responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 406
موضِعُ الدِّباغ وجلدٌ دَبِيغ - مَدْبُوغ، أَبُو عبيد، السِّبْت - كل جلدٍ مَدْبوغٍ وَقيل هُوَ المَدْبوغ بالقَرَظ خاصَّةً، ابْن السّكيت، السِّبْت - جُلُود البقرِ المدْبُوغةُ بالقَرَظ، أَبُو حنيفَة، السِّبْت - جُلُود البقرِ خاصَّة مَدْبوغةً والجميع سُبُوت وأسْبات، وَقَالَ، لَا يُقال للجِلْدْ سِبْت حَتَّى يَصِيرَ حِذاءً يقالَ نُعْلٌ سِبْتٌ ونعال سبت فأمَّا مَا كَانَ من جُلُود الضأْن خاصَّةً فَهُوَ السُّلَف الْوَاحِد وَهِي أضْعفُ من الماعِز وألْيَنُ، صَاحب الْعين، الوَرَق - أَدَم رِقاقٌ واحدتها وَرَقَة، وَقَالَ، أَدِيم مَقْروظ ومُقْرَظِ وقَرَظِيٌّ إِذا دُبِغ بالقَرَظ، أَبُو عبيد، المَنْجُوب - المَدْبُوغ بالنَّجَب وَهُوَ لِحَاء الشَّجَر، ابْن السّكيت، سِقَاءٌ نَجَبِيٌّ - مَدْبوغ بنَجَب السَّلَم، أَبُو عبيد، المُقَرْنَي - المدبُوغ بالقَرْنُوة وَهُوَ نَبْت، ابْن السّكيت، سِقاءٌ قَرْنَوِيٌّ - دُبِغ بالقَرْنُوة، أَبُو حنيفَة، سِقاءٌ مُؤَرْطىً كَذَلِك، أَبُو عبيد، المَسْلُوم - المدبُوغ بالسَّلَم وَأنْشد: بمُقَابَلٍ سَرِبِ المَخَارِز عِدْلُه قَلِقُ المَحَارةِ جارِنٌ مَسْلُوم أَبُو حنيفَة، المَسْلُوم - المدْبُوغ بوَرِق السَّلَم، وَقَالَ سِقاءٌ مَألْيٌّ ومَأْلوٌّ ومَحْلُوب وحُلَّبِيٌّ ومَعْرُون - مَدْبُوغ بالأَلاءِ والحُلَّب والعِرْنة - وَهِي عُرُوق العَرَتُن، وَقَالَ، جِلْد مُعَرْتَنٌ - مَدْبوغ بالعَرَتُن يُقَال عَرَنْتَنٌ وعَرَنْتُن وعَرَتَنٌ وعَرَتُن محذوفان مِنْهُمَا وَلذَلِك لم يعتَدَّ سِيبَوَيْهٍ بعَرْتَنُ مِثَالاً فِي الرُّباعيِّ ونَظَّره بعَرَقُصانٍ وَقيل عَرْتَنٌ وعَرْتُن على الحذْف وَالتَّخْفِيف، أَبُو حنيفَة، والغَرْف - مَا دُبِغ بِغَيْر القَرَظ وَهِي جُلود يُؤْتَى بهَا من البَحْريْنِ وَقيل الغَرْف ضُرُوب تُجمَع فَإِذا دبغ بهَا الْجلد سُمّي غَرْفا والغَرَفِيَّة متحرِّكة الرَّاء منسوبَةٌ إِلَى الغَرْف - شجَر يدبَغُ وَأنْشد: كأنَّ خُضْرَ الغَرَفِيَّات الوُسُعْ نِيَطت بأحْقِي مُجْرِّثِشَّاتٍ هُمُعْ يَعْنِي بالغَرَفِيَّات هَهُنَا المَزَاد الَّتِي دُبِغت جُلودُها بالغَرْف شبَّه ضُروع إبلٍ وصَفها بالمَزَاد فِي عِظْمها والمُجْرِّثشَّات - المُمْتلِئات والهُمُع - السائلةُ، عَليّ، الغَرَقِيَّة من شاذِّ النسَب وَقِيَاسه سكونُ الثَّانِي، أَبُو حنيفَة، أديمٌ مُظَيًّ ومُظَوًّى ومُظَيْن - مدبوغٌ بالظِّيَّانِ وَسَيَأْتِي تَعْلِيل الظيان فِي موضِعه، ابْن السّكيت، سِقاءٌ مَغْلوث - مدْبوغ بالتَّمْر والبُسْر، وَقَالَ، إهَابٌ مَغْلوق إِذا جُعِلت فِيهِ الغَلْقةُ حِين يُعْطَن - وَهِي شَجَر يُعْطِن بهَا أهل الطائِف، أَبُو حنيفَة، العَلْقة - عُشْبة تُجَفَّف وتُطْحَن ثمَّ تُضْرَب بِالْمَاءِ وتُنْقَع فِيهِ الجلودُ فتَتَمَرَّط ويُسْتَنْقَى مَا فِيهَا من بقايا اللحمِ ثمَّ تُطْرح فِي الدِّباغ وَرُبمَا خُلِطت بهَا شَجَرَة تسمَّى الشَّرْجَبَانَ، قَالَ، والدَّهْناء - عُشْبَة حمْراءُ لَهَا ورَق عِرَاض يُدْبَغ، ابْن السّكيت، عَطَفْت الإهاب أعْطِنه عَطنا إِذا لفَفْته ودفَنْته ليَسْتَرخِيَ، أَبُو عبيد، العَطَن فِي الجِلْد - أَن يُؤْخَذَ عَلْقَى - وَهُوَ ضَرْب من النَّبَات يدبَغُ بِهِ أَو فَرْثٌ أَو مِلْح فيُنْقَع فِيهِ الجلدُ حَتَّى يُنْتِنَ ثمَّ يُلْقَى بعد ذَلِك فِي الدِّباغ وَقد عَطِن عَطَنا - أنْتَن وسقَطَ صُوفُه أَو شعرهُ فِي العَطَن، غَيره، عَطَنْته أعْطِنُه وأعْطُنه عَطْنا فَهُوَ مُعْطون وعِطِنٌ وعَطِين وعُطَّنته وَيُقَال لَّلرجُل الخَبِيث ريحِ البَشرة عَطِين وإِهَاب مُنْعَطِن إِذا عُطِن واستَرْخَى شعرهُ من غير أَن يَفْسُد، أَبُو حنيفَة، العِطَان - فَرْث أَو مِلْح يُجْعَل فِي الإِهَاب كيْ لَا يُنْتِنَ والعَطَنُ فِي الجِلْد - أَن يُكْبَس فِي حَفِيرة أَو يُلَفَّ ويَنْصَرَّ فيُمْرَط ثمَّ يُلْقَى فِي الدِّباغ وَذَلِكَ الكَبْس هُوَ الغَمْلُ والغَمْن وَقد غَمَلْته أغْمُله وكلُّ مَا غَطَّيته فقد غَمَلْته وكل مَا غَمَلته فقد كَبَسْته، وَقَالَ، إِهَاب مَعْطون إِذا أنْقِع فِي دِبَاغه يَوْمًا أَو يوميْنِ وإهاب مَغْمُول إِذا طُوِي على بلله فأْطِيل طَيُّه فوقَ حَقِّه ففسَد وَإِذا أغْفِل وَقد عُطِن فتطاولَ عَطْنه خَبْثت رائِحتُه وَرُبمَا فَسَد فالجِلْد حينئذٍ مَرْق ونِغِلٌ وعَطِين وَأنْشد: فَلَا حَلِماً لَقُوه وَلَا عَطِينا

اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 406
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست