responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 295
قَبِيلةٌ كِشرَاكِ النَّعْل دارِجَةُ صَاحب الْعين، رجُل مُذَّاع - كَذَّاب قَلِيل الوَفَاء لَا يَحْفَظ غائِباً وَقد تقدم أَنه الذِي لَا يَكْتُم سِرًّأ، غَيره، العَثْر - الكَذِب، ابْن دُرَيْد، الطِّخْزُ - الكَذِب، قَالَ، وَلَيْسَ بعربِّي صَحِيح، غير وَاحِد، ادَّعَيْت الشيءَ عَلَيْهِ وَالِاسْم الدَّعْوى، صَاحب الْعين، انْتَحَل الشِّعْر - ادَّعاه وتُحِل قَصِيدةً وَهِي لغَيْره ونَحَلْته القولَ أَنْحَلُه نَحْلاً - نَسَبْته إِلَيْهِ والرَّهَق - الكَذِب، ابْن دُرَيْد، الإِزْهَاف - الكَذِب وَقد أَزْهَقْت الرجُل - أخْبرت القومَ من أَمْره بأمْرٍ لَا يَدْرُون أحَقٌّ هُوَ أم باطِل والإِزْهاف - التَّزْيِين وَأنْشد: أشَاقَتْك لَيْلَى فِي الِّلمَام وَمَا جَزَتْ بِمَا أزْهَفَتْ يَوْم الْتَقْيَنا وضَرَّتِ صَاحب الْعين، الخَوْضُ من الْكَلَام - مَا فِيهِ الكَذِب وَقد خاضَ فِيهِ وَفِي التَّنْزِيل الذِينَ يَخُوضُونَ فِي آياتِنا والخَوْض - اللَّبْس فِي الأَمْر.
3 - (المَلَقُ)
أَبُو عبيد، مَلِقَ مَلَقاً وتَمَلَّقَ، قَالَ أَبُو عَليّ، وأصلُه منَ المَلقَات - وَهِي الصُّفُوح اللَّيِّنَة المُتَزَلِّقَة كَأَنَّهُ يُلِين عَلَيْهِ لَفْظَه ويُسَهِّلُه وَإنَّهُ لَمَلِق وَأنْشد: وكُلُّ حَبِيبٍ عَلَيْهِ الرِّعَا ثُ والحُبُلاتُ كَذُوبٌ مَلِقْ أَبُو عبيد، التَّلَهْوُق - مثلُ التَّمَلُّق، ابْن الْأَعرَابِي، فِيهِ لَهْوقَةٌ وطَرْمَذَة ورجِلٌ لَهْوَقٌ وطِرْماذٌ وَقد تقدم أَن التَّلَهْوُقَ كثرةُ الْكَلَام وَقيل المُتَلَهْوِقُ الَّذِي يُبْدِي غيرَ مَا فِي طَبْعه.
3 - (النَّميمَة)
النَّمُّ والنَّمِيمة - التَّوْرِيشُ والإِغْراء ورَفْع الحَدِيث على جِهَة الإِشاعة والإِفْساد، ابْن السّكيت، رجُل نَمُوم ونَمَّام - يَنْفُل حَدِيثَ النَّاس، ابْن دُرَيْد، الْجمع نَمُّونَ وأَنِمَّاءُ، أَبُو عَليّ، نَمٌّ فَعِلٌ على وَزْن طَبٍّ وبَرٍّ وَيجوز أَن يكونَ فَعَلا على الْمصدر وَفَعَلٌ فِي هَذَا الْبَاب هُوَ العامُّ لأَنهم يَقُولُونَ رجلٌ نَمِلٌ - وَهُوَ التَّمَّام، أَبُو زيد، المِنَمُّ - النَّمُوم، أَبُو عبيد، نَمَّ يَنِمُّ ويَنُمُّ قَالَ أَبُو العبِّاس مُحَمَّد بن يَزِيدَ ومثلُ هَذَا فِي المُضاعَفِ قليلٌ، أَبُو عبيد، نَمَّيْت الحَدِيث مُشَدَّداً - بَلَّغْتُه على جِهَة النَّميمة والإِشاعة، وَقَالَ، رجُل دِقْرَارةٌ - نَمَّام، قَالَ أَبُو عَليّ، هُوَ المُمْتَلِئُ شَرّاً ونَمِيمةً من قَوْلهم رَوْضةٌ دَقَرَى - وَهِي المُمْتَلِئَةُ المُتَرَوِّية مَاء وَأنْشد: وكأنَّها دَقَرَى تَخايَلُ نَبْتُها أُنُفٌ يَغُمُّ الضَّالَ نَبْتُ بِحَارِها وكلُّ مَتَكاثِفٍ عَظِيمٍ دِقْرار ودُقْرور وَمِنْه قَوْلهم فِي الدَّواهِي دَقَارِيرُ وَقَالُوا دِقْرارٌ ثُلاَثِيٌّ بِدلالة مَا تقدم من قَوْلهم رَوْضةٌ دَقَرَى وَقَالُوا دَقِرَ الفَصِيلُ دَقَرا - إِذا امْتَلأَ من اللَّبَن حَتَّى يَتَخَتَّر، صَاحب الْعين، اللُّقَّيْطَى - المُلْتَقِط للأَخبار، ابْن دُرَيْد، الخُبْرُوع - النَّمَّام، ابْن السّكيت، وَكَذَلِكَ القَتَّات، أَبُو عَليّ، رجلٌ قَتُوتٌ وَامْرَأَة قَتُوتٌ بِغَيْر هَاء، أَبُو عبيد، قَتَّ يَقُتُّ قَتّاً والقِتِّيتَى - تَتَبُّع النَّمَائِم، صَاحب الْعين، القَتُّ - الكَذِبُ المُهَيَّأُ والنَّمِيمة وَأنْشد: قُلْتُ وقَوْلِي عِنْدهَا مَقْتُوت

اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 295
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست