مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
اللغة
الآدب
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
المخصص
المؤلف :
ابن سيده
الجزء :
1
صفحة :
171
وَأَنه مَا التَفَّ من لحم الفَخِذين فِي الوَرِكَيْن، ثَابت، المَرَاقُّ والرُّفْغانِ أصُول الفَخِذين من بَاطِن، ابْن السّكيت، هِيَ الأرْفاغُ وَاحِدهَا رَفْغٌ ورُفْغ، الْأَصْمَعِي، الرَّفْغ والرُّفْغ. أصُول الفخذين وهما مَا اكْتَنَف أَعالِي جَانِبي العانَة عِنْد ملتقى أعالي بواطن الفخذين وَأَعْلَى الْبَطن وَالْجمع أَرْفُغٌ وأَرْفاغٌ ورِفَاغٌ، أَبُو عُبَيْدَة، الأَبْيضانِ عرْقان فِي الرُّفْغ، ثَابت، الأُرْبِيَّة أصل الفَخِذ، قَالَ الْفَارِسِي، الأُرْبِيَّة تكون أُفعولة من رَبَا يَرْبو لارتفاعها على سَائِر أَعْضَاء الْإِنْسَان فِي النَّصْبة أَو لزيادتها عَلَيْهِ فِي الخِلْقة وَإِن شِئْت كَانَ فُعْلِيَّة من الأرب الَّذِي هُوَ بِمَعْنى التَّوَفُّر من قَوْله فِي الحَدِيث أَنه أُتِى بِكَتِف مُؤَرَّبة وَمن قَوْلهم فلَان أَرِيبٌ إِذا وصف بالكمال وتوفر الْعقل، ابْن دُرَيْد، جَاءَ فلَان فِي أُرْبِيَّة من قومه، يَعْنِي فِي جَمَاعة ولِّفٍ من أهل بَيته ووفارة من عزه، ثَابت، وفيهَا غُدَد إِذا نُكِب الرجل فِي رجله وَرِمَت وكل عُقْدة حولهَا شَحْم فَهِيَ غُدَّة والرَّبْلة، اللحمة الغَلِيظة فِي بَاطِن. وَبَين مُستَدَقِّ الفَخِذ تَخْصِيرٌ وَالْجمع رَبَلات وَقد قيل للواحدة رَبَلة وَالتَّخْفِيف أَجْودُ وَأنْشد: كأنَّ مَجَامِعَ الرَّبَلات مِنْهَا فِئَام يَنْهَضُون إِلَى فِئَامٍ عَليّ: لَيست الرَّبَلات مُشْعِرة أَن الْوَاحِد رَبَلة لِأَن فَعَلات بِفَتْح الْعين يَسْتَوِي فِيهَا فَعَلَة وفَعْلة إِذا كَانَت فَعْلة اسْما، أَبُو حَاتِم، الدُّخَّل لحم الْفَخْذ، ابْن دُرَيْد، هُوَ مَا واصَل العَصَب من الخَصائِل وفيهَا الحاذُ وَهُوَ مَا يَظْهر من دُبُر الفَخِذين والكاذَةُ أَعلَى الحاذِ وَهُوَ لحم مُؤَخَّر الفَخِذين إِذا أَدْبَر وَهِي الَّتِي ترَاهَا من الظَّبْي أشدَّ بَيَاضًا من سَائِر جسده، الْأَصْمَعِي، الكاذُةُ مَا حول الحَيَاء من ظاهِر الفخِذين وَالْجمع كاذٌ ومِشْمَلَة مُكَوَّذة تَبْلُغ الكاذَة إِذا اشتَمَل بهَا، أَبُو زيد، الوَزِيم، مَا انْمازَ من لحم الفخِذين واحدته وَزِيَمة وَفِيه البادُّ، وَهُوَ مَا أصَاب المَرْكوب من باطِن فَخِذ الرَّاكِب وَقيل البادُّ مَا بَين الرِّجْلَين، قَالَ: وَتقول الْعَرَب بادُّ فلَان يَبْلغ الأَرْض وَإِنَّمَا سمى بادّاً لِأَن السرج بَدَّهما أَي فَرَّقهما، قَالَ الْفَارِسِي: هُوَ فَاعل فِي معنى مفعول وَلَا نَظِير لَهُ إِلَّا حرفان جَبَلٌ حالق وَهُوَ العالي الْقَلِيل النَّبَاتِ كَأَنَّهُ حُلِق. قَالَ: وانشد أَحْمد بن يحيى لبشر بن أبي خازم: ذَكَرْتُ بهَا سَلْمَى فبِتُّ كأنَّما ذكَرْتُ حَبِيباً فاقِداً تَحت مَرْمَس هَذَا قَوْله وَعِنْدِي لَهُ نظائِرُ ستأتي إِن شَاءَ الله، ثَابت، وَإِذا كثُرَ لحم الفَخِذين فتَبَاعد مَا بَينهمَا فَذَلِك البَدَدُ رجل أبَدُّ وَامْرَأَة بَدَّاءُ وَأنْشد: بَدَّاءُ تَمْشِي مِشْيَةَ النَّزِيفِ ابْن دُرَيْد، وكل من فَرَّج رِجْليه فقد بَدَّهما يَبُدّهما بَدّاً وَمِنْه اشتقاق بِدَاد السرج والقَتَب، أَبُو عُبَيْدَة، النُّدْأَتَانِ، طَرِيقَتا لحم فِي بواطِن الفخذين بَينهمَا بياضٌ رَقِيق من عَقَب كَأَنَّهُ نَسْج عَنْكَبُوت تفصل بَينهمَا مُضَيْغَة فتَصِيران كَأَنَّهُمَا مُضَيَّغتان، ثَابت، وَفِي الفَخِذين الخَصَائِل وَقد تقدم ذكرهَا والبَأْدَلَةُ، اللحمة الَّتِي فِي بَاطِن الْفَخْذ وَأنْشد: فَتىً قُدَّ قَدَّ السَّيْف لامُتَآزِفٌ وَلَا رَهِلٌ لَبَّانُه وبآدِلُه وَقد تقدم أَن البآدل مَا بَين الْعُنُق والتَّرْقُوَة، أَبُو حَاتِم، البَضِيعُ مَا انْمازَ من لحم الفَخِذين بعضه عَن
اسم الکتاب :
المخصص
المؤلف :
ابن سيده
الجزء :
1
صفحة :
171
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
3
4
5
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir