responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 184
والاضْطِراب يكونُ ذَلِك فِي الْإِنْسَان والفَرَس والرُّمْح وفَرَس خَطِلُ القَوائم طويلُها مُضْطَرِبها وَقد خَطِل، أَبُو زيد، الخَشِبُ الطَّوِيل المُضْطَرِب وَقد اخشَوْشَبَ، قَالَ الْفَارِسِي: لَا يسْتَعْمل إِلَّا مَزِيداً، قَالَ سِيبَوَيْهٍ: وَهَذَا بناءٌ مَوْضُوع للكَثْرة وسأُفْرِد للأبنية على هَذَا الغَرَض بَابا هَذَا الْكتاب، صَاحب الْعين، رجل مُثَبَّجٌ طَوِيل مُضْطَرِب، ابْن دُرَيْد، السَّنْطَبَة طُول فِي اضْطِراب، السيرافي، الحَنْدَقُوق الطَّوِيل المضطرِب وَقد مثل بِهِ سِيبَوَيْهٍ.
3 - (نعوت الطِّوال مَعَ الدِّقة أَو العِظَم)
أَبُو عبيد، السَّرَعْرَعُ والجُعْشُوش الدَّقِيق الطويلُ وَقد تقدم أَنَّهُمَا الطَّوِيل مُجرَّداً والسُّمْحُوق مثله، صَاحب الْعين، المَمْشُوق مثله، أَبُو زيد، وَكَذَلِكَ المَمْشُوط، أَبُو عبيد، رجل سَيْفَانٌ طَوِيل مَمْشُوق وَامْرَأَة سَيْفَانَةٌ، قَالَ الْفَارِسِي: سَيْفَانٌ يكون من السَّفْن، وَهُوَ القَشْر والتَّشْذِيب فَيكون على هَذِه فَيْعالا وتستحق الْأُنْثَى بِنَاء فَيْعالَة، قَالَ وَهَذَا أَحَبُّ إليَّ لقَولهم فِي الْعبارَة عَنهُ المَمْشُوق لِأَن المَمْشُوق من طَال ودَقَّ فَأَما أَبُو عبيد وَابْن السّكيت فوزنه عِنْدهمَا فَعْلانٌ وَكَأَنَّهُ من السَّيْف وَقَالُوا فِي الْأُنْثَى سَيْفانَةٌ وَنَظِير هَذَا رجل مَوْتانُ الفُؤاد وَامْرَأَة مَوْتانة، صَاحب الْعين، رجل شَعْشَاع وشَعْشَانِيٌّ طَوِيل خَفِيف اللَّحْم مُشَبَّه بِالْخمرِ المُشَعْشَعة وَقيل الشَّعْشَاع والشَّعْشَعانُ الطَّوِيل العُنُق من كل شَيْء الْأَصْمَعِي، الهَيْشَرُ الطَّوِيل الضَّعِيف الرِّخوُ من الهَشْر وَهُوَ خِفَّة الشَّيْء ودِقَّته، أَبُو زيد، الهَيْق الطَّوِيل الدَّقِيق وَقد تقدم أَنه المُفْرِط الطُّول، أَبُو عبيد، فَإِن كَانَ طَوِيلاً ضَخْماً فَهُوَ ضُبَارِكٌ وضِبْراك وجَسْرٌ وَمِنْه للناقة جَسْرةٌ وَأنْشد: هَوْجاءُ مَوْضِعُ رَحْلِها جَسْر والهَجَنَّع الطويلُ الضَّخْم، ابْن دُرَيْد، السَّحْبَلُ والسَّبْحَل والقُنَاعِس مثله والجَعْشَبُ الطَّوِيل الغَلِيظ والجُبْنُخُ والجُنَابِخُ الطَّوِيل الْعَظِيم والشَّجْعَمُ الطَّوِيل الجافِي والهِجَفُّ الطَّوِيل الضَّخْم، صَاحب الْعين، الخِنَّاب الضخم الطَّويل وَقَالَ رجل قُنَاف، طَوِيل الجِسمِ غليظُه وَقد تقدم أَنه الضَّخْم الأَنْف، أَبُو زيد، القِرْشَبُّ الطَّوِيل الضَّخْم.
3 - (الربعة)
ابْن دُرَيْد، رجُل رَبْع ورَبْعةٌ ومَرْبُوع، مُعْتدِل الخَلْق، سِيبَوَيْهٍ: رَبْعَة للمُذَكَّر والمؤَنَّث بِلَفْظ وَاحِد وَجَمعهَا رَبَعاتٌ حركوا الثَّانِي وَإِن كَانَ صفة لِأَن أصل رَبْعة اسمٌ مؤنثٌ وَقع على الْمُذكر والمؤنث فوصفا بِهِ وَوصف الْمُذكر بِهَذَا الِاسْم كَمَا يُوصف الْمُذكر بِخَمْسَة حِين يَقُولُونَ رِجالٌ خَمْسة، أَبُو زيد، مُرْتَبَع ومرتبع كَذَلِك قَالَ: وَرجل مُقْتَدِر الطُّول، لَيْسَ بِجِدّ طَوِيل وَلكنه فَوق القَصِير، صَاحب الْعين، المُقْتَدِر، الوَسَط من كل شَيْء، أَبُو زيد، اللُّكِّيُّ الرَّبْعة الحادِرُ اللَّحِيم، ابْن السّكيت، وَهُوَ العْظَيُّر مشدَّد.
3 - (القِصَار من النَّاس.)
سِيبَوَيْهٍ: قَصُر قِصَراً فَهُوَ قَصِير وَالْجمع قِصَار وَالْأُنْثَى بِالْهَاءِ، ابْن السّكيت، أَقْصَرت المرأةُ ولَدَت قِصَاراً، أَبُو عبيد، الحَبْتَرُ الْقصير، ابْن دُرَيْد، حَبْتَرٌ وحَباتِرٌ وَالْأُنْثَى حَبْتَرة والحَتْرَب، الْقصير قَالَ وأَحْسبه

اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست