مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
المخصص
المؤلف :
ابن سيده
الجزء :
1
صفحة :
233
3 - (الحُسْن والقُبْح فِي الوَجْه والجِسْم)
الحُسْن - ضِدُّ القُبْح وَقد حَسُن حُسْناً فَهُوَ حَسَنٌ والجمعِ حِسَان وَالْجمع حُسَّانُونَ وَالْأُنْثَى بِالْهَاءِ فيهمَا والجمعِ حِسَان وحُسَّانات، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، وَلَا يُكَسَّر والحَسْناءُ - الحَسَنة وَلَا يُقَال للذّكر أحسَنُ إِنَّمَا يُقال الأحْسَن على إِرَادَة التَّفْضِيل وَكَذَلِكَ الحُسْنَى لَا يَسْقُط مِنْهَا اللامُ لِأَنَّهَا مُعاقِبَة فأمَّا قِرَاءَة من قَرَأَ وقُولُوا للنَّاس حُسْنَى فَزعم الفارسيُّ أَنه اسْم للمَصْدر وَقَوله لِلَّذِينَ أحْسنوا الحُسْنَى - عَنَى بِهِ الجَنَّة والمَحَاسِن - المواضِعُ الحَسَنة من البَدَن واحِدُها مَحْسَن وَلَيْسَ بالقويِّ، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، هُوَ جَمْع لَا واحِدَ لَهُ وَلذَلِك إِذا أضَاف إِلَيْهِ قَالَ مَحَاسِنيُّ والمَحَاسِن فِي الأفْعال - ضِدُّ المَسَاوِي والقَوْل فِيهِ كالقول فِيمَا قَبْلَه وَوجْهٌ مُحَسَّن - حَسَن وَقد حَسَّنه اللهُ وطَعام مَحْسَنَة للجِسْم - أَي يَحْسُن عَلَيْهِ والحَسَنة - ضِدُّ السّيِّئَة وَالْجمع حَسَناتٌ وَلَا تُكَسَّر وأفْعال القُبْح فِي تَصَارِيفها كأفعال الحُسْن وَكَذَلِكَ المَصَادرُ غير أنَّهم قَالُوا القَبَاحة والقَبْح فِي قَوْلهم قَبْحاً لَهُ وشَقْحاً وَقد يُضَمَّان، أَبُو عبيد، هُوَ قَبِيحِ شَقيْح على الأتْباع وأومَأَ سِيبَوَيْهٍ إِلَى أَن شَقِيحاً لَيْسَ باتْباعٍ وَقَالُوا حَسَّنت الشيءَ وقَبَّحْته - جَعَلْته حَسَناً أَو قَبِيحاً واسْتَحْسَنْته واسْتَقْبَحته - رَأَيْتُهُ حَسَنا وقَبِيحاً وَهَذَانِ الضِّدَّان يكونَانِ فِي الجوهَر والعَرَضْ كَقَوْلِهِم فِعْل حَسَنٌ وقَبِيح وَقد أحْسَنَت وأقْبَحْتَ - أتَيْتَ بحَسَن أَو قَبِيح وقَبَحت لَهُ وجْهَه مُخَفَّفة عِنْد أبي عبيد وحكاها الفارِسِيُّ بِالتَّشْدِيدِ والمَحَاسِن - مواضِعُ الحُسْن والمَقَابِح - مَواضِعُ القُبْح لَا وَاحِد لَهما، ابْن دُرَيْد، قومٌ قِبَاحٌ وقَباحَى، قَالَ سِيبَوَيْهٍ، أمَّا مَا كَانَ حُسْناً أَو قُبْحاً فَإِنَّهُ يُبْنَى فِعلُه على فَعُل يَفْعُل وَيكون المَصدرُ فَعَالاً وفَعَالةً وفُعْلاً وَذَلِكَ قولُهم قَبُح يَقْبُح قَبَاحَة وبعضُهم يقولُ قُبُوحَةً فبناء على فُعُولة كَمَا بَنَاه على فَعَالةٍ ووَسُم يَوْسُم وسَامَةً وَقَالَ بَعضهم وَسَاماً فَلم يُؤَنِّث كَمَا قَالُوا السَّقَام والسَّقَامة ومل ذَلِك جَمُل جَمَالاً وتَجِيءُ الْأَسْمَاء على فَعِيل وَذَلِكَ قَبِيح ووَسِيم وجَمِيل وشَقِيح ودَمِيم وَقَالُوا حَسَنٌ فبنوه على فَعَل كَمَا قَالُوا بَطَلٌ ورجُل قَدَمٌ وَامْرَأَة قَدَمة يَعْنِي أَن لَهَا قَدَماً فِي الخيْر فَلم يَجِيئوا بِهِ على مثل جَرِيء وشُجَاع وكَمِيٍ وشَدِيد وَأما الفُعْل من هَذِه المصادر فنَحْو الحُسن والقُبْح والفَعَالَةُ أكثرُ وَقَالُوا نَضَر وَجْهُه يَنْضُر فبنَوْه على فَعَل يَفْعُل مثل خَرَج يَخْرُج لِأَن هَذَا فِعْل لَا يتعدَّاك إِلَى غيرِك كَمَا أَن هَذَا فعل لَا يَتَعدَّاك وَقَالُوا ناضِرٌ كَمَا قَالُوا نَضَرَ وَقَالُوا نَضِير كَمَا قَالُوا وَسِيم فبنوه بِنَاء مَا هُوَ نَحوه فِي المَعْنَى وَقَالُوا نَضْر كَمَا قَالُوا حَسَنٌ إِلَّا أنَّ هَذَا مُسَكِّن الأوْسَط وَقَالُوا النَّضارةُ كَمَا قَالُوا الوَسَامة وَقَالُوا مَلُح مَلاحةً وَهُوَ مَلِيحٌ وسَمُج سَمَاجةً وَهُوَ سَمْج وَقَالُوا سَمِيج كقَبِيح وَقَالُوا بَهُوَ يَبْهُو بهاءً وَهُوَ بَهِيُّ كجَمُل جَمَالاً وهون جَمِيل وَقَالُوا نَظُف نَظَافة وَهُوَ نَظِيف كصَبُح صَبَاحة وَهُوَ صَبِيح، ابْن السّكيت، الجَمَال - الحُسْن رجُل جَمِيل وجُمال وجُمَّال وَحكى ابْن جِنِّي عَن الْفَارِسِي امْرَأَة جَمْلاء وَأنْشد وهَبْتَه من أمَة سَوْدَاء لَيْست بِحَسْناءَ وَلَا جَمْلاء صَاحب الْعين، جَمِيل بِكيل - مُتَنَوِقٌ فِي لِبْسَته، أَبُو عبيد، القَسَام - الحُسْن، ابْن السّكيت، رجُل قَسِيم ومُقَسَّم وَأنْشد ورَبِّ هَذَا الأَثَرِ المُقَسَّم يعنِي مَقامَ إبراهيمَ عَلَيْهِ السَّلَام، أَبُو عبيد، النَشَارَة - الجَمَال امرأةٌ بَشِيرة وَأنْشد: ورَأتْ بأنَّ الشَّيْب جا نَبَه البَشَاشةُ والبَشَارهْ والسَّنِيع - الحَسَن، قَالَ غَيره، وَمِنْه سُنَيْع الطُّهَوِيُّ - وَهُوَ أحدُ رِجَال العَرَب الَّذين كانُوا إِذا ورَدُوا
اسم الکتاب :
المخصص
المؤلف :
ابن سيده
الجزء :
1
صفحة :
233
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir