responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 454
بَطْنَه بِالْحجرِ جُوعاً وَسَيَأْتِي ذكر المُعَصَّب
3 - (العَطَش)
العَطَش - ضِدُّ الرِّيَ وَقد عطِش عَطَشاً وأعْطَشْته، ابْن السّكيت، رجُل عَطْشانُ وعَطِشٌ وعَطُش إِذا عَطِش فِي نَفْسه وأرضٌ مَعْطِشة ومَعْطَشة وَرجل مُعْطِشٌ - ابلُه عِطَاش ومكانٌ عَطِشٌ وعَطُش، وَحكى صَاحب الْعين امْرَأَة عَطْشانةٌ والمَعَاطِش - موَاقِيت الظِمء وعَطَّشْت الإبَل إِذا زِدَّت على ظِمْئِها فِي حَبْسها عَن المَاء وَذَلِكَ أَن يكونَ نوبتُها فِي الْيَوْم الثالِث أَو الرابعِ فتسْقِيها فوْقَ ذَلِك بِيَوْم فَإِذا لم تُبالِغْ قلت أَعْطَشْتها والعُطَاش - داءٌ يُصِيب الصَّبيَّ فيشْرِبُ فَلَا يَرْوَى وعَطِشْت إِلَى لِقَائك وَهُوَ على المَثَل، وَقَالَ، الصَّدَى - شِدَّة العَطَش وَقد صَدِى صَدَى فَهُوَ صادٍ وصَدٍ وصَدْيانُ وَالْأُنْثَى صَدْيا وَالْجمع صِدَاءٌ، ابْن السّكيت، الظَّمَأ - أهونُ العَطَش وَقد ظَمىء ظَمَأً، سِيبَوَيْهٍ، وظَمَاءة ورجُل ظَمْآنُ وَالْجمع ظِمَاءٌ وَالْأُنْثَى ظَمأَى وَقد ظَمَّأ ابِلَه وخَيْلَه - عَطَّشها وَأنْشد وأخُوهُمُ السَّفَّاح ظَمَّأ خَيْلَه حَتَّى وَرَدْن جَبَا الكُلابِ نِهَالاً واللَّوْح كالظَّمَا وَقد لاحَ لَوْحاً ولُوَاحاً ولَوَحاناً والتاحَ والمِلْواح والمِلْوَح - السَّريع العَطَش وَالْأُنْثَى بغيْر هَاء، أَبُو زيد، لَوَّحه العطشُ ولاحَه لَوْحاً - غَيَّره وَكَذَلِكَ السَّفَر والبَرْد والحُزن والسُّقْم، ابْن السّكيت، المِهيْاف - السَّرِيع العَطَشِ وَقد هافَتِ الإبلُ تَهَاف هِيَافاً وهُيَافاً وَذَلِكَ إِذا إشْتَدَّتِ الهَيْفُ من الجَنُوب واستَقْبلتْها الإبلُ بوُجُوهها فاتِحةً أفْواهها فَعِنْدَ ذَلِك تَهافُ وَهِي ناقةٌ مِهْياف وهافَةٌ، أَبُو زيد، رجلٌ مِهْيافٌ وهَيُوف - لَا يَصْبِر على العَطَش، ابْن السّكيت، الأُوار - العَطَش، أَبُو عبيد، وَهُوَ الأُوامُ وَقد آمَ وإيمَ، ابْن السّكيت، لَا يكون الأُوامَ إِلَّا أَن يَضِجَّ العَطْشانُ من شِدَة العَطَش، أَبُو عبيد، وَهُوَ الجُوَاد وَقد جِيدَ جُوَاداً، صَاحب الْعين، إِنِّي لأُجَاد إِلَى لقائِك - أَي أَشْتاق إِلَيْهِ وَكَذَلِكَ إِلَى كل شيءٍ تَهْوى وَقد جادَ هَوَاهُ جَوْداً وكلُّه على المثَل، أَبُو عبيد، اللُّوَاب كالجُواد وَقد لابَ أشَدَّ اللَّوْب واللُّوب إِذا جعل يَدُور حوْلَ الحوضِ وَهُوَ عَطْشانُ لَا يَصِل إِلَيْهِ، ابْن دُرَيْد، لاَبَ لَوَباناً، أَبُو عبيد، لابَه العَطشُ ولَوَّبه، أَبُو عبيد، وألابَهُ والغَيْم والغْين - العطَشُ وَأنْشد مَا زالَتِ الدَّلْو لَهَا تَعُودُ حتَّى أفاقَ غَيْمُها المَجْهُودُ وَقد غامَ وغانَ واللُّهْبة - العطَشُ، ابْن دُرَيْد، اللُّهاب واللَّهبَان كَذَلِك، أَبُو عبيد، لَهِب لَهَباً وَهُوَ لَهْبانُ وَالْأُنْثَى لَهْبَى والصَّارَّة - العطَش وَجَمعهَا صَرائرُ وَأنْشد فإنصاعَتِ الحُقْبُ لم تَقْصَع صَرائَرها وَقد نَشَحْن فَلَا رِيُّ وَلَا هِيم والأُحاح - العطَش وَيُقَال فِي صَدْره أُحاح وأَحيحة من الضِّغْن وَقد تقدم فِي الصَّوْت والغَلِيل والغُلَّة والغُلُّ - العطَش، أَبُو زيد، وَهُوَ الغَلَل، ابْن الْأَعرَابِي، وَقد يكونُ ذَلِك فِي الحُزْن وأغَلَّ إبلَه - إِذا أصْدرها وَلم تَرْوَ وإبلٌ غَوالُّ - عِطَاش وبعيرٌ غَلاَّنُ ومُغْتَلُّ كَذَلِك، أَبُو عبيد، رجل مَغْلُول من الغُلَّة والحِرَّة والحَرَارة - العطَش، ابْن السّكيت، رجل حَرَّان - عَطْشانُ وَرجل مُحِرُّ - إِذا كانتْ إبْلُهِ حَراراً - أَي عِطَاشاً، صَاحب الْعين، حَرَّتْ كبِدُه حَرَّة وحَرَارة وحَرَارها وحَرَراً واسْتَحَرَّت - يَبِستْ من عطَش أَو حُزْن وهامَةٌ حائِمَة - عَطْشَى، ابْن السّكيت، جاءتِ الإبلُ تَصِلُّ إِذا جَاءَت يُبَّساً من العطَش والهَيْمان - الشَّديد العطشِ، سِيبَوَيْهٍ، وَهُوَ الأَهيمُ يَحْكيها عَن أبي الخطَّاب وَقد هَامَ هَيَماناً قَالَ وَجمع الهائِم هِيَام، ابْن السّكيت، والهُيَام والْهِيَام - أشدُّ العطَش وَيُقَال أَيْضا بَعِير هَيْمانُ إِذا أَخذه الداءُ الَّذِي يُقَال لَهُ الهُيَام - وَهُوَ دَاء يأْخْذ عَن بعض الْمِيَاه بِتَهامة قَالَ والناسُّ -

اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 454
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست