اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد الجزء : 1 صفحة : 69
وأعْزَبَ حِلْمُه: ذَهَبَ عنه، وعَزَبَ حِلْمُه عُزًوْباً؛ وكذلك ما غابَ عنك. وأعْزَبَه اللهُ.
والعَازِبُ: الكَلأ البَعيدُ المَطْلَبِ، وقيل: الذي لم يُرْعَ قَط. وأعْزَبُوا: أصَابُوا عازِباً.
ومال عَزب: بَعُدَ عن أهْلِهِ. وعَزبَ به صاحبه. ورَجُلٌ عَزِيب.
وفي الحَديث: " مَنْ قَرأ القُرآنَ في أربعين لَيْلَةً فقد عَزب ": أي بَعُدَ عَهدُهُ بما ابْتَدَأه منه.
زعب
الزاعِبيةُ: رِمَاحٌ مَنْسُوْبَةٌ إلى زاعِب؛ رَجُل أو بَلَدٍ. والزاعِبُ: الهادي السياحُ في الأرض.
والأزْعَبُ: ضَرْبٌ من الأوْتار جَيدٌ. والتَّزَعُّبُ: من النًشاط والحدَّة.
وزَعَبَ القِرْبَةَ: مَلأها، وقيل: احْتَمَلها وهي مَمْلُوءةُ. وزَعَبَ المَرْأةَ: جَامَعَها فَمَلأ فَرْجَها بفَرْجِهِ. وزَعَبَ النحْلُ والغُرَابُ زَعْباً: صاحا. ومَر يَزْعَبُ: يَعْدُو شَديداً. وهو يَزْعَبُ بِحمْلِهِ: يَتَدافَع، ومنه: سَيْلٌ زاعب: يَدْفَع بَعْضُه بعضاً.
وزَعَبْتُ لهُ زِعْباً من المال وزَعْبَةً وزعْبَةً - بضم الزاي - فازْدَعَبَه: أي قَطَعْتَ له قِطْعةً واحِدة. وتَزَعبُوا المالَ: اقْتَسَموه. وزَعَبَ في الشُّرْب والأكْل؛ وتَزَغب: أكْثَرَ.
والزعْبُوْبُ: القَصيرُ من الرجال، وهم زُعب: أي قِصَار. العين والزاي والميم
مزع
مَزَع الظبْيً والفَرَسُ في عَدْوِهِما: أسْرَعا. والمَرْأةُ تُمَزع القُطْنَ: تُزَبده كأنها تُقطعه ثم تُؤلفُه تُجوده بذلك. ويَكادُ يَتَمَزَّعُ من الغَيْظ: أي يَتطايَر شِقَقاً.
ومَزَعْتُه وتَمَزَعْتُه: قَسَمْتَه. والمُزْعَةُ: قِطْعَةٌ من اللَّحْم. وبَقِيًةٌ منه أو من الدًسَم، يُقال: ماله جِزْعَةٌ ولا مِزْعَةٌ. وقيل: المُزْعَةُ: اللَحْمُ الذي يُضَرّى به البازي.
والمِزْعَةُ من الريْش والقُطْن: كالمِزْقَة من الخِرَق.
. زمع
الزمَعُ: هَنَاتٌ صِغَار في رُسْغ ذي الظلْف والحافِر كأنًها خلِقت من القُرُوْن، وشَاةٌ زَمْعَاء.
ويُقال: الزمَعَاتُ: شَعَراتٌ خَلْفَ الثُّنَة. ووَصْفُ الأرنَبِ بِزَمُوْع؛ لِزَمَعَاتٍ لها، وقيل: بل هي التي تَزْمَعُ زَمَعَاناً: أي تُسْرِعُ وتَخِف لِنَشاطِها.
والزَمَعَةُ: الزِّيادَةُ في الأصابع، رَجُل أزْمَعُ.
والزمَعُ: أبَن تكونُ في مَخَارِج العَنَاقِيْدِ من الكَرْم. وقد أزْمَعَتِ الحُبْلَةُ: إذا عَظُمَتْ زَمَعَتُها. وزَمَعُ عَنَاقِيْدِ العِنَب: صِغَارُها. والزمَعُ: شِبْهُ الرعدَةِ يأخُذُ الإنْسانَ. والسيْلُ الضعِيْفُ أيضاً.
ويُقال للرذالَة والأتْباع: هُمْ زَمَعٌ وأزْمَاع.
والزمَعَةُ: التلعَةُ. وقيل: هي القَرَارَة من الأرْض، والجَميع: أزْمَاع. والأزامِعُ: الدواهي، والواحِدُ: أزْمَع. ورَجُلٌ زَمِعٌ: إذا غَضِبَ سَبَقَه بَوْلُه أو دَمْعُه. والزمعُ: زنبُوْرٌ لا إبْرَةَ له يَلْعَبُ به الصَبْيانُ يُزَمَعُ لهم، وتَزْمِيْعُه: دَنْدَنَتُه.
ورَجُلٌ زمَعٌ: يُزْمِعُ ولا يَخِفُّ للحاجَة. والزًمِيْعُ: السريع. والشُّجَاعُ الذي يُزْمِعُ بالأمْر، وهم الزمَعَاء. وهو زَمِيْعُ الفُؤاد: أي مُجْتَمِعُه، وزَمِيْعُ الأمْرِ أيضاً.
وأزْمَعَ على كَذَا وزَمعَ: بمَعْنىً. وأزْمَعَتِ الأرْنَبُ: عَدَتْ. وأزْمَعَ النبْتُ: لم يَسْتَو كُله وكان قِطْعَةً قِطْعَةً بَعْضُه أفْضَل من بعض.
وزَمَعَتِ النّاقَةُ: ألْقَتْ وَلَدَها. ويُقال: رمعَتْ - بالراء - أيضاً.
والزماعَةُ: التي تَتَحَركُ من يافُوخ الصبِي. ويقال بالراء أيضاً.
والمُزمَعَةُ: ضَرْب من النكاح؛ وهو أنْ يَقومَ المُتَناكِحَانِ على أطرافِ الزَمَع.
عزم
ما لَهُ عَزِيمَةٌ: أي لا يَثْبُتُ على أمْرٍ يَعْزِمُ عليه. ورَأيُه ذو عَزِيْم. والعَزِيْمَةُ: التي تُعْزَمُ على الجِن والأرْواح من الرُّقى ونحوِها. وما لَهُ عَزْمٌ: أي صَبْرٌ.
والعَزم: ما عَقَدَ عليه القَلْبُ من أمْرٍ انك فاعِلُه.
والاعْتِزَامُ: لُزُوْمُ القَصْد في الحُضْر وغيرِه. وتَرْكُ الأنْثِناء، وقد اعْتَزَمْتُ الطَّريقَ.
واعْتَزَمَ الفَرَسُ على الجَرْي: مَر جَامِحاً. والعَزُوْمُ: النّاقَةُ المُسِنَه. والعَوْزَمُ: القصِيْرَةُ من النساء. والتي أسَنتْ وفيها بَعْدُ بقيةٌ أيضاً. وأمُ عَزْم: الاسْت.
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد الجزء : 1 صفحة : 69