responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 319
3 - (غُمار النَّاس ودَهْماؤُهُم)
أَبُو عبيد، دَخَلْت فِي غُمَارِ النَّاس وغَمَارِهم وغَمَرهم وغَمْرتهم - أَي جماعَتِهم وكَثْرتهم، ابْن السّكيت، غُمَار النَّاس خَطَأ، أَبُو عبيد، دَخَلت فِي خُمَارِ النَّاس وَخَمَارِهم وخَمَرِهم ودَهْمائِهِم كَذَلِك قَالَ دَخَلْت فِي البَغْثاَء والبَرْشَاء - يَعْني جماعَةَ النَّاس، ابْن السّكيت، هَذَا لَا يَخْفَى على البَرْشَاء - وهُمُ الأَسْودُ والأَحْمَر إِذا اجْتَمَعُوا، صَاحب الْعين، الغَوْغاء - السَّفِلَة، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، يَكُون فَعْلاءَ وفَعْلالا، قَالَ أَبُو عَليّ، قَالَ قطرب واحِدُهم أَغْوَغُ وسامَح بذلك لِأَنَّهُ إِذا كَانَ وَاحِدهَا أَغْوغَ كَانَ الغَوْغاء اسْما للجمِيع كطَرْفاء وحَكَى عَنهُ تَغَاغَى عَلَيْهِ الغَوْغاءُ - إِذا رَكِبُوا بشَرٍ فتَغَاغَى أَن كَانَ من لَفْظ فَعْلال فَهُوَ تَفَعْلَل كَتَدَحْرَج وَإِن كَانَ من لفظ فَعْلاءَ فَهُوَ تَفَعْلَى كتَسَلْقَى وَكَانَ يَجِب أَن تَصِحَّ الواوُ فِي الفِعْل من الحَيِّزَيْنِ جَمِيعًا لِأَنَّهَا فِي مَوْضِع سُكونٍ وَلَا يُشْبِه بابَ حاجَيْت لأَنهم قد أبدلُوا الأَلِفَ من الْيَاء كثيرا كأيْدٍ وَلم يَفْعلَوا ذَلِك فِي الْوَاو أَلا تَرَاهم قَالُوا ضَوْضَيت فعلى هَذَا لَا تَصِحُّ تَغَاغَى عَلَيْهِ إِلَّا أَن يَكونَ على الشُّذُوذ، أَبُو عبيد، الغَثْراءُ مِنَ النَّاس - الغَوْغاءُ وَقيل هُم الكَثير المختَلِطُون، وَقَالَ، خَمَّان النَّاس - خُشَارتَهم، اللحياني، هُوَ من خَمَّانِهم وهَمَّانِهم - أَي من خُشَارتهم، وَقَالَ مَرَّة، خَمَّان النَّاس - جَمَاعَتُهم، وَقَالَ، المبَرِّدُ أولادُ دَرْزَةَ - الغَوْغاء وبَنُو دَرْزٍ - الحاكَة والخَيَّاطُون، صَاحب الْعين، قومٌ تُحُوت - سَفِلَة وَفِي الحَدِيث لَا تَقُوم السَّاعَة حَتَّى يَظْهر التُّحُوت - أَي الَّذين كَانُوا تَحْتَ أَقْدام النَّاس لَا يُشْعَر بهم، وَقَالَ، حَشْو النَّاس، أرْذالُهم وَمن لَا يُعْتَدّ بِهِ، أَبُو عَليّ، وَكَذَلِكَ حِشْوَتُهم والحَزاقِل - خُشَارَة النَّاس، النَّضر، الهَلاَئِثُ - السَّفِلَة والهَبَاءُ من النَّاس - الَّذين لَا عُقُول لَهُم، صَاحب الْعين، الْوَخْش - رُذَالةُ النَّاس وغَيْرِهم يكونُ للْوَاحِد والاثْنينِ والجميع والمؤنَّث بلفظٍ وَاحِد ورُبَّما جُم على أَوْخاش وَوِخَاش وَقد وَخُشَ الشيءُ وَخَاشةً ووُخُوشةً ووُخُوشاً - رَذُلَ، الحَزْكِيُّ، بَوْغَاءُ النَّاس - سَفِلَتُهم وطاشَتُهم، الْأَصْمَعِي، رِجْرجَة النَّاس - الذينَ لَا خيْرَ فيهم، ابْن دُرَيْد، أذْنابُ الناسِ - أتْباعهُم وسَفِلَتُهم.
3 - (جَمَاعة أهلِ بيتِ الرّجُل وقَبِيلَتُه)
أَبُو زيد، أَهْلُ الرَّجُل - أَخَصُّ الناسِ بِهِ وجمْعُه أَهْلُونَ وحَكَى سِيبَوَيْهٍ آهَالٌ وأهْلات وأَهَلاّتٌ وَأنْشد: وهُمْ أَهَلاَتٌ حَوْلَ قَيْسِ بنِ عاصِمٍ إِذا أَدْلَجُوا بالليْلِ يَدْعُون كَوْثَرا وَحكى عَن ابْن أبي الخَطَّاب أَهالٍ وسأبين تعليلَ هَذَا فِي شواذِّ الْجمع من هَذَا الْكتاب إِن شَاءَ الله، أَبُو حَاتِم، آلُ الرجُل - قومُه الَّذين يَؤُلُ إِلَيْهِم - أَي يَرْجِع، أَبُو عَليّ، آلٌ أصلُه أهل لِأَنَّك إِذا صَغَّرته قلت أهَيْل إِلَّا فِي قَول يُونُسَ فَإِنَّهُ يَقُول أُوَيْل، ابْن دُرَيْد. البَيْتُ بُيُوتات العَرَب - الَّذِي يَضُمُّ شرَفَ القَبِيلَة، أَبُو عبيد، عِيصُ الرجُل - آباؤُه وأعْمامُه وأَخْواله وأهْل بيتِه وَأنْشد: فَمَا شَجَراتُ عِيصِك فِي قُرَيْشٍ بعَشَّاتِ الفُرُوعِ وَلَا ضَوَاحِي وَقد تقدّم أَن العِيصَ الأصْل وَمن قيل جِيءْ بِهِ مِنْ عيصِكَ وَفِي المَثَل عِيصُكَ مِنْكَ وإنْ كانَ أشِباً، الْأَصْمَعِي، حَلاَئِبُ الرجل - أَنْصارُ من بَنِي عَمِّه خاصَّةً وَأنْشد: ونَحْن غَدَاةَ العَيْنِ لَمَّا دَعَوْتَنَا مَنَعْناك إذْ ثابَتْ عليْكَ الحَلائِبُ أَبُو عبيد، جَاءَ فُلانٌ فِي أرْبِيَّةٍ من قَوْمِه - يَعْنِي فِي أهل بَيْته وبَنِي عَمِّه وَلَا تَكُون الأَرْبِيَّة من غَيْرِهم وَقد

اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 319
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست