responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 176
وكل فَاعل شَيْء بعد شَيْء مُعَقِّبٌ كالغَزَاة بعد الغَزَاة وَالصَّلَاة بعد الصَّلَاة، أَبُو عبيد، الكَعْبانِ، العَظْمانِ الناشِزَان فَوق ظهر القَدَم، قَالَ الْفَارِسِي: وَهُوَ مِمَّا اعْتَقَب عَلَيْهِ المثالان قَالُوا كُعُوب وكِعَاب وَقَالُوا فِي القَلِيل أَكْعُبٌ، ثَابت، وَفِي كل رجل كَعْبانِ وهما عَظْما طَرِّف السَّاق وملتقى الْقَدَمَيْنِ، قَالَ ابْن جني: وَقَول أبي كَبِير: وَإِذا يَهُبُّ من المَنَام رأيْتُه كَرُتُوبِ كَعْب الساقِ لَيْسَ بِزُمَّل يدل على أَن الكَعْبين هما الناجمان فِي أَسْفَل كل سَاق من جنبيها وَأَنه لَيْسَ الشاخص فِي ظهر الْقدَم فَإِن قلت فَإِذا كَانَ الكَعْب للساق لَا غْير فَمَا فَائِدَة إِضَافَته إِلَيْهَا وَهل تكون لغَيْرهَا قيل يضلف الشَّيْء إِلَى نَفسه توكيداً وَإِن كَانَ لَو لم يضف إِلَيْهِ لعلم أَنه لَهُ من ذَلِك قَول الشَّاعِر: وتَرَى الذَّمِيمَ على مَرَاسِنِهم غِبَّ الهِيَاجِ كَمازِنِ الجَثْل والجَثْل النَّمل والمازِن، بَيْضُه خَاصَّة، ثَابت، وهما المَنْجِمان والمِنْجَمانِ وَقيل كل مَا أشرف على مَا يَلِيهِ فقد نَجَم، صَاحب الْعين، كُرْسُوع القَدَم مَفْصِلها من السَّاق وَقد تقدم فِي الْيَد، وَقَالَ: خَصْر القَدَم، باطِنُها وقَدَم مُخَصَّرة ومَخْصُورة، فِي رِسْغِها كالحَزِّ وَكَذَلِكَ اليدُ، ثَابت، وفيهَا الأخْمَص وَهُوَ خَصْر باطِنها الَّذِي يَتَجافَى عَن الأَرْض لَا يُصِيبها إِذا مَشَى الإنسانُ وَأنْشد: مَعِي كُلُّ مُسْتَرْخِي الإزَارِ كأنَّه إِذا مَشَى من أَخْمَص الرِّجْل ظالِعُ صَاحب الْعين، الحائِشُ شقّ عِنْد مُنْقَطع صَدْر القَدَم مِمَّا يَلِي الأخْمَصَ، أَبُو عُبَيْدَة، النَّعَامة باطِنُ القَدَم، أَبُو عبيد، ابْن النَّعامة، عِرْقٌ فِي الرِّجْل وَهُوَ أحد مَا فسر بِهِ قَوْله: وابنُ النَّعامَةِ يَوْمَ ذَلِك مَرْكَبِي ثَابت، وفيهَا صَدْرها وَهُوَ مَا تَحت الْأَصَابِع من مُقَدَّمها، أَبُو حَاتِم، والذَّبائِحُ، شُقُوق تكون هُنَاكَ وَاحِدهَا الذُّبَّاح، ثَابت، وفيهَا المُلُك، وَهُوَ قَصَبها وفيهَا سُلامياتها، يَعْنِي عظاماً صغَارًا فِي ظهر القَدَم الْوَاحِدَة سُلامَى وَيُقَال لقَصَب الْأَصَابِع سُلامَيَاتٌ وفيهَا البَخَصة، وَهِي لحم القَدَم، ابْن السّكيت، وَالْجمع بَخَص وَقيل هِيَ مَا ولي الأَرْض من تَحت أَصَابِع الرِّجْلين، ثَابت، وَفِي الْقدَم الخُفُّ وَهُوَ حِذَاؤُها الَّذِي يَلِي الأرضَ مِنْهَا، ابْن دُرَيْد، لَا يكونُ الخُفُّ إِلَّا للبعير والنَّعامة، ثَابت، وَفِي القَدَم الإنْسِيُّ والأنَسِيُّ، وَهُوَ شِقُّها الَّذِي يقبل على الْقدَم الْأُخْرَى والوَحْشِيُّ شِقُّها الَّذِي لَا يقبل على شَيْء من الْجَسَد وَفِي الْقدَم من أَسمَاء الْأَصَابِع وصفاتها مثل مَا فِي الْيَد، أَبُو عُبَيْدَة، قَصَب الرِّجْل وقَصَمُها عِظَام أصابِعِها، أَبُو حَاتِم، أظلُّ الْإِنْسَان أصُول بُطُونِ الْأَصَابِع مِمَّا يَلِي صدر الْقدَم من أصل الإبْهام إِلَى أصل الخِنْصِر وَهُوَ من الإبِلِ بَاطِن المَنْسِم وَالْجمع الظُّلُّ كَذَلِك كَسَّره، الْأَصْمَعِي، حَوَامِل القَدَم عَصَبها وَقد تقدم فِي الذّراع وَقيل الحَوَامِل الأرْجُل.
3 - (صفاتُ القَدَم وأَعْراضُها.)
صَاحب الْعين، كَعْبٌ أَصْمَعُ، لطيفٌ مُسْتَوٍ وكَعْب غامضٌ قد واراه اللَّحْم، ثَابت، إِذا لم يكن للقَدَم أَخْمَصُ فَهِيَ رَحَّاءُ وَرجل أَرَحُّ وَمن الْأَقْدَام السَّبِطة وَهِي أَمْلَح الأقْدام وأحسنها وَهِي الَّتِي لانَ عَصَبُها ولانَتْ سُلامَيَاتُها وأصابِعُها وَمِنْهَا الكَزْماء وَهِي القَصِيرة الأَصَابع بيِّنة الكَزَم وَمِنْهَا المُخصَّرة، وَهِي الَّتِي تمسُّ

اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 176
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست