responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 330
بالرَّمْلِ أُحْبُوشٌ من الأَنْباطِ أَي جَمَاعة، غَيره، احْتَوَلَه القومُ - صارُوا حَوَالَيْه وتَكَنَّفت الشيءَ واكْتَنَفْتُه - صِرْت حَوَالَيْه، ابْن السّكيت، رأَيْتهم عاصِبِين بفُلان ومُعْصَوْصِبِين - أَي مُجْتَمِعين حُوْلَه وَقد عَصَبُوا بِهِ واعْصَوْصَبُوا واسْتَكفُّوا حولَه - استَدَارُوا وَأنْشد: خَروُجٌ من الغُمَّى إِذا صُكَّ صكّةً بَدَوا والعُيُون المُسْتكِفَّةُ تلْمَحُ صَاحب الْعين، صَفَّ القومُ يَصُفُّون صَفّاً واصْطَفُّوا وتَصَافُّوا - صارُوا صَفًّا وصَفَفْتُهم - جَعَلْتَهم صَفَّا والمَصَفُّ - مَوْضِع الصَّفِ وكل سَطْر مستَوٍ من كلِّ شَيْء صَفٌّ، أَبُو عبيد، حَفَّ بِهِ القوْمُ يحُفُّون حَفًّا وحَدَقُوا وأَحْدَقُوا، ابْن السّكيت، الحَلْقَة من الناسِ وَغَيرهم وَكَذَلِكَ كُلَّ شَيْء مُسْتَدِير كالحَلْقَة من الذَّهَب والفِضَّة والحَديد قَالَ وَلَيْسَ فِي الكَلاَم حَلَقةٌ بتحريك اللَّام الأجَمْع حالق الشَّعَر، وَحكى أَبُو علِيٍّ عَن اللحياني حَلَقَة فِي الحَلْقة من النَّاس وغيرِهم وَلم يَكُن يُعْجِبه نَقْلُ اللِّمعياني، غَيره، احْتَوَش القومُ فلَانا وتَحَاوَشُوه بَيْنَهم - جَعَلُوه وَسْطَهم والتَّحْوِيش - التَّحْوِيل، وَقَالَ، انَكْدَرَ عَلَيْهِ القومُ إِذا جاؤُا أرْسالاً حَتَّى يَنضَبُّوا عَلَيْهِ، ابْن السّكيت، تَجَمَّعُوا تَجَمَّع بيتِ الأَدَم لأنَّ بيتَ الأدَم تُجْمع فِيهِ زَعَانِفُه وأطْرافُه ويُقال للقَوْم إِذا اجْتَمَعُوا وَقد اسْتَحْصَفُوا واسْحْصَدُوا وغَيْضَة حَصِدَةُ - كَثيرة النَّبْت مُلْتَفَّته وَقد اجْلَحمّّ القومُ - اجْتَمَعُوا وَأنْشد: نَضْرِبُ جَمْعَيْهِم إِذا اجْلَحَمُّوا وَقَالَ، تَغَاوَوْا عَلَيْهِ حتَّى قَتَلُوه إِذا جاؤُا من ههُنا وهَهُنا، قَالَ العجاج وَذكر الرِّمَاح والطَّعْن بهَا: إِذا تَغَاوىَ ناهِلاً أوِ اعْتَكَر تَغَاوِيَ العَقْبان يَمْزِقْن الجَزَرْ أَي أقْبَلَ الطَّعنُ من هَهُنا وههُنا، وَقَالَ، تَأَثَّفُوا وتَأَجْلُوا - تَجمَّعُوا، وَقَالَ، أَصْفَقُوا على ذَلِك الْأَمر وأَطْبقُوا وأجْلَبُوا وتَرَافَدوا - أعانَ بعضُهم بَعْضاً، وَقَالَ، تَهَوَّشُوا عَلَيْهِ - ابْن دُرَيْد، الْهَوْش - المُجتَمِعون فِي حَرْب أَو صَخب وهم مُتَهاوِشُون - أَي مُخْتَلِطون، ابْن السّكيت، تَعَظَّلُوا عَلَيْهِ - اجْتَمعُوا وَأنْشد: يَتَعَظَّلُون تَعَظُّلَ النَّمْلِ ويُقال أحْرَنْجَمُوا - اجتَمَع بعضُهم إِلَى بعض وَأنْشد: لِقَصْقَة الناسِ من المُحْرَنْجَم ابْن دُرَيْد، تَكَرَّسَ القومُ - تَجَمَّعُوا، وَقَالَ، جَمَّرُوا على الأمَرْ وأَجْمَرُوا - اجتَمَعوا وَجَاء القومُ جُمَارَى - أَي بأجْمَعِهم وجِيَر القومِ - مُجْتَمَعُهم والتَّكَلُّع والتَّحالُف - التجَمَّع يَمَانِيَة وَكَذَلِكَ التَّكَوُّف وَبِه سُمِّيت الكُوفة لِأَن سَعْداً لمَّا فَتَح القادِسيَّة نَزَل المُسْلِمون الأَنْبارَ فآذاهم البَقُّ فَخَرجَ فارْتادَ لَهُم مَوْضِعاً وَقَالَ تَكَوَّفوا فِي هَذَا المُوْضع، قَالَ وَكَانَ المفَضَّل يَقُول إِنَّمَا قَالَ كَوِّفُوا هَذَا المَكانَ - أَي نَحُّوا رمْلَه وأنْزِلوا، وَقَالَ، بُعْكُوكَةُ النَّاس - مُجْتَمَعُهم والبَعَك - الغِلظَ والكَزَازة فِي الجِسْم وأُسْطُمَّة الْقَوْم - مُجْتَمَعُهم وأُسْطُمَّة البَحْر - مُجْتَمَع مائِه، أَبُو زيد، شَمْل القومِ - مُجْتَمَع عدَدِهم وأمْرِهم، وَقَالَ صَاحب الْعين، التَّأَشُّب - التّجَمُّع، أَبُو زيد، القومُ عَليَّ

اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 330
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست