responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 270
عبيد، خالِفٌ بَيِّن الخِلْفة والخِلَفْنة، ابْن السّكيت، البُور - الرجُل الفاسِد الهالِك الَّذِي لَا خَير فِيهِ وَأنْشد: يَا رَسُولَ المَلِيك إنَّ لِسانِي راتِقٌ مَا فَتقْتُ إذْ أَنا بُورُ قَالَ أَبُو عَليّ، البُور جمعُ بائِر كعائِذ وعُوذ، وَقَالَ مَرَّة، هُوَ للواحِد وَالْجمع والمُؤَنَّثِ والاثنين بلفْظ واحدٍ وَأَصله من البَوْر وَهُوَ الإهْلاك والقَطْع، صَاحب الْعين، لَكِع الرجُلُ لَكَعاً ولَكَاعةً - حَمُق وَرجل أَلْكَعُ ولُكَعٌ ولَكِيعٌ ولَكُوع ولَكَّاع وَالْأُنْثَى لَكَاعٌ ومَلْكَعانةٌ ولَكِيعةٌ ولَكْعاءُ ولَكَاعٍ ولكَاعٍ - الأَمة أَيْضا ومَلْكَعانُ للرجُل مَعْرِفةٌ وَقد تقدّم فِي اللُّؤْم والدَّغْفَقَة - الحُمْق، ابْن دُرَيْد، رجل طَبَاقَاءُ - أحْمَقُ، صَاحب الْعين، النَّبَّاج - المُتَكَلِّم بالحُمْق وَقد تقدَّم أَنه الشَّدِيد الصَّوتِ والطَّبَاة - الأحْمَق، أَبُو زيد، رجل لُطَخَة - أحمقُ لَا خيْرَ فِيهِ والرَّكِيك - الضَّعِيف فِي عَقْله رَكَّ يَرِكُّ، ابْن جنى، رجُل رَكِيك ورُكَاك وأَرَكُّ، أَبُو زيد، الخَلِطُ - الأحْمَقُ وَالْجمع أخْلاط وإنّ فِيهِ لَخَلاَطةً، صَاحب الْعين، خُولِطَ فِي عَقْله خِلاَطاً واخْتُلِط، أَبُو زيد، رجل خَجْخاجة - خَفِيف أحْمَقُ لَا يعقِلُ وخَجَّاجَة كَذَلِك والغُسُّ والغَسِيس والمَغْسُوس - الضعِيفُ العقْلِ وَالْجمع أَغساس، أَبُو عبيد، هُوَ الأَحْمَق مَعَ ضَعْف ولُؤْم، أَبُو زيد، الهِدَانُ - الأحمق الوَخِمْ الثُّقِيل وَقيل هُوَ البَلِيدُ الَّذِي يُرْضِيه الكلامُ وَالِاسْم الهَدْن والهُدْنة، صَاحب الْعين، التَّافِهُ - الأحْمَق وَقد تَفِه عقلُه تُفُوهاً، غَيره، الهَبَنَّك - الكثيرُ الحُمْقِ وَالْأُنْثَى هَبَنَّكةٌ، ابْن السّكيت، كَلَّمته فَمَا رأيتُ لَهُ رِكْزةَ عقْلٍ - يُريد لَيْسَ بثابِتِ الْعقل، وَقَالَ، مَا يَعِيش بأحْورَ - أَي مَا يَعِيش بعَقْل وَأنْشد غَيره: وَمَا أَنْسَ مِلأَ شياءِ لَا أَنْسَ قَوْلَها لِجَاراتِها مَا إنْ يَعِيشُ بأَحْورا وَيُقَال للأَحْمَق أحْمَقُ مَا يَتَوجّه أَي مَا يُحْسِن أَن يأتِيَ الغائِطَ وَيُقَال للأَحْمَق الَّذِي إِذا جَلَس لم يَكَد يبْرَحُ من مَكَانه إِنَّه لَهُكَعَة نُكَعَة، وَقَالَ، فلَان يَضْرِب فِي عَمْيائِه - أَي يَخْبِط لَا يُبَالي مَا صنَع، وَقَالَ، مَا هُوَ إِلَّا بُقَامَة من قِلَّة عقله والبُقَامة - مَا يَخْرُج من الصُّف إِذا طُرِق - وَهُوَ الَّذِي لَا يُقْدَر على غَزْله وَيُقَال مَا أَنْت مُذُ الْيَوْم تَمْرِثُنِي أَلا الوَدْعَ وتَمْرُثُنِي - إِذا عامَلَك الرجُل فطمِع أَنَّك أحمقُ ضربَ لَهُ هَذَا مَثَلاً وأصل ذَلِك أَن الصبِيَّ يأخُذ قِلاَدته وَهِي من وَدْع فَيَمصُّها، ابْن دُرَيْد، يُقَال للأحمق مَنْطَبَة وَقد نَطَبْتُ أُذُنَ الرجل أَنْطُبها نطْباً - ضربْتُها، ابْن السّكيت، رجل أَرْعَنُ بَيِّن الرُعُونة - أحمَقُ وَقد رَعُن رُعُونة ورَعَانةً ورَعَناً وَقيل هُوَ الَّذِي فِيهِ هَوَجٌ واستِرْخاءٌ فِي كَلَامه، قَالَ أَبُو عَليّ، هُوَ من قَوْلهم رَعَنَتْه الشمسُ - آلَمَتْ دِماغَه وأرْخته وَمِنْه رَعنُ الرحْل - وَهُوَ استِرْخاءُه إِذا لم يُنْعَم شدُّه وَأنْشد: ورَحَلُوها رِحْلَةً فِيهَا رَعَنْ قَالَ، وَقَوله تَعَالَى لَا تَقُولُوا رَاعِنَاً كلمة كَانُوا يَذْهَبُون بهَا إِلَى سَبِّ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مشتَقٌّ من الرُّعُونة، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، وَقَالُوا مَا أَرْعَنَه وَالْقَوْل فِيهِ كالقول فِيمَا تقدم من نَظِيره، الْأَصْمَعِي، رجُل أرْعَلُ بَيِّن الرَّعَالة وَفِي الْمثل كُلَّما ازْدَدْت مَثَالة زادَكَ اللهُ رَعَالة المَثَالة - الصَّرح، قَالَ، وَلَا يُقال رجل أَرْعَنُ وَقد جَاءَ فِي الشّعْر الفصيح والدَّخَلُ - مَا دَخَل الإنسانَ فِي عَقْله من فسادٍ وَقد دَخِل دَخَلاً والقلقُ - الأحْمَق الطائِش وَقد تقدم أَنه الطَّوِيل، ابْن السّكيت، رجل أَرْفَلُ ورَفِلٌ - لَا يُحْسِن اللِّبْسَة والعَمَل، قَالَ أَبُو علين قَالَ ثَعْلَب وَهُوَ الأرْعَنُ عَيْناً، قَالَ، وَيُقَال للرجل الَّذِي فِيهِ رُعونَةٌ فِي لُبْسه وعَمَله يَا خُبَاطةُ، ابْن دُرَيْد، رجل هُوفٌ - خاوٍ لَا خيْرَ عِنْده، أَبُو عبيد، الرَّدِيغُ - الأحْمَق الضَّعِيف ورجُل قِثْوَلٌّ - عَيِيُّ فَدْم وَأنْشد: لَا تَجْعَلِنِّي كَفَتىً قِثْولٍّ رَثٍّ كَحبْلِ الثَّلَّة المُبْتَلِّ

اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 270
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست