responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 354
أَبُو عبيد، حظِيت المرأةُ عِند زوجِها وبَظِيَتْ إتْباع، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، مَا أَشهاها إليَّ كَقَوْلِك مَا أحْظَاها وفَرَّق بَينه وَبَين قَوْلك مَا أشْهانِي لَهُ قَالَ إِذا قلت مَا أَشْهاها إليَّ فَإِنَّمَا تُخْبِر أَنَّهَا مُتَشَهَّاة وكأنَّه على شُهِيَت إلىَّ وَإِن لم يُتَكَلم بِهِ وَإِذا قلت مَا أشْهانِي لَهُ فَإِنَّمَا تُخْبِر أَنَّك شاهٍ فَتَفْهَّم فرقَ بينِهِما فَإِن لم تَحْظَ فَهِيَ صَلِفة وَأنْشد: لَها رَوْضةُ فِي القَلْب لم يَرْعِ مثْلَها فَرْوكٌ وَلَا المُسْتَعبَرات الصَّلائِفُ ويروَى وَلَا المستَعْبرات أَيْضا، ابْن السّكيت، امْرَأَة صَلِفَةٌ - وَقد صَلِفَت وأصل الصَّلَفِ قِلَّة النَّزَل إِنَاء صَلِفٌ - قَلِيل الأَخْذ للْمَاء وَأنْشد: من يَبْغِ فِي الدِّين يَصْلَفْ أَي يَقِلُّ نَزَله فِيهِ وَيُقَال سَحَابة صَلِفَة إِذا لم يكن فِيهَا ماءٌ وَفِي مثل رُبَّ صَلَفٍ تَحْتَ الراعِدَة، وَقد أصْلَف الرجلُ امرأتَه - أبْغضها وَأنْشد: غَدَتْ ناقَتِي من بَعْدِ سَعْدٍ كأنَّها مُطَلَّقةٌ كانتْ حَلِيلَة مُصْلِفِ أَبُو عُبَيْدَة، امرأةُ مُسْتَعْبَرة ومُسْتَعْبِرَة - غيرُ حَظِيَّة، أَبُو عبيد، مَا عاقَتْ المرأةُ عِنْد زَوْجها وَمَا لاقَتْ - أَي لم تلْصَق بقلْبه وَمِنْه لاقَتِ الدَّواة - أَي لَصِقَت وألَفْتُها، أَبُو زيد، لاقَ الشيءُ بقلْبِي لَيْقا ولِيَاقاً ولَيَقَاناً، لَصِق، أَبُو عبيد، فَإِن أبغَضْته قيل فَرِكَتْه فِرْكاً وفَرُوكاً، غَيره، فَهِيَ فارِكٌ وفَرُوك وَقد تقدم الْبَيْت، الْأَصْمَعِي، رجُل مُفَرَّك إِذا كَانَ لَا يَحْظَى عِنْد النِّساء يَقْلِينه، أَبُو زيد، فارَكَ الرجلُ صاحِبَه وتارَكَه سواءٌ وامرأةٌ فارِكٌ ورجُل فارِكٌ - وهُما أيّهما أَبْغض صاحِبَه وَأنْشد: إِذا الَّليْلُ عَن نَشْز تَجَلَّى رَمَيْنَه بأمثْالِ أبْصَارِ النِّساءِ الفَوَارِكِ قَوْله بأمثال أبْصارِ النِّسَاء الفوارِك لِأَن الفَوَارِكَ لَا يَنْظُرْن إِلَّا إِلَى مَا كَانَ بَعِيداً لأنَّهنَ يَصْرِفْن أبصارَهُن عَن أزواجِهِنَّ، وَقَالَ، امْرَأَة عَلوقٌ - لَا تُحِبُّ زوْجَها، أَبُو عبيد، امْرَأَة ناشِزٌ، ثَعْلَب، امرأةٌ ناشِصٌ وَأنْشد أحمدُ بن يحيَى للأعشى: تَقَمَّرَها شَيْخٌ عشَاء فأصْبَحَتْ قُضاعِيَّة تأْتِي الكَواهِن نَاشِصَا قَالَ أحمدُ قَوْله تَقمَّرها - أَي بَصُرَ بهَا فِي القَمَر وَقَوله قُضاعِيَّة تأتِي الكَوَاهِنَ - أَي حَلَّت فِي قُضاعةَ واستَوْحَشَتْ وفَرِكَتْه لشَيخِه فَهِيَ تأْتِي الكواهِنَ تَسْألُهنَّ هَل تَؤُوب إِلَى وَطَنِها أَو تنفصل مِنْهُ على أيَّةِ حالٍ، وَقَالَ، نَشَزَت تَنْشُز نُشُوزاً ونَشَصَت تَنْشُص نُشُوصاً ونَشَز هوَ عَلَيْهَا وَفِي التَّنْزِيل وَإِن امْرَأةٌ خافَتْ من بَعْلِها نُشُوزا أوْ إعْراضاً وأصلُهما من الاِرْتفاع والنُّبُوِّ والنَّشْزُ - المَكانُ المرتِفِع والنَّشَاصُ - المُرْتفِع من السَّحاب، ابْن دُرَيْد، امْرَأَة ناشِسٌ كنَاشِزٍ، أَبُو عبيد، امْرَأَة ذائِرٌ - ناشِزٌ، قَالَ أَبُو عَليّ، أرَاهُ من قَوْلهم ناقةٌ مذائِرٌ - وَهِي الَّتِي تَرْأَم بأنْفِها وَلَا يَصْدُق حُبَّها، ثَعْلَب، عَتَكَتِ المرأةُ على زَوْجها نَشْزاً، أَبُو زيد، جَمَحَتِ المرأةُ تَجْمَحُ جِمَاحاً - خَرجَتْ من بيتِ زوْجِها إِلَى أَهلهَا قبل أَن يُطَلِّقها وَأنْشد: إِذا رأَتْنِي ذاتُ ضِغْنٍ حنَّتِ وجَمَحتْ من زَوْجِها وأنَّتِ أَبُو عبيد، الفاقِدُ - الَّتِي مَاتَ زوْجُها، صَاحب الْعين، هِيَ الَّتِي ماتَ زوْجُها أَو ولَدُها وَمِنْه فقَدت الشَّيْء أفْقِده فَقْداً وفَقْداناً فَهُوَ مَفْقُود وفَقِيد - أَي عَدِمْته وأفْقدَنِيه الله، أَبُو عبيد، الْحادُّ والمُحدُّ - الَّتِي تَتْرُك الزِّينة

اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست