responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 167
الحَجَبة والقُصَيْرَى والمَتْن وَفِي أَوْساط الوَرِكين الخُرَّابَتان والخُرْبتانِ وهما الخَرْقان النافذان فِي أوساط الوَرِكين وَهُوَ الخُرْب والخَرَب والخُرْبة ثَابت، الخُرْبَتانِ مَغْرِزُ رَأس الفَخِذين فِي الوَرِكيْنِ، ابْن الْأَعرَابِي، خَرَبْتُه، ضربتُ خُرْبته وتَخَرَّبَتْ هِيَ، تَشَقَّقت، ثَعْلَب، الْمِيم فِي ذَلِك كُله لُغَة، أَبُو عبيد، الفائِلُ اللحمُ الَّذِي على خُرْب الوَرِك وَكَانَ بَعضهم يَجْعَل الفائل عِرْقا، ثَابت، هُوَ عِرْق فِي الوَرِك باطِنٌ يصل إِلَى الجَوْف وَأنْشد: قد نَطْعَن العَيْرَ فِي مَكْنُون فَائِلِه وَقد يَشِيطُ على أَرْماحِنا البَطَلُ أَرَادَ إِنَّا حُذَّاق بالطَّعْن فنَطْعَن فِي الفائِل وَهُوَ مَقْتَل، الْأَصْمَعِي، النَّسَى عِرْق من الوَرِك إِلَى الكَعْب، ثَعْلَب، هُوَ عِرْق النَّسَى وَأنكر ذَلِك أَبُو إِسْحَاق لِأَنَّهُ لَا يُضَاف الشَّيْء إِلَى نَفسه، عَليّ: قد تَجِيء ألفاظُ مُضافَة إِلَى نَفسهَا بادِئَ الرأْي ثمَّ تُوَجَّه حَتَّى تَأتي مُضَافَة إِلَى غَيرهَا بذلك التَّأْوِيل نَحْو مَا حَكَاهُ أَبُو بكر من قَوْلهم مَسْجِدُ الجامعِ وصلاةُ الأولى وبابُ الحديدِ وكُلاً قد عَلَّل فَأخْرجهُ من إِضَافَة الشَّيْء إِلَى نَفسه وَجمع لنسى أَنْساء، ابْن السّكيت، نَسِيَ نَساً فَهُوَ نَسٍ، شَكَا نَساهُ، أَبُو زيد، وَهُوَ أَنْسَى وَالْأُنْثَى نَسْياءُ، أَبُو عبيد، نُسِيَ شَكا نَسَاه ونَسَيْته نَسْيا، أصبْتُ نَسَاه. ابْن السّكيت، نَسَيانِ ونَسَوانِ، قَالَ عَليّ: الأَصْل نَسَيانِ وَلَا وجْهَ لَنَسوانِ إِلَّا أَن يكون نَادرا من بَاب جَبَيْته جِبَاوَةً، أَبُو عُبَيْدَة، الفَوَّارَتانِ سِكَّتان بينَ الوَرِكين والقُحْقُح إِلَى عُرْض الوَرِك لَا تَحُولان دون الجَوْف وهما اللَّتَان تَفُورانِ فتتحرَّكان إِذا مَشَى، ثَابت، الفَوَارَة خَرْق فِي الوَرِك إِلَى الجَوْف لَا يحجَبُه عَظْم، أَبُو زيد، الحارِقَة العَصَبة الَّتِي تَجْمَع بَين رَأس الفَخِذِ والوَرِك، ابْن السّكيت، الحارِقَتانِ عَصَبتان فِي رُؤُوس أعَالي الفَخِذين فِي أطرافهما ثمَّ تدخلان فتكونان فِي نُقْرتَي الوَرِكين ملتزقتين ثابتتين فِي النقرتين فيهمَا موصل مَا بَين الفَخِذ والوَرِك، ثَابت، فَإِذا انقطَعَت قيل أَصَابَهُ حَرَق وَقد حَرَقْت الرجُل أحْرِقه حَرْقاً وَأنْشد: تَراه تَحْتَ الفَنَن الحَرِيق يَشُول بالمِحْجَن كالمَحْرُوق ابْن السّكيت، رَجُل حَرِق، صَاحب الْعين، رجل مَحْروق وبعير مَحْروق وَقيل الحَرَق فِي النَّاس وَالْإِبِل انْقِطاع الحارِقَة وَرجل حَرِقٌ من مَحْروق وبعير مَحْروق أَكثر من حَرِقٍ واللغتان فِي كل وَاحِد مِنْهُمَا فصيحتان، ثَابت، والحَرْقَفَتان مُجْتَمع رَأس الوَرِك المُشْرِف على الفَخذ تلتقيان من ظَاهر يُقَال للْمَرِيض إِذا طَالَتْ ضَجْعُته قد دَبِرَت حَرَاقِفُه وَأنْشد: رأَتْ ساعِدَيْ غُولٍ وتَحْت ثِيابِه جَنَاجِنُ يَدْمَى حَدُّها وحَرَاقِفُ صَاحب الْعين، الحَرْقَفَة عَظْم الحَجَبة وَيُقَال للدابَّة الشَّدِيدَة الهُزَال حُرْقُوف، ثَعْلَب حَرْقَف الرجلُ وضع يَدَه على حَرَاقِفه، أَبُو عبيد، الحَرَاكِيكُ الحَرَاقِف واحدتها حَرْكَكَة، قَالَ أَبُو عَليّ: الحَرَاكيك من بَاب طوابِيقَ لأَنا لم نسْمع فِيهِ الحَرَاكِكَ، ابْن الْأَعرَابِي، حَرَكْته أَحْرُكُه أصبتُ حَرْكَكَته وَرجل حَرِيك، ضَعِيف الحَرَاكِيك وَقيل الحَرِيك الَّذِي يضعف خَصْره فَإِذا مَشى فَكَأَنَّهُ يَتَقَلَّع من الأَرْض والأُنثى حَرِيكة، ابْن دُرَيْد، الحُنْجُوف طَرَف حَرْقَفَة الوَرِك والحُنْجُف والحُنْجُفَة رأسُ الوَرِك إِلَى الحَجَبة، ثَابت، الحَنَاجِف رُؤُوس الْعِظَام حَيْثُمَا شَخَصت وَفِي الْوَرِكَيْنِ الصَّلَوانِ وَهِي الفُرْجة الَّتِي بينَ الجاعِرَة وَبَين الذَّنَب عَن يَمين وشِمال وَأنْشد: على صَلَوَيْهِ مُرْهَفَاتٌ كأَنَّها قَوَادِمُ دَلَّتْها نُسُور نَواشِزُ

اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست