responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 163
الجِبَابِ والجَبُّ، أَن تُحْمَى شَفْرة ثمَّ يُستأصَل بهَا الخُصْيانِ، ثَابت، البَيْضَتان هما الأُنْثَيان والمَثَانَة مُسْتَقَرُّ البَوْل من الرجُل وَالْمَرْأَة وكل دابَّة. أَبُو عبيد، مَثَنْتُه أَمْثِنُه مَثْناً، ضربتُ مَثَانَتَه والمَثِنُ والمَمْثُون الَّذِي يَشْتكي مَثانَته وَجَاء فِي الحَدِيث أَن عمّار صلى فِي تُبَّانٍ ثمَّ قَالَ إِنِّي مَمْثُونٌ وَقد مُثِنَ، قَالَ الْفَارِسِي: لَا فِعْلَ لَهُ وَإِنَّمَا هُوَ كمفْؤُد، أَبُو عبيد، الأَمْثَن الَّذِي لَا يُمْسك بَوْلَهُ فِي مَثَانَته وَالْمَرْأَة مَثْناء، ثَابت، الصَّفَن جِلْد الخُصْيَيْن وكل بَيءضَة فِي صَفَن، صَاحب الْعين، هُوَ الصَّفْن والصَّفَن وَالْجمع أَصْفانٌ، أَبُو عُبَيْدَة، هِيَ الصَّنْفَة والصُّفْنَة وَقد صَفَنْته أَصْفُنُه صَفْناً شَقَقْت صَفَنه، وَقَالَ: جِرَابُ الخُصْيتين وعاؤهما، ثَابت، الذَّبَاذِب الخُصَى واحدتُها ذَبْذَبَة وَأنْشد: لَو أَبْصَرَتْنِي والنُّعاسُ غَالِبِي خَلْفَ الرِّكابِ نائِساً ذَبَاذِبِي إِذا لقالَتْ لَيْسَ ذَا بِصاحِبِي وَهِي هَهُنَا خُصْيتاه ومَذَاكِيره، أَبُو عُبَيْدَة، الأسْهرانِ، عِرْقانِ يَصْعَدان من الأُنثيين إِلَى الفَيْشَلَة وهما عِرْقا المًنِّي وَقيل هما عِرْقان فِي المَتْن يَجْري فيهمَا الماءُ ثمَّ يَقع فِي الذَّكَر وَأنْشد: تُوَائِلُ من مِصَكٍّ أنْصَبْته حَوَالِبُ أَسْهَريْه بالذَّنِينِ ويُرْوى أَسْهرتْه من السَّهَر، وَأنكر الْأَصْمَعِي الأَسْهَرَين قَالَ وَإِنَّمَا الرِّوَايَة أَسْهرته أَي لم تَدَعْه ينَام وَذكر أَن أَبَا عُبَيْدَة غَلِط، قَالَ أَبُو حَاتِم: وَهُوَ كتاب عبد الْغفار الْخُزَاعِيّ وَغنما أَخذ كِتَابه فَزَاد أَعنِي كتاب صفة الخَيْل وَلم يكن لأبي عُبَيْدَة عِلْم بِصفة الْخَيل، وَقَالَ الْأَصْمَعِي لَو أُحْضر فَرَس وَقيل لَهُ ضَعْ يدك على شَيْء بعد شَيْء مَا دَرَى أَيْن يَضَعُها.
3 - (صِفَات الخُصَى وأَعْراضها)
ثَابت، من الخُصَى الكَمْشة والسَّابِغَة والسَّجِيلة والسَّحْبَلَة والسِّبَحْلة والأَدْراءُ والشَّرْجاء فالكَمْشة، المُشَمّرة القَصِيرة اللازِقة كَمْشةٌ بَيِّنَة الكُمُوشة والسابِغَة المُتَدلِّية الواسِعة والسَّجيلة مثلهَا بَيِّنَة السَّجَالة وَكَذَلِكَ السَّحْبَلة والسِّبَحْلة والأدْراءُ الْعَظِيمَة أَدِر الرجُلُ أَدَراً وَهِي الأُدَرَة والأَدَرَة وَرجل آدَرُ وَأنْشد: فَمَا ذَنْبُنا فِي أَن أداءَتْ خُصَاكُمُ وَأَن كُنْتُمُ فِي قومِكم مَعْشَراً أُدْراً وَقيل الآدَرُ الَّذِي يَبْفَتِقِ صِفَاقُه فيَقَع قُصْبُه فِي صَفَنه وَلَا يَنْفَتِق إِلَّا من جَانِبه الْأَيْسَر وَقد يَأْدَر من دَاء يُصِيبُه والشَّرَج، أَن تَصْغُر إِحْدَى البَيْضتين وتَعظُمَ الْأُخْرَى، أَبُو حَاتِم، الشَّرَج أَن لاتكون لَهُ إِلَّا بيضةٌ واحدةٌ، ثَابت، رجل أَشرجُ بَيِّن الشَرَج، قَالَ أَبُو زيد، هُوَ الأشْنَج وَلم يعرف الأَشْرَج وَيُقَال للرجل إِذا كَانَ كَذَلِك قِيلِيط، قَالَ عَليّ: وَهَذَا بِنَاء لم يذكرهُ صَاحب الْكتاب، صَاحب الْعين: الحِضَان كالشَّرَج والأَحْدَل الَّذِي لَهُ خُصْية وَاحِدَة من كل شَيْء وَقد تقدم الحَدَل فِي المَنْكِب والعُنُق، ابْن دُرَيْد، التَّهَدُّل استِرْخاء جِلْدة الخِصْية وَنَحْو ذَلِك وَقد تقدم فِي الشّعْر، ثَابت، وَفِيهِمَا الفَتَق وَهُوَ أَن تَنْشَقَّ الجِلْدةُ الَّتِي بَين الخُصْية وأسْفَل الْبَطن وَهِي المَرَاقُّ فَتَقَع الأمعاء فِي الخُصْية، ابْن دُرَيْد الدَّوْدَرَّي، الطويلُ الخِصْيَتين، قطرب، مَعَد بخصييه مَعْداً، مَدَّهما، أَبُو عبيد، أَبْدى اللهُ شَوَاره يَعْنِي مَذَاكِيره، أَبُو مَالك، شَوَار الرجُل، ذكَرُه وخُصْيته واسْتُه وَمِنْه شَوَّر بِهِ إِذا فَعَل بِهِ مَا يُسْتَحْيا مِنْهُ.

اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست