responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 448
ذَلِك بالصَّاد وَالضَّاد جَمِيعًا، وَقَالَ صَاحب الْعين، لَطِعْت الشيءَ لَطْعاً إِذا لَعِقْته بلِسانك ورجُل لَطَّاع قَطَّاع يَمَصُّ أصابِعَه إِذا أكَلَ ويَلْحَسها وقَطَّاع يأكُلُ نِصْف اللُّقْمة ويُعيد النِّصفَ الآخَرَ إِلَى القَصْعة، ابْن دُرَيْد، الزَّلْح والتَّزَلُّح - تَطعُّم الشيءِ زَلَحْته أزْلَحُه زَلحاً والتَّلَزُّح - تَحَلُّب الفمِ من أكْل رُمَّانة أَو إجَّاصة شَهْوةً لذَلِك، أَبُو عبيد، ورَشْت شَيْئا من الطَّعام وَرْشاً - تناوَلْت والتَمطُّق والتمَّلَظُّ - التَّذوُّق وَقد يُقَال فِي التَلَمظُّ إِنَّه تَحْريكِ اللِّسانِ والشَّفتَينِ بعد الأَكْل كَأَنَّهُ يَتَتَبَّع بَقِيَّةً منالطعام بينَ أسْنانِه، صَاحب الْعين، وَهُوَ اللَّمْظ وَاسم مَا فِي الفَم اللَّمَاظَة وَقد لَمَظْته وإلْتَمظ الشيءَ - أكله، أَبُو عبيد، والتَّمَطُّق بالشفَتَين - أَن يَضُمَّ إِحْدَاهمَا بالأُخرى مَعَ صَوْت يكونُ بَينهمَا، صَاحب الْعين، هُوَ أَن يُلْصِق اللِّسانَ بِالْغَارِ الأَعْلى فتسمَعَ لَهُ صَوتاً وَذَلِكَ عِند استِطابة الشيءِ والخلِّل - بِقيَّة الطَّعَام بَين الأسَنان وجَمْعه كواحدة قَالَ أَبُو سعيد لِأَن الطعامَ تخَللَّها - أَي دخَل بَينهَا، صَاحب الْعين، هِيَ الخُلاَلة والخَالُّ والخِلَّة وَالْجمع خِلَل وَقد تَخَللَّته، أَبُو حنيفَة، التَّلَمُّج كالتلمُّظ، أَبُو عبيد، لَمجَت أَلْمجُ لمَجْاً - أكَلْت وَأنْشد يَلْمجُ البارضَ لَمْجاً فِي النَّدَى من مَرَابيع ورياضٍ ورِجَل صَاحب الْعين، اللَّمْج - تَناوُل الحَشيش بأدْنى الفَمِ، أَبُو حنيفَة، اللَّمْج فِي الحَمبر خاصَّة وأمَّا قَول الراجز فِي وصْف فَحل يَسُنُّ أنيْابَاً لَهُ لَوَامِجَاً فَهُوَ من التَّلمُّج - أَي التَّلَوي، أَبُو حنيفَة، لَمَدَلغةٌ فِي لَمَج، صَاحب الْعين، الطَّعْطَعَة - حكايةُ صَوت اللِّسَان إِذا ألَصِق بالغَار الأعْلى عِنْد التَّمطُّق أَو اللَّطْع من طِيب الشيءِ تَأْكُله والمَطْع - ضَرْب من الأَكْل بأدْنىَ الفَمِ والتَّناوُل بالثَّنايا وَمَا يَليهَا من مُقدَّم الأَسنان، أَبُو عَمْرو، لَهَدْت أَلْهَد لَهْداً - لَحِسْتُ وأَكَلْت وَأنْشد ويَلْهَدْن مَا أَعنِي الوَلي فَلم يَلِثْ كأنَ بِحَافاتِ النِّهاء المَزَارِعا وَرَوَاهُ ابْن السّكيت ويأكُلْن وَيُقَال مَصِصت الشيءَ وتَمَصَّصته وإمْتَصَصته وخَصَّ مرّة بِهِ الرُّمِّان، أَبُو عبيد، المُصاصة والمُصاص - مَا تَمصَّصت مِنْهُ، صَاحب الْعين، رَفَقت الشيءَ أَرُفُّه رَفّاً ورَفيفَاً - مَصِصته، أَبُو عبيد، عَجَمت التمرَ وغيَره أَعْجُمُه عَجْماً والعَجَمُ - النَّوَى واحدتُه عَجَمة وَلَيْسَ هُوَ من هَذَا، ابْن دُرَيْد، كلُّ مَا عَجَمته بفيك ثمَّ لَفَظْته فَهُوَ عُجَامةٌ، أَبُو زيد، مَضغ يَمْضُغ ويَمْضَغ - لاكَ، ابْن السّكيت، مَا ذُقْت مَضَاغاً - أَي مَا يُمْضَغ، أَبُو عبيد، مَا عِنْدنا مَضَاغ - أَي مَا يُمْضَع كَذَلِك والمُضَاغَة - مَا مَضَغْت وأَمْضَغَ التمرُ - حانَ أَن يُمْضَغ، أَبُو زيد، المَوَاضِغ - الأَضْراس صِفَة غالِبة والمُضْغة - القِطْعة من اللَّحم وَالْجمع مُضَغ وَقيل المُضْغة - كلُّ مَا مَضَغت وَقد تقدّم الماضِغانِ من الحَنَك وَنَحْوه، سِيبَوَيْهٍ، ماضِغٌ لَهِمٌ ولِهِمٌ - يَعْنِي أنَّه يَلْتَهم كلَّ شيءٍ وَلَا يُعتَدُّ بِلهِم لغةَ إِنَّمَا هُوَ إتْباع ومُضَارَعة لِأَن كلَّ مَا كَانَ على فَعِل ثَانِيه حرفٌ من حُروف الحلْق فَفِيهِ أربَعُ لُغات مطِّردة فَعِلٌ وفِعِل وفَعْل وفِعْل، أَبُو عبيد، وَيُقَال للصَّبي أَوّل مَا يأكُل قَرَم يَقْرِم قَرْماً وقُرُوماً، ابْن السّكيت، هُوَ يَقْرِم قَرْمانَ البَهْمة إِذا كَانَ ضَعيف الأَكْل، أَبُو عبيد، قَضِم الفرَسُ وخَضِم الإنسانُ وَهُوَ كقَضْم الْفرس، وَقَالَ بعضُهم القَضْم بأطْراف الْأَسْنَان والخَضْم بأقصَى الأَضْراس، ابْن السّكيت، الخَضْم - أَكْل الشَّيْء الرَّطْب القضْم - أكْل الشَّيْء اليابسِ، صَاحب الْعين، الخَضْم - الْأكل عامَّة وَقيل هُوَ مَلْءُ الفَمِ بالمأْكول وكل أكل فِي سَعَة ورَغْد خَضْم خَضَمَ يَخْضِم خَضْماً ورجُل مُخْضَم - مُوسَّع عَلَيْهِ فِي الدُّنيا، ابْن دُرَيْد، كلُّ مَا

اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 448
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست