responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 419
فِي الجمْر، أَبُو عبيد، صَلَيْت اللحمَ - شَويْته فَإِن أردْتَ أَنَّك قذَفْته فِي النَّار ليَحْتَرِقَ قلت أصْلَيْته، ابْن السّكيت، المَصْلِيُّ - المَشْوِيُّ فِي التَّنُّور مُعَلَّقا فِي السَّفُود وَجَاء فِي الحَدِيث أهْدِيَتْ إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شاةٌ مَصْلِيَّة، صَاحب الْعين، صَلَيْت اللحمَ فِي النَّار وصَلَّيته - القيْتُه للإحراق والصِّلاَء - الشِّواء أَي حَتَّى صَلِي النارَ وأصْلَيْته إيَاها وصَلَيْته إِيَّاهَا مخَفَّفة اللَّام، أَبُو عبيد، الحَنِيذ - الشِّواء الَّذِي لم يُبالَغ فِي نَضْجه وَقد حَنَذت أَحْنِذ حَنْذا وَقيل هُوَ الشِّواء المَغْموم الَّذِي يَخْنَزَ - أَي يَتَغَيَّر، ابْن السّكيت، الحَنِيذ - أَن يُؤْخذ اللَّحْم فيُقَطَّع أَعْضَاء ويُنْصبَ لَهُ صَفِيح الحِجارة فيُقَابَل يكونُ ارتِفاعُه ذِراعا وعَرْضُه أكثَرَ من ذراعيْن فِي مثلهمَا ويُجْعلُ لَهُ بابانِ ثمَّ يُوقَد فِي الصَّفائِح بالحَطَب فَإِذا حَمِيت واشتَدَّ حرُّها وَذهب كلُّ دُخَان فِيهَا ولهبٍ أُدْخِل فِيهِ اللحمُ وأغْلق البابانِ بصَفِيحتَيْن قد كانَتا قُدِّرتا للبابين ثمَّ ضُرِبتا بالطِّين وفَرْثِ الشَّاة وادْفِئَت إدْفاء شَدِيدا بِالتُّرَابِ فيُتْرك فِي النَّار سَاعَة ثمَّ يُخْرًج كأنَّه البُسُر قد تَبَرَّأ العظمُ من اللَّحم من شِدَّة نُضْجه والحَنْذ أَيْضا - أَن يَأخُذَ الرجل الشاةُ فيُقَطِّعها ثمَّ يَجْعَلها فِي كَرِشها ويُلْفِي مَعَ كل قِطْعة فِي الكَرِش رَضْفة ورُبمَّا جَعَل فِي الكَرِش قَدَحا من لبن حامِضٍ أَو مَاء ليكونَ أسْلَم للكَرِش من أَن تنْقَدَّ ثمَّ يَخُلَّها بِخلال وَقد حفَر لَهَا بُؤْرة أحْماها بهَا فيُلْقي الكَرِش فِي البُؤْرة ويُغَطِّيها سَاعَة ثمَّ يُخْرِجها وَقد أخذْت من النُّضْج حاجتَها والحَنِيذ أَيْضا - الَّذِي تُلْقى فَوْقه الحجارةُ المُحْماة لتُنْضِجه وَيُقَال قد حُنِذ الفرسُ إِذا ألقيتْ عَلَيْهِ الجِلالُ ليعْرَق، ابْن جنى، لَحْم حَنْذ وُصِف بِالْمَصْدَرِ، صَاحب الْعين، شِواءٌ مَرْضوف - مَشْوِيٌّ على الرَّضْف - وَهِي حجارةُ تُحْمَى بالنَّار ولبَنٌ رَضِيف - مَصْبوب على الرَّضْف، وَقَالَ، رَمَضْت الشاةَ أَرْمِضُها رَمْضا - وَهُوَ أَن تُوِقد على الرَّضْف ثمَّ تُشُقُّ الشَّاة شَقًّا وَعَلَيْهَا جِلدُها ثمَّ تُكِسِّر ضُلوعَها من باطنٍ لتطمَئِنَّ على الأَرْض وتحتَها الرَّضْف وفوقَها المَلَّة وَقد أوْقدوا عَلَيْهَا فَإِذا نَضِجت قَشَروا جلدهَا وأكَلُوها، وَقَالَ، ثَرْمَدَ اللَّحْم - أساءَ عَملَه وثَرْمَلَه إِذا لم يُنْضِجْه وَلم يَنْقُصْه من الرِّماد وَغَيره، غَيره، عَثْلَبت الشِّواء والطَّعام كَذَلِك وعَثْلَب طعامَه أَيْضا - طَحْنه طَحْناَ خَشِناً لَعَجِلة تَحَّفزة، ابْن السّكيت، والتَّشْنِيط - أَن يُصْلَح اللحمُ للقَوْم ثمَّ يُشْوَى، صَاحب الْعين، هُوَ التَّشْيِيط بِالْيَاءِ وشاطَ الشيءُ شَيْطاً وشِيَاطَة وشَيْطُوطةً - احتَرَق وأشْطتُه أَنا وشَيَّطْته - أحرقْتُه، ابْن السّكيت، شِواءٌ مُرَعْبَلٌ - أَي مقَطَّع وشِواءَ مُحَاش وخُبْز مُحَاش إِذا احْرِق وَقد مَحَشه يَمْحَشُه مَحْشا وأمْحَشه وامتَحَش هُوَ وشِوَاء زَعْم وزَعِمٌ ومُرِشٌّ - كثيرُ الإِهالة سريعُ السِّيَلان على النَّار ويُقال حَذَأْت اللَّحْم فِي النَّار حَتَّى تَذَيَّأ وتَهَذَّأ أَي تهرأ وَقَالَ - نَدَأت اللحمَ والقرص فِي النَّار أَلقيته فِيهَا ابْن دُرَيْد تدأت اللَّحْم أنْدَؤُهُ نَدْأ - أمْللتُه بالجَمْر وَهُوَ النَّدِيء مثل الطَّبِيخ، ابْن السّكيت، لحمٌ سِلْغَدٌّ ومَلَغْوسٌ ومُلَهْوَج إِذا كَانَ أحمرَ لم يَنْضَج وَقيل المُلَهْوَج يكون فِي الشِّواء والطِّبِيخ الَّذِي لم يُبالغ فِي نُضجه وَقد قدَّمت أنَّه المُعجَّل، ابْن دُرَيْد، شِوَاءٌ مُعَلْوَس إِذا أُكِل بالسَّمْن وَهُوَ العَلَس والصَّلائِق - اللحمُ المَشْوِيُّ المُنْضَج وَقيل الرُّقَاق من الخُبْز وَفِي حَدِيث عمر رَضِي الله عَنهُ لَو شِئْت أمْرَتُ بِصَلائِقَ وصِنَاب، وَقَالَ، زَبَّيت اللحمَ وغيْره - طرَحْته فِي الزُّبْية - وَهِي حَفِيرة وتُحْفَر ويُشْتَوَى فِيهَا اللحمُ ويُخْتَبَزُ فِيهَا وَأنْشد: صِنَاب، وَقَالَ، زَبَّيت اللحمَ وغيْره - طرَحْته فِي الزُّبْية - وَهِي حَفِيرة وتُحْفَر ويُشْتَوَى فِيهَا اللحمُ ويُخْتَبَزُ فِيهَا وَأنْشد: طارَ جَرادِي بَعْدَ مَا زَبَّيتُه لوْ كَانَ رَأْسِي حَجَرا رَمَيْتُه وَقَالَ، افْرَنْجَم اللحمُ - تَشَيَّط من أعْلاه وَلم يَنْشَوِ واللَّحم المُعَرَّض - الَّذِي يُشْتَوَى على الرَّماد فَلَا يُسْتَتمُّ نُضْجه فَإِذا غَيَّبته فِي الجَمْر فَهُوَ مَمْلول ومَلِيل مَلَلته أمُلَّه مَلاَّ وَقد يكونُ فِي الخُبْز والمَلَّةُ - الرَّماد الحارُّ

اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 419
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست