responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 261
ُ الرَّأْي الدَّبَرِيُّ، وَقَالَ عِيسَى بن عُمَر، قَالَ لي أعرابيُّ شَهِدت عَلَيْك بالفِقْه أَي الفِطْنة، صَاحب الْعين، الذِهْن حِفْظ القلْب وَقد تقدم أَنه العَقْل، أَبُو زيد، مَا هُؤْت هَوْأه أَي مَا شَعَرت بِهِ، صَاحب الْعين، فلَان خِرِّيج فُلانٍ إِذا دَرَّبَهُ وعَلَّمه، بَان دُرَيْد، خَرِيجه كَذَلِك، صَاحب الْعين، رَسَخ فِي العِلْم دخَل فِيهِ دُخُولاً ثَابتا والرَّاٍسخُون فِي كِتاب الله المُدَارِسُون، أَبُو عبيد، سَنَخَ فِي العِلم بَسْنَخُ سُنُوخاً كَذَلِك، صَاحب الْعين، رجُل ثَقْفٌ وثَقِفٌ حاذِقٌ، ابْن دُرَيْد، ثَقِفْت الحدِيثَ فَهِمْته، صَاحب الْعين، ثَقْفٌ لَقْف وثَقِفَ لَقِفٌ سَرِيع الفَهْم لما يُرْمى إِلَيْهِ، ابْن دُرَيْد، هُوَ الحاذِقُ بِصنَاعتِه، أَبُو زيد، لَقِنْت الشيءَ لَقَناً وتَلَقَّنته تفَهَّمته، ابْن دُرَيْد، لقَنَّته إيَّاه وغلامٌ لَقِنٌ سَرِيع الفَهْم وَالِاسْم اللَّقَانَة واللَّقَانِيَة، وَقَالَ، أفْلَقَ فِي الْأَمر إِذا كَانَ حاذِقاً بِهِ، صَاحب الْعين، النِّقَابُ العالِمُ بالأُمُور، أَبُو زيد، زَكِنْت الخبَرَ زَكَناً وأزْكَنْته عَلِمْته وَكَذَلِكَ أزكَنْته غيْرِي وَقيل هُوَ الظَّنُّ الَّذِي هُوَ كاليَقِين وَقيل هُوَ طَرَف من الظَّن وَقيل زَكِنْ بِهِ الأمْرَ وأزكَنْته قارَبْت تَوَهُّمه ورجُل زَكِنٌ فَهِمٌ، ابْن السّكيت، يُقال للعالِمِ بالشَّيْء المُتْقِن لَهُ عِنْده بجْدة ذَلِك وَهُوَ ابنُ بَجْدَتِها وَهُوَ عَالم ببُجْدة أمْرِك وبَجْدَته وبُجُدَته أَي بِدِخْلته وبِطَانته، أَبُو زيد، الذُّبُور الفِقْه بعِلْم الشيءِ وَقد ذَبَر الحدِيثَ فَهِمه، ابْن الْأَعرَابِي، مَا رَبَأْت رَبْأَه أَي مَا شَعَرت بِهِ. ُ الَّذِي هُوَ كاليَقِين وَقيل هُوَ طَرَف من الظَّن وَقيل زَكِنْ بِهِ الأمْرَ وأزكَنْته قارَبْت تَوَهُّمه ورجُل زَكِنٌ فَهِمٌ، ابْن السّكيت، يُقال للعالِمِ بالشَّيْء المُتْقِن لَهُ عِنْده بجْدة ذَلِك وَهُوَ ابنُ بَجْدَتِها وَهُوَ عَالم ببُجْدة أمْرِك وبَجْدَته وبُجُدَته أَي بِدِخْلته وبِطَانته، أَبُو زيد، الذُّبُور الفِقْه بعِلْم الشيءِ وَقد ذَبَر الحدِيثَ فَهِمه، ابْن الْأَعرَابِي، مَا رَبَأْت رَبْأَه أَي مَا شَعَرت بِهِ.
(بَاب الخِبْرة)
ثَعْلَب، الخِبْرة - ضَرْب من الدُّرْبة خَبَرته أخْبُرُه خُبْراً واخْتَبَرَته وخَبِرته وَالِاسْم الخِبْرة وعَجَمْتُهُ أعْجُمُه عَجْماً ورُزْته رَوْزاً وفَتَنْته أَفْتِنه فَتْناً كلُّه سواءٌ وَالِاسْم الفِتْنة وَالْجمع فِتَن والمَفْتُون - الفِتْنَةُ وَمِنْه فَتَنْت الذَهَب والفِضَّة - أْحْرَقْتهما لأعرِف مَا هما
3 - (التَّظَنّي والحَدْس)
أَبُو عبيد، الظَّنُّ - الشَّكُّ واليَقِين وَقد ظَنَنْت الشيءَ أظُنُّه ظَنَّاً وأظْنَنْته وأظّنَنْته وتَظَنَّيته على التَّحْوِيل والمَظِنَّة والمَظَنَّة - حَيْثُ تَظُنُّ الشيءَ، صَاحب الْعين، الزَّعْم - الظَّنُّ وَكَأَنَّهُ يَذْهَب بِهِ مَذْهب الباطِل زَعَمته أزعُمُه زَعْماً وزَعَمْتك قلتَ كَذَا - أَي ظَنَنْتك وَأنْشد: فَإِن تَزْعُمِيني كنْتُ أجْهَلُ فيكُمُ فإنّي شَرَيت الحِلْم بعدكِ بالجَهْل أَبُو عبيد، فِي قَوْله مَزَاعِمُ - أَي لَا يُوثَقَ بِهِ، صَاحب الْعين، التَّوْقِيعُ - التَّظَنِّي والازِّكانُ، أَبُو عبيد، عَكَل برَأْيِه يَعْكِلُ عَكْلاً وعَشَن واعْتَشَن وحَدَسَ يَحْدِس حَدْساً - قَالَ بِهِ وحَدَسْت عَلَيْهِ ظَنِّي أَحْدِس وأَحْدُس حَدٍساً وبَلَغْت بِهِ الحِدَاسَ - أَي الأَمْر الَّذِي ظَنَنْت أَنه الغايَةُ، ابْن السّكيت، بلَغْت بِهِ الحدّاس مشدّد وَلَا ثقل الأدَّاس، صَاحب الْعين، الحِسْبانُ - الظَّن حَسِب يَحْسِب ويَحْسَبُ وحَسَب يَحْسُب حِسْباناً ومَحْسَبَة
3 - (الْجَهْل)
صَاحب الْعين، الجَهْل نَقِيض العِلْم، أَبُو عَمْرو، جَهِلت الشِّيءَ جَهْلاً وجَهَالة واستَجْهلت الرجُلَ - جعَلْته جاهِلاً، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، تَجَاهَلْت - أُرى أَنِّي كَذَلِك ولستُ بِهِ، وَقَالَ، جاهِلٌ وجُهَّل وجُهَّال وجُهَلاءُ، قَالَ، شَبَّهُوه بفُعِيل كَمَا شَبَّهُوا فاعِلاً بفَعُول، ابْن دُرَيْد، المَجْهَلَة - مَا يَحْمِلك على الجَهْل، أَبُو عبيد، وَفِي الحَدِيث الوَلَدُ مَجْهَلَة، صَاحب الْعين، الجاهِلِيَّة - زَمنُ الفَتْرة، أَبُو عبيد، جاهِليَّة جَهْلاءُ على المبالَغَة والسَّرِفُ - الجاهِلُ وَأنْشد:

اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست