responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 290
لم يُبَيِّن عَيْبه، أَبُو عبيد، والدَّحِلُ - الخَدَّاع للنَّاس وَقد تقدم أَنه الخَبيث، ابْن السّكيت، رجل خَلاّب وخَلَبُوب - خَدَّاع وَأنْشد: وشَرُّ الرِّجال الخالِبُ الخَلَبُوبُ ابْن دُرَيْد، وَهِي الخِلاَبَة والخِلِّيبَي وَقد خَلَبه يَحْلِبُه ويَخْلُبُه وَفِي الْمثل (إِذا لم تَغْلِبْ فأخْلِبْ) ، صَاحب الْعين، الخَلْس - الشيءِ مُخَالَسةً - أَي مُخَاتلة واجْتِذاباً والخُلْسة - النُّهْزَة وَالْجمع خُلَس والاخْتِلاس أوْحَى من الخَلْس وَأنْشد: فتَخَالَسَا نَفْسَيْهِما بنَوَافِذٍ كنوافِذِ العُبُط الَّتِي لَا تُرْقَع ابْن دُرَيْد، أُخِذ خِلِّيسَى - أَي اخْتِلاساً والشَّعْوذَة - خِفَّة اليّدِ وأُخَذٌ كالسِّحْر ورجُل مُشَعْوِذ ومُشَعْوَذ وشَعْوَذِيُّ وَمِنْه الشَّعْوَذِيُّ - وَهُوَ الرَّسُول على البَرِيد والشَّعْوذَة - السُّرْعة وَلَا أَحْسَب الشَّعْوذة من كَلَام أهل البادِيَة، ابْن دُرَيْد، خَتَلْته عَن الشَّيْء أحْتُلُه - انتَزَعتْه عَنهُ وكلُّ خادِع خاتِلٌ وخَتُول، صَاحب الْعين، فلانٌ لَا يُقَعْقَع لَهُ بالشِّنَان - أَي لَا يُخْدَع وَلَا يُرَوَّع وَأَصله من تَحْرِيك الجِلْد اليابِس للبَعِير ليَفْزَع وَأنْشد: كأنَّك من جِمَال بَنِي أُقَيْشٍ يَقَعْقَع خَلْفَ رِجْليْه بشَنِّ غَيره، زَلَعْت الشيءَ أزْلَعُه زَلْعاً - اسْتَلَبْته فِي خَتْل، ابْن السّكيت، تَقَتَّرتُ الرجُلَ - حاوَلْت خَتْله والاستِمْكانَ بِهِ، أَبُو عَليّ، واستَقْتَرَتْه كَذَلِك والنَّفاتُر - التَّخاتُل، صَاحب الْعين، أدَرْته عَن الأَمْر وداورْته - لَا وَصْته، أبن دُرَيْد، غَرَّه يَغُرُّه غَرّاً - أوْطَأه عِشّوةً أَو غَشَّة، أَبُو عبيد، الغَرُور - مَا غَرَّك، ابْن السّكيت، الغَرُور - الشَّيطانُ، الْأَصْمَعِي، الغَرُور - الدُّنْيا وَقد اغْتَررتُ، أَبُو زيد، أَنا غَرِيرُك من هَذَا الأَمْر - أَي الَّذِي غَرَّك بِهِ إِن لم يَكُن الأَمْر على مَا نُحِبُّ وَأَنا غَرِيرك مِنْهُ - أَي أُحَذِّركه، أَبُو عبيد، فَلَحت القَوْمَ وبالقَومِ أَفْلَح فَلاَحة - وَهُوَ أَن تُزِيّن البيعَ والشِّراء للبائِع والمُشْتَرِي وفَلَّحت بهم - مَكَرت وقلتُ غَيْر الحقِّ، ابْن السّكيت، أدَوْت لَهُ أدْواً - خَتَلته وَأنْشد: أدَوْت لَهُ لآخُذَه فهَيْهات الفَتَى حَذِرا أَبُو عبيد، أدَا السَّبُع أدْوا - خَتل ليَأكُلَ، ابْن دُرَيْد، دَأَيْت لَهُ أَدْأَى دَأْياً - ختَلْته والذِّئب يَدْأى ويَدْأل - يَخْتِلُ وَأنْشد: والذِّئبُ يَدْأَى للغَزَالِ يَخْتِلُه وَفُلَان يُكَلْتبُ فِي أَمْره - وَهُوَ شَبِيه بالمُدَاهَنَة وَيَقُولُونَ أَتَاه فَمَا زَالَ يَقْتِل فِي ذِرْوتِه وغارِبهِ حَتَّى صَرَفه وَلَيْسَ هُناك لَا ذِرْوةٌ وَلَا غارِبٌ وَإِنَّمَا عَنَى خَتْله إيَّاه، غَيره، تَغَمَّدت فُلاناً - أخذْتُه بخَتْل، صَاحب الْعين، اللَّبْخ - احْتِيال لأَخْذِ شَيْء، ابْن السّكيت، إِنَّمَا قلتُ ذَلِك رَبِيثةً مِنِّي - أَي حَبْساً وخَدِيعةً وَقد رَبَثْته أَرْبثُه، أَبُو عبيد، هِيَ الرِّبِيثَى، صَاحب الْعين، اسْتَفَزَّه - خَتَلَه حَتَّى أَلْقاه فِي مَهْلَكة والوَرَاطُ - الخَدِيعة فِي الغَنَم - وَهُوَ أَن يُجْمعَ بَين مُتَفَرّق أَو يُفَرِّقَ بَين مَجْموع، ابْن السّكيت، ملثَه يَمْلثُه مَلْناً - وعَدَه عِدَةً كأنَّه يَرُدُّه عَنهُ وَلَيْسَ يَنْوي لَهُ وَفَاء وَقد ملَئَه بِكَلَام - طَيِّبَ بِهِ نفْسَه، أَبُو عبيد، الخُلْف والخلُف - نَقِيض الوَفَاء بالوَعْد وَقد أخلَفْتُه ووعَدَني فأخْلفته - أَي وَجَدْته قد أخْلَفَني، صَاحب الْعين، ملَذَه يمْلُذه - أرْضاه صاحِبُه بِكَلَام لَطِيف وأسمَعه مَا يَسُرُّه وَلَيْسَ مَعَ ذَلِك فِعْل وَرجل مَلاَّذ ومَلَذانٌ ومَلَذَانِيٌّ، قَالَ أَبُو إِسْحَاق، الذَّال فِيهِ بَدَل من ثاء، غَيره، المِلْغ -

اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست