responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 249
سَأَلَ الوَلِيدَةَ هَل سَقَتْنِي بعدَما شَرِب المُرِضَّةَ قصْعُلٌ عِنْد الضُّحا أَبُو زيد، الصَّعْفوق - اللئِيم والحابِضُ والحَبَّاض - المُمْسِك لما فِي يَدِه والمُحْتِر من الرِّجال - الَّذِي لَا يُعْطِي خَيْراً وَلَا يُفْضل على أحد إِنَّمَا هُوَ كَفاف بكَفَاف لَا يَنْفِلت مِنْهُ شَيْء، وَقَالَ، أحْتَر على نَفْسِه - ضَيَّق، أَبُو عبيد، الجُعْشُوش - اللئِيم وَقد تقدَّم أَنه الطويلُ الدَّقِيق، ابْن السّكيت، يُقَال للبَخِيل مَا بِهِ هابَّةٌ - أَي شَيْء من الخَيْر، وَقَالَ، رجل مُزْهِدٌ - يُزْهَد فِي مَاله لِقلَّته وَرجل زَهِيد وزاهِد - لئِيم مَزْهُود فِيمَا عِنْده، ابْن دُرَيْد، الجِبْس - الضَّعِيف اللئِيم والجمْع أجْباس وجُبُوس، صَاحب الْعين، الجِبْس كالجِبْس وَحكى أَبُو عَليّ جِيَفْسٌ وجَيْفَسٌ كبِيَطْر وبَيْطَر، صَاحب الْعين، الضَّيْطَر والضَّوْطَر - اللئيمُ وَقد تقدم أَنه الضَّخْم، ابْن السّكيت، الحاتِرُ والقَاتِر - الَّذِي يَقْدِر على أَهله النفَقَةَ وَقد حَتَر يَحْتِر ويَحْتُر حَتْراً وأحْتَرَه وَكَذَلِكَ قَتَر يَقْتِر ويَقْتُر قَتراً وَأنْشد: وأمِّ عِيالٍ قد شَهِدْتُ تَقُوتُهم إِذا حَتَرَتْهُم أَو تَحَتْ وأقَلَّتِ غَيره، قَتَر وأفْتَر، أَبُو عبيد، اللَّئِيم الراضِع - الَّذِي يَرْضَع الغنَمَ وَالْإِبِل من ضُرُوعها من غير إِنَاء من لُؤْمه، صَاحب الْعين، رَضُع رَضاعَة، الْأَصْمَعِي، لَؤُمَ رَضُع فَإِذا أفْردُوه قَالُوا رَضَع وأرْضَع، أَبُو إِسْحَاق، مَا جَلَه على ذَلِك إِلَّا اللُّؤْم والرَّضَع بفَتح الضَّاد وكَسْرها، صَاحب الْعين، رجُل مَصَّان ومَلْجَانٌ ومَكَّانٌ إِذا كَانَ كَذَلِك، أبن السّكيت، لَئِيم أعْقَدُ - لَيْسَ بسَهْل الخُلُق والعَقَد - الالتواء والكُبُنَّة - الَّذِي يَنْكَسِر عِنْد الْخَيْر وفِعْل الْمَعْرُوف وَأنْشد: فِي القَوْم غَيْرِ كُبُنَّةٍ عُلْفُوفِ وَيُقَال للئيم مَا يُنَدِّي الرَّضْفَة - أَي مَا يَخْرُج مِنْهُ البَلَل بقَدْ مَا يَبُلُّ الرّضْفة وَهُوَ حَجَر يُحْمَى وَيُقَال إِنَّه لَجَماد الكَفِّ - أَي جامد وَكَذَلِكَ السَّنَة والناقَة ورجلُ مجْمِدٌ وَأنْشد: وأصْفَرَ مَضْبُوحٍ نظَرْت حَوَارَنه على النارِ وأستَوْدَعْتُه كَفُّ مُجْمِد يُرِيد قِدْحاً، وَقَالَ، أعْطى ثمَّ أكْدَى واصله من الكُدْية وَهُوَ الرجُل الصَّلْب ويُقال رجل بَكِيءٌ - قليلُ الخيْرِ وَأَصله من الإبِلِ يُقَال ناقه بَكِيئَة - قَليلَةُ اللَّبَن، ابْن دُرَيْد، رجل كَزُّ اليَدَيْن - بَخِيل بَيِّن الكَزَازَة والكُزُوزَة من قَوْلهم رجل كَزُّ - أَي مُتَقَبِّض وَقد تقدم أَنه السيِّئ الخُلُق والمُزَنَّد - الْبَخِيل الضَّيِّقُ أصلُه من التَّزْنيد وَهُوَ أَن تُخَلَّ أشاعر النَّاقة يَعْنِي شَعَر حَيائِها من جانِبَيه بأَخَِّ صَغار ثمَّ تُشَدّ بِشعر من شعَر هُلْبها وَذَلِكَ إِذا اندَحَقَت رَحِمُها بعد الوِلاَدة والجَلْحَزُ والجِلْحازُ - البَخِيل الضَّيِّق والزَّعْفَقَة - البُخْل وَقد تقدَّم أَنَّهَا سُوء الخُلُق رجل زَعْفَقٌ وزُعَافِقٌ وَأنْشد: إنِّي إِذا مَا حَمْلَق الزُّعَافِق واضْطَرَبتْ من بُخْلِها العَنَافِق والفَلْقَس والفَلَنْقَس - الْبَخِيل اللئِيمُ والحِنْبِجُ - الْبَخِيل والعَضَمَّزُ والعَفَرْجَع والخَزَنْزَر - البَخِيل الضيِّق والخِنْبِيس - اللَّئِيم الزَّريُّ والخُضارِع - البخيلُ يتَسَمَّح وَهِي الخَضْرَعة وَأنْشد: خُضارِع رُدَّ إِلَى أخْلاقِه لما نَهَتْه النفْس عَن إنْفاقِه وَقَالَ، رجل مُقْفَل اليدَيْن - أَي بَخِيل، صَاحب الْعين، المُقْتَفِل - الَّذِي لَا يَخْرُج من يَدِه خيْرٌ وَالْأُنْثَى مُقْتَفِلة والمَعِر - اللئِيم من قَوْلهم مَعِر مَعَراً فَهُوَ مَعِر ذَهب شعرُه والمَعر الكَثِير اللمْسِ للْأَرْض والعِنْفِش - اللئيمُ القَصِير والعِضْرِط - اللئيمُ والصَّمْعَرِيُّ - اللَّئِيم وَقد تقدم أَنه الشديدُ الحُمْرة والعَفَنَّط - اللئِيم والمِحْمَرُ

اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 249
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست