responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 452
وَهِي دُون شَبِعت، قَالَ أَبُو عَليّ، وَقد قيل الشَّبَع فِي المَصْدر قَالَ سِيبَوَيْهٍ شَبَّهوه بالسَّمْن والكِبَر وكل مُتَناهٍ من لَفظ أَو صِبْغ مُشْبَع فَهُوَ مَثَل بذلك، صَاحب الْعين، رجلٌ شبْعانُ وَقد يجيءُ فِي الشّعْر شابِعٌ والأُنثى شَبْعَى وشبعانَةٌ وَجَمعهَا شِبَاع وَقد أشْبَعه الطعامُ، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، وَقَالُوا مَلِئْت من الطَّعام كَمَا قَالُوا شَبِعت وسَكِرت، قَالَ أَبُو عَليّ، وَقَالُوا مَلأنُ كَمَا قَالُوا شَبْعانُ وهم يَذْهبُون بفَعْلانَ مذهَبَ التناهي والمُبالَغة فِي الْأَمر قَالَ أَبُو إِسْحَق وَلذَلِك وُصِف اللهُ بالرَّحْمن فَذَهَبُوا مَذْهبَ التنَاهي لِأَن رحمتَه وَسِعت كلَّ شَيْء، أَبُو عبيد، كَشِئْت من الطَّعام كَشَأً - امْتلأْت، ابْن السّكيت، رجل كَشيءٌ على فَعِل وَهُوَ الكَشِيءُ، وَقَالَ إنَّه لَزَهْمانُ على الطَّعام وزُهْماني إِذا كَانَ شَبْعانَ لَا يُريد الطعامَ وَلَا يَتَصدَّى لَهُ وَيُقَال بَلأزَ الرجلُ إِذا أكل حَتَّى يَشْبَع، وَقَالَ، كَثَج من الطَّعام حَتَّى شَبِع - أَي أكَل وأكْثَر وكَثَح بِالْحَاء - أمْتارَ وأكْثَر وَيُقَال لقِيتُه حاظِباً إِذا كَانَ مُمْتَلئِاً من كَثْرة الْأكل والمُخْظَئِبُّ - البَطِين، غَيره، دَغِصَ الرجلُ دَغَصاً - امْتلأ بالطَّعام، وَقَالَ وكَّرَ بَطْنَه - مَلأه، ثَعْلَب، الأكْثَم والأكْتَم والأيْهمَ كُلُّه - الشَّبْعان - حَكَاهُ عَنهُ أَبُو عَليّ
3 - (الجُوع)
الجُوع - ضَدُّ الشِّبَع، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، جاعَ جُوعاً وَهُوَ جائِعٌ وَالْجمع جِيَاع، ابْن السّكيت، وجُوَّعٌ، غير وَاحِد، رجل جائِعٌ وجَوْعانُ من قومٍ جِياع وجَوْعى وَقد أجَعته وجَوَّعته حَكَاهُ صَاحب الْعين وَأنْشد مُجَوَّعَ البَطْنِ كِلابيَّ الخُلُقْ ابْن السّكيت، قد أصابَتْهم مَجَاعةٌ ومَجْوَعةٌ ومَجُوعة - وَهُوَ عامُ الجُوع، صَاحب الْعين، جُعْت إِلَى لِقَائك - غَرِثْت وَهُوَ على المَثَل كَمَا قَالُوا عَطِشْت، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، وَقَالُوا ناعَ يَنُوع نُوْعاً وَهُوَ نائِع وَالْجمع نِيَاع وَقَالُوا جَوْعانُ فأدْخلوها هَهُنَا على فاعِل لِأَن مَعْنَاهُ معنى غَرْثانَ ومثلُه ساغِب وسِغَاب وَقد سَغَب يَسْغُب سَغْباً، ابْن السّكيت، رجل ساغِبٌ وسَغْبانُ والمَسْغَبَة - المَجاعة وَقد سَغِب سَغَباً، ابْن دُرَيْد، سَغِب سَغَباً - جَاع مَعَ تَعَب وَقد يُسَّمى العَطَش سَغَباً والمصدر السَّغابة والسُّغوُب، صَاحب الْعين، سَغِب سَغَباً فَهُوَ سَغِبٌ، ابْن دُرَيْد، الغَرَث - أيْسَرُ الجُوع وَقيل شِدَّته، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، وَقَالُوا غَرِثَ غَرَثاً وَهُوَ غَرْثان وَالْجمع غِرَاث وغَرْثَى وغَرَاثَي، ابْن السّكيت، رجل غَرْثان وغَرِثٌ وَالْأُنْثَى غَرْثَى وغَرْثانةٌ، قَالَ أَبُو عَليّ، غَرَّثته - جَوَّعته، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، وَقَالُوا عَلهَا وَهُوَ عَلْهانُ - وَهُوَ أشدُّ الغَرَث والحِرْص على الأَكل، قَالَ أَبُو عَليّ، العَلَة - التردُّد من الجُوع، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، مَا كَانَ من الجُوع والعَطَش فَإِنَّهُ أكثَر مَا يُبنى فِي الأَسماء على فَعْلانَ وَيكون المصدَر الفَعَل وَيكون الفِعْل على فَعِل، قَالَ أَبُو عبيد، الضَّرِمُ - الجائِع وَقد ضَرِم ضَرمَاً، أَبُو زيد، الضَّرَمُ - غضبُ الجُوع وَكَذَلِكَ الضَّرس والضِّرس - الجائِعُ، صَاحب الْعين، ضَرِم الأَسدُ - إشتَدَّ حَرُّ جَوْفِه من الجُوع وَكَذَلِكَ كلُّ مَا إشتَدَّ جُوعه من اللَّوَاحِم، أَبُو زيد، الأَضِمُ - الشَّديد الجُوع والأَضَمُ - غضبُ الجُوع والأكْل، أَبُو زيد، الهَقِم - الجائعُ وَقد هَقِم هَقَماً، صَاحب الْعين، هُوَ الشَّديد الجُوع والأكْل، أَبُو عبيد، المَسْحوت واللَّتْحان - الجائع وَامْرَأَة لَتْحى ورجُل مَجْؤُوف وَقد جُئِف ورجلُ مُوحِش ووَحْشٌ من قوم أَوْحاش - وَهُوَ الجائع، ابْن السّكيت، وَقد تَوَحَّشَ للدَّواء وَقَالَ بِتْنا الوَحْشَ وبِتْنا وَحْشاً إِذا لم يكن عِنْدهم طَعام وَأنْشد فِي صفه ثَوْر وَإِن باتَ وَحْشاً ليْلَةً لم يَضْق بهَا ذِراعَاً وَلم يُصْبح لَهَا وَهُوَ خاشِعُ

اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 452
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست