responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 263
زَولاً لَدَيْها هُوَ الأزْوَلُ ثمَّ وُصِف بِهِ فَقيل أَمْر زَوْل كَمَا قيل عَجَبٌ، صَاحب الْعين، اللَّبَقُ - الظَّرْف والرِّفْق وَقد لَبِق لَبَقاً ولَباقة ولَبُقٌ ولَبِيق وَالْأُنْثَى لَبِقَة ولَبِيقَةٌ، أَبُو عبيد، الأَلْمَعِيُّ - الخَفِيف الظَّرِيف وَأنْشد: الأَلْمَعِيُّ الَّذِي يُظنُّ لكَ الظّنَّ كَأَن قد رَأَى وَقد سَمِعا ابْن السّكيت، هُوَ الأَلْمَعِيُّ واليَلْمَعِيُّ وَقد تقدم أَنه الحافظُ لما سَمِع وَقيل هُوَ الدَّاهِي الأرِيب وَقيل هُوَ الحَدِيد اللسانِ والقَلْبِ وَقيل هُوَ الَّذِي يَتَظنَّى الْأَشْيَاء فَتكون كَمَا ظَنَّ، صَاحب الْعين، الحَذْلَقَة - التَّظَرُّف فِي الظّرف وَقد تقدم فِي بَاب الذَكاء، ابْن السّكيت، النَّدْب - الظَّرِيف الْخَفِيف، السيرافي، وَهُوَ المَنْدَباءُ، ابْن السّكيت، والزُّلْزُلُ - الظَّرِيف الخَفِيف وَأنْشد: يَتْبَعُهنُّ زُلْزُلٌ مُوافِق غَيره، الوَسَاع - النَّدْب، ابْن السَكيت، المُشْمَعِلُّ - الظَّرِيف الخَفِيف وَأنْشد: رُبَّ ابنِ عَمٍّ لسُلَيْمَى مُشْمَعِل وَقَالَ، مَتَع الإنسانُ ومَتُع - كَانَ جَلْداً ظَرِيفاً وكل جَيّد ماتِعٌ
3 - (نُعُوت السَّرِيع الخَفِيف)
قَالَ سِيبَوَيْهٍ، سَرُع سِرعاً وسَرَعاً وَهُوَ سَرِيع وجاؤا بِضدِّه على بِنَائه فَقَالُوا بَطُؤَ بِطَأ وَهُوَ بَطيء، وَقَالَ مَرَّة، أما سَرُعَ وبَطُؤ فكأنَّهما غَريزة، قَالَ أَبُو عَليّ، مثل هَذَا يَجْري مَجْرى الطَّبْع، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، قَالُوا السُّرْعة كَمَا قَالُوا القُوُّة والسَّرَع كَمَا قَالُوا الكَرَم، صَاحب الْعين، سَرَع وسَرُعَ سَراعةً وسِرْعاً وسَرْعاً وأسْرع فَهُوَ سِرَع وسَرِيع وسُرَاع وَالْأُنْثَى سَرِيعة وسُرَاعةٌ وجاؤا سِرْعا - أَي سَرِيعا وأَسْرَع الرجلُ - إِذا كانَتْ ذؤابَّه سِرَاعا كَمَا قَالُوا أَخَفَّ وأنْشَط وَقَالُوا سَرُع مَا يكونُ ذَاك وسَرْعَ وسُرْعَ وسِرْعانَ وسُرعانَ هَذِه الثَّلَاثَة أسماءٌ للْفِعْل الَّذِي هُوَ سَرُع وَنَظِيره شَتَّانَ وَشِكانَ وسيَأتي تَعْلِيله فِي المبنيات إِن شَاءَ الله وسَرَعان الناسِ وسَرْعانُهم - أوائِلُهم المستَبِقُون إِلَى أَمر وسَرَعانُ الخيلِ - أوائِلها وسارَعْت إِلَى الْأَمر مُسَارَعة - بادرْت، صَاحب الْعين، الخَفَّة والخِفَّة - ضِدَّ الثِقَل يكونُ فِي الجِسْم والعَقْل والعَمَل خَفَّ يَخِفّ خَفًّا وخِفّة فَهُوَ خَفيفِ وخُفاف وَقيل الخَفيف فِي الجِسْم والخُفَاف فِي التَّوَقُّد والذكاء وجمعهما خِفَاف وشيءٌ خِفٌّ - خَفيف وَمِنْه استَخَفَّه الجَزَع والطَّرَب - خَفَّ لَهما فاستَطارَ وَلم يَثْبُت وأخَفَّ الرجلُ - كانَت دوابَّة خِفَافا، أَبُو عبيد، الوَشْواشَ - الخَفِيف والَّلغْوَسُ - الخَفِيف فِي الْأكل وغيْرِه وَمِنْه قيل للِذِّئب لَغُوَسٌ، صَاحب الْعين، هِيَ اللَّغوسة وَقد تَلَغوسَ، أَبُو عبيد، السَّمْسَام والسُّمْسُمَانِيُّ - الخَفِيف السَّرِيع، ابْن دُرَيْد، وَهُوَ السُّماسِم والسَّمْسَمَة - الخِفَّة والسَّرْعة وَبِه سمي الذِّئْب سَمْسَاما وسَمْسَما، قَالَ أَبُو عَليّ، وَهُوَ مِمَّا غَلَب إِلَى الذِئب والثعلب لخِفّتهما، غَيره، الدَّعْسَرَة - الخِفَّة والسُّرْعة والعَفْرَس - الخَفِيف السرِيعُ، ابْن السّكيت، الخَشَاش - الخَفِيف المتوِقّد وَأنْشد: أَنا الرجُلُ الجَعْد الَّذِي تَعْرفُونه خَشَاشٌ كرأْس الحَيَّة المُتَوقِّدِ

اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست