responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 132
هُوَ انْكِسار الثَّنِيَّة خَاصَّة، ثَابت، رجل أثْرَمُ وَامْرَأَة ثَرْماءُ وَقد ثَرِم ثَرَماً وثَرَمته أَنا أَثْرِمه ثَرْماً وأثْرمه اللهُ، أَي صَيَّره أثرمَ وفيهَا الدَّرَدُ، وَهُوَ أَن تَسْقُط كُلُّها وَقد دَرِدَ دَرَداً فَهُوَ أدْرَدُ وَالْأُنْثَى دَرْداءُ، أَبُو زيد، العَقَد فِي الأسْنان كالقادِح، صَاحب الْعين، نَسَعت أسنانُه تَنْسَع نُسُوعاً ونَسَّعت طالتْ واستَرْخَت وبَدَت أُصُولُها الَّتِي كَانَت تٌوَاريها اللِّثَة وَرجل ناسِعٌ.
3 - (أصوات الأنياب)
صَاحب الْعين، صَرَف الإنْسانُ بنابَيْه يَصْرِف صَرِيفاً صَوَّت وَقَالَ: حَرَق الإنسانُ وغيرُه نابَيْه يَحْرُقهما ويَحْرِقُهما حَرِيقاً وحُرُوقاً، صَرَف بهما وَإِنَّمَا يَفْعل ذَلِك من غَيْظ وَقيل الحُرُوق مُحْدَث الْمَعْنى، أَي إِن هَذَا المصدَرَ الْأَخير مُحْدَث لَا الْكَلِمَة بأصلها، ابْن السّكيت، حَرَقَهما حَرْقاً.
3 - (اللِّسَان)
غير وَاحِد اللِّسان يُذَكَّر ويُؤَنَّث فَمن ذكره قَالَ فِي جمعه ألْسِنة وَمن أنَّثه قَالَ فِي جمعه ألْسُن، أَبُو حَاتِم، واللِّسان اللغةُ مؤنثٌ لَا غيرُ وَاللِّسَان الرِّسالةُ كَذَلِك أَبُو زيد، أَلْسَنْته مَا يَقُول، بَلَّغته عَنهُ، ابْن السّكيت، اللِّسْنُ، اللُّغَة مُذَكَّر واللَّسَن، جَوْدة اللِّسان رجل لَسِن من قومٍ لُسْن وَقد لَسِن لَسَنا ولَسَنْته ألْسُنه لَسْناً إِذا أخَذْته بِلِسانِك، ثَابت، يُقَال للِّسانِ، المِقْول والمِدْود والمِسْحَل واللَّقْلَق وَأنْشد: مَا كُنتُ من تِلْك الرِّجَالِ الخُذَّلِ ذِي رَأْيِهم والعاجِزِ المُخَسَّلِ عَن هَيْج إبراهيمِ يومِ المِرْحِل وجِعْل نِفْسِي مَعَه ومِقْوَلِي وَأنْشد فِي المذود: سَيَأْتيكُمُ مِنِّي وَإِن كنتُ نائِياً دُخَانُ العَلَنْدَى دُونَ بَيتِيَ مِذْوَد أَي لِسانٌ وقَوْل وَأنْشد فِي المِسْحَل: وإنَّ عِنْدِي إِن ركِبْتُ مِسْحَلي سَمَّ ذَرَاريحَ رَطِيبٍ وَخَشِي وخَشِيٍّ أَي يابِس، صَاحب الْعين، المِسْرَد اللسانُ، ثَابت، وَفِي اللِّسَان عَذَبتَه وَهُوَ طَرَفه وَفِيه أَسَلَته، وَهُوَ طَرَفُه حَيْثُ اسْتَدَقَّ وَقيل الأَسَلَة والعَذَبة وَاحِد، صَاحب الْعين، اللَّهْجة، طرَف اللِّسان، أَبُو حَاتِم، فِي اللِّسَان عُكْدَته وعَكَدَته وَهِي أصْله وعُقْدته وعُكْوته كَذَلِك والأعرف أَن العُكْوة أصل الذَّنَب وَقيل عُكْوة كل شَيْء غِلَظُه ومُعْظَمه، ثَابت، وَفِيه عَكَرته وجَذْره، وَهُوَ أصل اللِّسَان ومُسْتَغْلَظه غَيره، عَظَمة اللِّسَان، مَا فَوقَ عَكَدتِه وعُقْدُة اللِّسَان مُعْظَمه وعَمودُه وسَطه الحَافَّان من اللِّسَان عِرْفانِ يكْتَنِفانِه الحرمازي حَافُّ اللِّسَان، طَرَفه، ابْن دُرَيْد، الغُنْدوبُ لَحمة غَلِيظة فِي أصل اللِّسَان والغُنْدُبتَانِ، لَحْمتان باقِيَتان هُنَالك أَيْضا، غَيره، فَلْكة اللِّسَان اللَّحْمة النائِسة على أصْل اللِّسَان وَالْجمع فِلَك، الكلابيون حَامَتا اللِّسَان ناحِيَتاه وحافّاه عِرْقانِ من تَحْتِه، ثَابت، الصُّرَدانِ عِرْقانِ أخْضَرانِ يستَبْطنانِ اللسانَ وَأنْشد: وأيُّ الناسِ أَغْدَرُ من شَآمٍ لَهُ صُرَدانِ مُنْطَلِقُ اللِّسانِ

اسم الکتاب : المخصص المؤلف : ابن سيده    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست