responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 362
الَّتِي لَا تَسْتقِرُّ فِي مَكان نَزَقاً فِي غيْرِ عِفَّة والهَيْعَرةِ مِثْلها وَقد هَيْعَرت وتَهَيْعرَت، أَبُو عبيد، الهَلُوك - الفاجِرَة، صَاحب الْعين، وَلَا يُقال ذَلِك للرَّجُل الزانِي، أَبُو عبيد، البَغِيُّ - الفاجِرَة، ابْن دُرَيْد، بَغَتْ تَبْغِي بِغَاءً والبَغِيُّ - الأَمة فِي بعض اللُّغَات وَأنْشد: والبَغَايَا يَرْكُضْن أكْسِيَة إلاْ ضِ رِيج الشَّرْعَبِيَّ ذَا الأَذْيال عَليّ، يَصْلُح أَن يكون فَعِيلا كَخرِيع وفَعُولا كَهلُوك بَغُوٌّ ثمَّ قَلِبت الضَّمة كسرةً لتَسْلم الياءُ، صَاحب الْعين، ابنُ البَغْية - ابنُ الزَّنْية، أَبُو عبيد، العاهِرُ والعاهِرَة والمُعَاهِر والمُعاهِرة - الفاجرةُ وَقد عَهَرت تَعْهَر عَهْراً وعُهُوراً وعَهَر إِلَيْهَا يَعْهَر عَهْراً وعُهُوراً وعَهارةً وعُهورةً وعِهارة - أتَاها ليْلاً للفُجُور والعَنَتُ - الزِّناء والثُّعَامة - الفاجِرَة، أَبُو عبيد، العاهِرَة والمُعاهِرة - ابْن دُرَيْد، العَهْر والعِهَار - الزِّناء، ابْن السّكيت، عَهَر الرجلُ وزَنَى زِناً وزِناءً فَهَذَا يكونُ بالأمَة والحرَّة وَيُقَال فِي الأَمة خاصَّة قد سَاعَاها وَجَاء فِي الحَدِيث إماءٌ ساعَيْن فِي الجاهِليَّة وأُتِيّ عمرُ رَضِي الله عَنهُ برجُل ساعَى أمَةً، غَيره، العَنَت - الزّناء والثُّعَامَة - الفاجِرَة، صَاحب الْعين، زانَاها مُزَاناةً وزِناءً، سِيبَوَيْهٍ، زَنَّيته - رَمَيته - رَمَيته بذلك، ابْن السّكيت، هُوَ لِزَنْية، ثَعْلَب، لِزِنْية وردَّ ذَلِك عَلَيْهِ أَبُو إِسْحَق، أَبُو عبيد، المُسَافِحَة - الفاجِرة وَالِاسْم السِّفَاح، صَاحب الْعين، وَقد تَسَافَحَا، ابْن السّكيت، الوَتِغَة - المُضَيِّعة لنَفْسِها فِي فَرْجِها وَتِغَت تَوْتُغُ وَتَغا والسُّلْحوت والعَلْجَنُ - الماجِنَة وَأنْشد: يَا رُبَّ أُمٍّ لصِغِير عَلْجَنٍ والهَجُول - البَغِيُّ وَهِي المُومِسُ وَأنْشد: وعَيْنَيْ هُجُولٍ مُوِمسٍ حَكْتِ أسْتَها هُذَبْلَة إِنِيِّ بالمُجَامِع شاتِمَة وَقد تقدم أنَّ الهَجُول الواسِعة، أَبُو عبيد، وَهِي المُومِسَة، عَليّ، هَذِه صِيغةُ اسِم الفاعِل وَلم أجِدْ لَهَا فِعْلاً البَتَّةَ وَالَّذِي عِنْدي أَنَّهَا مُعْفِلة مَقْلُوب من قَوْلهم أماسَتْ جِسْمَها - أَي أمالَتْه كَمَا قَالُوا فِيهَا خَرِيع فَكَأَنَّهَا أَيْمَسَت مَقْلُوبة عَن أماسَتْ وَقد يجوز أَن يَكونَ من قَوْلهم أوْمسَ العِنبُ إِذا لانْ، صَاحب الْعين، امْرَأَة خَطَّالة - فاحِشَة وخَطلها - فُحُشَها، ابْن السّكيت، امرأةٌ ضامِدَة والضَّمْد - أَن يكونَ للمَرأة خَلِيلانِ وَقد ضَمَدَتْه تَضْمِدُه وَأنْشد: تُرِيدينَ كَيْما تَضْمِدِيني وخالِداً وَهل يُجْمَعُ السَّيْفانِ وَيْحَكِ فِي غِمْدِ ابْن دُرَيْد، الزَّمَّارة والهُنْبُغُ - الفاجِرَة والهَبَيَّغة كَذَلِك الرَّهِقَة - الفاجِرَة الخَرِعَة، عَليّ، هُوَ من الرَّهَق - وَهُوَ الإِثْم من قَوْله تَعَالَى فَلا يَخَافُ بَخْساً وَلَا رَهَقا والقَحْبة - الفاجِرَة من القُحاب - وَهُوَ فَسَاد فِي الجُوْف، وَقَالَ غَيره، هُوَ من السُّعال لِأَن كلَّ وَاحِد مِنْهُم مَا يَقْحُب إِلَى صاحِبِه - أَي يَتَنَحْنَح، صَاحب الْعين، امْرَأَة رَهْوٌ ورَهْوَى - لَا تَمْتَنِع من الفُجُور وَقد تقدَّم أَنَّهَا الواسِعة المَتَاع وتقدَّمت حِكايةُ المخَبَّل السَّعْدِيِّ مَعَ خُلَيْدَة بنتِ الزِّبْرِقانِ، ابْن دُرَيْد، الجُنْبَقْثَة - نعتُ سُوءٍ للْمَرْأَة وَامْرَأَة التَّسَتُّر مأْخُوذ تَبَارِيج النَّبَات - وهوتَهَا وِيلهُ وَمَا ظَهَر من زِينَتِه، غَيره، العَسُوس - الَّتِي لَا تُبَالِي أَن تَدْنُوَ من الرِّجال، وَقَالَ، خَنَع إِلَيْهَا خُنُوعاً - أَتَاهَا للفُجُور ورجُل خَنُوع - فاجِرٌ الْجمع خُنُعٌ قَالَ: وَلَا يُرَوْنَ إِلَى جَارَاتِهِمْ خُنُعا

اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 362
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست