَشْتَدُّ النَّجر - شِدَّة العَطش رجل نَجِرٌ وَقوم نَجْرى وَقد نَجِر نَجَراً، ابْن السّكيت، طَلي فَمَهُ طَلاً - يَبِس رِيقُه من العَطش والطَّلوَانُ - مَا يَبِس على الأَسنان من الرِّيق، ابْن دُرَيْد، ذَبَّت شَفَتُه وذَبَتْ - ذَبَلَت من العَطَش وَهُوَ الذَّبَبُ، وَقَالَ، مَرَّ يَتَلَعْلَع من العطَش - أَي يَضْطَرِب ولَعْلَع لِسانَه - حَرَّكه فِي فِيهِ كالنَّضْنضة وَقد تقدَم فِي الجُوع والسَّهَف - شِدَّة العطَش وَكَذَلِكَ السُّهَاف وَقد سَهِف وَرجل مَسْهوف - كثير الشُّرْب للْمَاء لَا يَكادُ يَرْوى والسَّيْهف - سُرْعة العطَش والنَّقْع - أَن يجمَعَ رِيقَه تحتَ لِسانه إِذا عَطِش ليَبُلُّ لِثَاتِه وَقد نَقَع يَنْقَع وَأنْشد مَتى يَرَها السَّامي يُهِلُّ ويَنْقَع السَّامي - الَّذِي يَلْبَس جَوْرَبي شَعَر ويَعْدُو خَلْف الصَّيد نِصْفَ النَّهَار ليأْخُذَه والجُوَاز - العطَش جازبَني فلانٍ - سَقَاهم وجَوَّز إبلَه - سقَاها وَأنْشد جَوَّزَها من بُرِّق الغَمِيم أهْدأُ يَمْشي مشْيةَ الظَّلِيم وَرِوَايَة الْأَصْمَعِي حَوَّزها والدُّوَايةَ - مَا خثُر على الشَّفَة من الرِيقِ عَن العطَش، أَبُو زيد، المُخْتَلُّ - الشِديدُ العَطَش، وَقَالَ، جَاءَ وقدْ قَرضَ رِبَاطه وَجَاء وَقد دَلَقَ لِجامَه - أَي مَجْهوداً من العطَش والإعِياء والصُّمَات - العطشُ، ابْن الْأَعرَابِي، وَمِنْه قُفل مُصْمَت وبابٌ مُصْمَت - أَي عد أُبْهِم إغْلاقه
(أَبْوَاب اللبَن)
3 - (أسماءُ عامَّة اللَّبن والقليل مِنْهُ والكثيرِ)
صَاحب الْعين، اللَّبن - عَرَقٌ يَتَحلَّب فِي العُرُوق حَتَّى يَنْتَهي إِلَى الضَّرع وَالْجمع ألْبانٌ، أبوزيد، الطائِفَة مِنْهُ لَبَنة، أَبُو عبيد، ألْبنَ القومُ - كثُرَ لبَنُهم ولَبَنْتهم ألْبنُهُم - سقيتهم إيَّاه، ابْن السّكيت، قوم مَلْبُونون إِذا ظهَر مِنْهُم سَفَهٌ وجَهْل أَو خُيَلاءُ يُصِيبهم من ألْبانِ الإبِل مَا يُصِيب أَصْحَاب النَّبِيذ وجاؤا يَسْتَلْبِنُون - أَي يَطْلُبون اللَّبن وَرجل لابِنٌ - ذُو لبَن، صَاحب الْعين، بنَاتُ لَبَنٍ - الأمعاء الَّتِي يكونُ فِيهَا اللبنُ والمِلْبَن - شَيْء يُصَفَّى فِيهِ اللبَنُ أَو يُحْقَن فِيهِ، ثَعْلَب، اللَّوَابِن - الضُّروع والإلْتِبَان - الإرِّتضاع وأمَّا قولُهم هُوَ أخُوه بِلبَانِ أُمِّه وَقَول الشَّاعِر كذاكَ الحاجُ تُرْضَع باللِّبانِ فقد قدَّمته فِي بَاب الرَّضاع، أَبُو عبيد، الرِّسْل - اللبَنُ مَا كانَ وَكَذَلِكَ هُوَ من المَشْي بِالْكَسْرِ وَقد أَرْسل القومُ إِذا كَانَ لَهُم رِسْل، ابْن دُرَيْد، الشِّخاب - اللَّبن يَمَانِيَة وكل شيءٍ سالَ فقد شَخَب والشَّخْب والشُّخْب -

اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 455
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست