responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 208
وَيُقَال لكل قوم لسن أَي لُغَة يَتَكَلَّمُونَ بهَا، قَالَ الْفَارِسِي: وروى أَبُو بكر مُحَمَّد بن السّري عَن ثَعْلَب رجل لسن وملسن، صَاحب الْعين، لِسَان الْقَوْم الْمُتَكَلّم عَنْهُم، ابْن السّكيت، رجل تقوالة وتقولة وقوال وَابْن قَوَّال وَابْن أَقْوَال أَي جيد الْكَلَام فصيح، سِيبَوَيْهٍ، من الْعَرَب من يَقُول قوول فَلَا يهمز كوجوه وَمِنْهُم من يَقُول قؤول فيهمز كؤجوه وَقد قَالَ قولا ومقالاً ومقالةً وَرجل قَائِل من قوم قَول وَقيل قلبت فِيهِ الْوَاو يَاء لخفتها وقربها من الطّرف وَرجل مقول مَقْصُور من مقوال وَكَذَلِكَ الْأُنْثَى بغَيْرهَا وَلَا يجمع بِالْألف وَالتَّاء وَلَا بِالْوَاو وَالنُّون لِأَن الْهَاء لَا تدخل فِي مؤنثه إِلَّا مَا حَكَاهُ من قَوْلهم مصكة، وَقَالَ: قؤول ومقوال على النّسَب، ابْن جني الْعَرَب تَقول قَول مقول وَكلمَة مقولة وَيَقُولُونَ مقولة ابْن السّكيت والبليغ الْجيد القَوْل وَالْجمع بلغاء وَقد بلغ بلاغة وَهُوَ البلغ وَأنْشد: بلغ إِذا استنطقتني صموت أَبُو إِسْحَاق سمي بذلك لِأَنَّهُ يبلغ بعبارته كنه مَا فِي قلبه وَقَول بليغ كَذَلِك وَالْفِعْل كالفعل، السيرافي، البلغن البلاغة وَقد مثل بِهِ سِيبَوَيْهٍ صَاحب الْعين، خطب يخْطب واختطب وَهِي الْخطْبَة، ابْن دُرَيْد، خطب خطابة وَرجل خطيب حسن الْخطْبَة وَالْجمع خطباء صَاحب الْعين إِنَّه لمنطيق أَي بليغ وَقد نطق ينْطق نطقاً وأنطقه الله، الفرسي: النُّطْق الْكَلَام والنطق الْفِكر صَاحب الْعين رجل نبار بالْكلَام فصيح بليغ أَبُو عبيد، المسلاق الخكيب البليغ صَاحب الْعين لِسَان مسلق حَدِيد واللهع التفيهق فِي الْكَلَام وَمِنْه اشتقاق لَهِيعَة وَقَالَ: رجل سفاح فصيح واللحن الْعَالم بعواقب الْكَلَام الظريف وَمَا ألحنه بحجته أَي أعلمهُ بهَا وَفِي الحَدِيث أَن النَّبِي عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام قَالَ إِنَّكُم تختصمون إِلَى وَلَعَلَّ بَعْضكُم أَن يكون أَلحن بحجته من بعض وَقد لحن لحناً فطن لحجته وانتبه لَهَا ثَعْلَب، رجل فريغ، حَدِيد اللِّسَان ابْن السّكيت، خطيب مصدع لَا يُبَالِي عِنْدِي من تكلم وَأَيْنَ تكلم وَكَذَلِكَ مصقع وَأنْشد: خطباء حِين يقوم قائلنا بيض الْوُجُوه مصاقع لسن الْفَارِسِي: قَالَ أَبُو زيد الْعَرَب تَقول خطيب مصقع وشاعر مُرَقع فالمصقع الَّذِي يَأْخُذ فِي كل صقع من الْكَلَام أَي كل نَاحيَة مِنْهُ والمرقع الَّذِي يصل الْكَلَام بعضه بعض يرقع مَا انخرق مِنْهُ وَبِهَذَا قيل للشعر نظام لاتصاله واتساقه، ابْن السّكيت، إِنَّه لمسحل فِي خطبَته أَي مَاض وَقد انسحل بالْكلَام جرى بِهِ وَيُقَال بَانَتْ السَّمَاء تسحل لَيْلَتهَا الْفَارِسِي: قَالَ أَبُو زيد وَمِنْه سحلت الدَّرَاهِم أَي نفدئها أسلتها وَمِنْه قيل للنقد سحل وَأنْشد: فَبَاتَ بِجمع ثمَّ آب إِلَى منى فَأصْبح راداً بيعتي المزج بالسحل وَمِنْه قَوْله: مثل انسحال الْوَرق انسحالها وَقد استعاروا من هَذَا فَقَالُوا سحلته مائَة سَوط أَي ضَربته صَاحب الْعين، خطيب وعوع ووعواع بليغ، الْفَارِسِي خطيب أشدق مجيد صَاحب الْعين، فلَان يتشدق فِي كَلَامه إِذا فتح فَمه واتسع وَأكْثر وَقَالَ: قَعْر فِي كَلَامه وتقعر، تشدق وَتكلم بأقصى حلقه وَرجل قيعر وقيعار متقعر وَقَالَ: قَعْب فِي كَلَامه كقعر، أَبُو عبيد، خطيب شحشح مَاض وكل مَاض فِي شَيْء شحشح، ابْن السكيتن السجاع الَّذِي يَبْنِي الْكَلَام على ذرب وَاحِد وَالْأُنْثَى سجاعة وَقد سجع يسجع سجاعة وسجع. الْفَارِسِي: وَلذَلِك قيل للناقة إِذا

اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست