مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
المخصص
المؤلف :
ابن سيده
الجزء :
1
صفحة :
189
بَجِيل، ابْن السّكيت، الزَّاهِقُ الَّذِي أنْقَى مُخُّه كُله والانْقاءُ وُقُوع المُخِّ فِي القَصَب وَلَيْسَ بانتهاء السِّمَن والزَّهِمُ الكَثِير الشَّحْم، وَقَالَ: عَجِر عَجَراً غلظ وسَمِن، أَبُو عبيد، العكَوَّكُ السمينُ وَكَذَلِكَ البَلَنْدَحُ، ابْن السّكيت، رجُل ضَخْم وضُخَام وَقد ضخُم ضِخَماً، سِيبَوَيْهٍ، هُوَ الأضْخَمُّ فَأَما مَا أنْشدهُ من قَوْله: ضَخْمٌ يُحِبُّ الخُلُق الأضْخَمَّا فعلى أَنه وقف على الأضْخَمِ بِالتَّشْدِيدِ كلغة من قَالَ رَأَيْت الحَجَرْ ثمَّ احْتَاجَ فأجراه فِي الوَصْل مُجْراه فِي الوَقْف وَإِنَّمَا اعْتد بِهِ سِيبَوَيْهٍ ضَرُورَة لِأَن أَفْعَلاً مُشَدّداً عدم فِي الصِّفَات والأسماء وَأما قَوْله ويروى الأضْخمَّا فَلَيْسَ مُوَجَّهاً على الضَّرُورَة لِأَن إفْعَلاً مَوْجُود فِي الصِّفَات وَقد أثْبته هُوَ فَقَالَ وإرْزَبٌّ صفة مَعَ أَنه لَو وَجَّهه على الضَّرُورَة لتناقض لِأَنَّهُ قد أثبت أَن إفْعَلاً مخففاً عدم فِي الصّفة وَلَا يتَوَجَّه هَذَا على الضَّرُورَة إِلَّا أَن يثبت إفْعَلاً مخففاً فِي الصِّفَات وَذَلِكَ مَا قد نَفَاه هُوَ وَكَذَلِكَ قَوْله ويُرْوَى الضِّخَمَّا وَلَا يتَوَجَّه على الضَّرُورَة لِأَن فِعَلاً مَوْجُود فِي الصِّفة وَقد أثْبته هُوَ فَقَالَ والصِّفة خِدَبٌ مَعَ أَنه لَو وَجَّهه على الضَّرُورَة لتناقَضَ لِأَن هَذَا إِنَّمَا يتَّجه على أَن فِي الصِّفَات فِعَلاً وَقد نَفَاهُ أَيْضا إِلَّا فِي المُعْتَلِّ وَهُوَ قَوْله مَكَاناً سِوىً فَثَبت من ذَلِك أَن الشَّاعِر لَو قَالَ الأضْخَمَّا والضِّخَمَّا كَانَ أحسن أَنَّهُمَا لَا يَتَّجِهان على الضَّرُورَة وَلَكِن سِيبَوَيْهٍ أشعرك أَنه قد سَمعه على هَذِه الْوُجُوه الثَّلَاثَة والأضْخَمُ بِالْفَتْح عِنْدِي فِي هَذَا الْبَيْت على أَفْعَلَ الْمُقْتَضِيَة للمفاضَلة وَأَن اللَّام فِيهَا عقيب من وَذَلِكَ أَذْهَبُ فِي المَدْح وَلذَلِك احْتمل الضَّرُورَة لِأَن أَخَوَيْهِ لَا مُفاضَلة فيهمَا وَأما قَول أهل اللُّغَة شَيْء أضْخَمُ فَالَّذِي أتصوّره فِي ذَلِك أَنهم لم يشعروا بالمفاضلة فِي هَذَا الْبَيْت فجعلوه من بَاب أَحْمَرَ ويدلك على المفاضلة أَنهم لم يجيئوا بِهِ فِي بَيت وَلَا فِي مثل مُجَردا من اللَّام فِيمَا علمناه من مَشْهُور أشعارهم وأمثالهم على أَن الَّذِي حَكَاهُ أهل اللُّغَة لَا يمْتَنع فَإِن قلت فَإِن للشاعر أَن يوقل الأضخم مخففاً قيل لَا يكون ذَلِك لِأَن الْقطعَة من مَكْشُوف مشطور السَّرِيع والشطر على مَا قلت أَنْت من الضَّرْب الثَّانِي مِنْهُ وَذَلِكَ مسدس وبيته: هاجَ الهَوَى رَسْمٌ بذاتِ الغَضَى مخْلَوْلِقٌ مُسْتَعْجِمٌ مُحْوِلُ فَإِن قلت فَإِن هَذَا قد يجوز على أَن تَطْوِيَ مفعولن وتنقله فِي التقطيع إِلَى فاعلن قيل لَا يجوز ذَلِك فِي هَذَا الضَّرْب لِأَنَّهُ لَا يجْتَمع فِيهِ الطَّيُّ والكشف، ابْن دُرَيْد، الضَّخْمُ العظيمُ من كل شَيْء وَقيل هُوَ العَظِيمُ الجِرْم الكثيرُ اللحمِ، صَاحب الْعين، الْجمع ضِخَام وَالْأُنْثَى ضَخْمة ثمَّ يُسْتعارُ فَيُقَال أَمْرٌ ضَخْمٌ وشَأْنٌ ضَخْمٌ، ابْن دُرَيْد، ضَخُم ضَخَامة، صَاحب الْعين، الغِلَظُ ضدّ الرِّقَّة فِي الْإِنْسَان وَغَيره وَقد غَلُظ غِلَظاً فَهُوَ غَلِيظٌ وغُلاظ وَالْأُنْثَى غَلِيظة وَجَمعهَا غِلاظ وغَلَّظت الشَّيْء جَعَلْته غَلِيظاً وأَغْلَظْته وجدته غَلِيظاً، سِيبَوَيْهٍ، غَلُظ غِلَظاً كَبَطُؤ بِطَأً، صَاحب الْعين، القَسْطَرِيَ الجَسِيم، الْأَصْمَعِي، رجل بَكْبَاكٌ، غليظٌ والكرَوَّسُ الضَّخْم من كل شَيْء وَقيل هُوَ العَظِيم الرأسِ والكاهِلِ مَعَ صَلابَةٍ، ابْن السّكيت، رجل جَأْرٌ ضَخْم وَامْرَأَة جَأْرَةٌ وَهَذَا أجْأَرُ من هَذَا والجُرَاضِم الضَّخْم والقِنَّخْر والقُنَاخِرُ الضَّخْم الجُثَّة، أَبُو عبيد، العُلَبِطُ الضَّخْم، ابْن دُرَيْد، الخَنْزَجُ والخَزِجُ والكَنَهْدَلُ مثله، ابْن السّكيت، المُثَدَّن الْكثير اللَّحْم وَأنْشد: فازَتْ حَلِيلَةُ نَوْدَلٍ بِهَبَنْقَع رخْوِ العِظامِ مُثَدَّنِ عَبْلِ الشَّوَى والنَّحِيض الْكثير اللَّحْم وَيُقَال إِنَّه لَذُو مُضْغة إِذا كَانَ من سُوسِه اللحمُ والحادِرُ الْكثير اللَّحْم، أَبُو عبيد، وَقد حَدَر يَحْدُر حَدْراً وحَدَر جِلْدُ الرَّجُل يَحْدُر حَدْراً وحُدُوراً وَرِمَ وَفِي الحَدِيث كلهَا يَحْدُر ويَبْضَعُ وَأنْشد:
اسم الکتاب :
المخصص
المؤلف :
ابن سيده
الجزء :
1
صفحة :
189
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir