responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 499
وجاءَ القَوْمُ بِقَلِيتهم: أي بجَماعتهم.
لقو
اللَّقوَةُ: داءٌ يَأْخُذُ في الوَجْهِ يَعْوَجُ منه الشِّدْقُ، رَجُلٌ مَلْقُو، وقد لُقِيَ. واللَّقْوَةُ واللَّقْوَةُ: العُقَابُ الخَفِيفةُ السَرِيعةُ الطيَرانِ، وجَمْعُه ألْقَاءٌ. واللَّقْوَةُ من الدلاء: الواسِعَةُ. وسُمِّيَتِ النَّعَامَةُ لَقْوَةً لِسَعَةِ أشْداقِها.
واللَّقْوَةُ واللَّقْوَةُ: السَرِيعةُ اللَّقَاح. وفي المَثَل: " لِقْوَةٌ صادَفَتْ قَبِيْساً ".
قول
القَوْلُ: الكَلامُ، قال يَقُولُ فهو قائلٌ، والمَفْعُولُ به: مَقُوْلٌ. والمِقْوَلُ: اللَسانُ. ورَجُل تِقْوَالة: أي منْطِيْق. والقَوّالُ والقَوّالةُ: الكثيرُ القَوْلِ. ويقولون: أنا قالُ هذه الكلمةِ: أي قائلُها. وقد، قِيْلَ وقُوْلَ، ويُنْشَدُ:
وهْوَ إذا ما قُوْلَ هَلْ من رافِدِ
وقَوْلُهم: قلْنا به: أي وَقَعْنَا به فَقَتَلْناه.
وإنه لابْنُ قَوْلٍ وأقْوَالٍ: إذا كانَ ذا كلام ولسانٍ جيِّدٍ.
والتَّقَول: في الباطِل والكَذِب.
واقْتَالَ قَوْلاً: أي اجْتَرَّ إلى نَفْسِه قَوْلاً من خَيْرٍ أو شَر.
والقالَةُ القَبِيْحَةُ: بمعنى القائلة للقَوْلِ الفاشي في الناس.
والقِيْلُ: من القَوْلِ أيضاً. وقيل: القالُ الابْتِدَاءُ والقِيْلُ الجَوَابُ.
ويقولون: أقَلْتَني ما لم أقُلْه وأقْوَلْتَني وقَوَّلْتَني: أي قُلْتَ عَلَي ما لم أقلْه.
وإذا أنْطَقْتَه قُلْتَ: أقْوَلْتُه. وأقْوَلْتَني: جَعَلْتَ لي مَقَالاً.
والمِقْوَلُ: القَيْلُ، والجميع المَقَاوِلَةُ، وهم الأقْوَالُ والأقْيَال.
والقِيْلاَنُ: جَمْعُ القالِ للخَشَبَةِ التي يُضْرَبُ بها الكُرَةُ، من قَوْله:
وأنَا في الضُّرّابِ قِيْلانَ القُلَهْ
والقالُ والمِقْلاةُ: واحِدٌ ويُقال: اقْتَالُوها عن آخِرِها: أي اخْتَارُوْها.
واقْتَالَ الرَّجُل على صاحِبِه: أي احْتَكَمَ عليه، فهو يَقْتالُ عليه.
والقالُ: القَوْلُ، وفي قِراءَةِ عَبْدِ اللَّهِ: " ذلك عِيْسى بنُ مَرْيَمَ قالُ الحَق ": أي قَوْلُه.
ولق
الوَلْقُ: سُرْعَةُ السيْرِ للجَمَل والناقَةِ، وَلَقَ وَلْقاً.
والإِنسانُ يَلقُ الكَلامَ: أي يُدِيْرُه، وقُرِئَتْ: " إِذْ تَلِقُوْنَه بألْسِنَتِكُم " على هذا المعنى، وتَألِقُوْنَه أيضاً. والوَلْقُ: الضَّرْبُ الخَفِيفُ، وَلَقَه يَلقُه وَلْقاً.
وضَرَبَه ضَرْباً وِلاَقاً: أي مُتَتابِعاً، وكذلك الوَلقى - على وَكرى -.
ووَلَقْتُ الأرْضَ: أي خَرَقْتَها وقَطَعْتَها.
وسارَ فلانٌ وَلْقَةً: أي ساعَةً.
والوَلَقى - أيضاً -: بمنزلة الألَقى وهي السَّرِيْعَةُ الوَثْبِ.
والوَليْقَةُ: طعامٌ يُتَّخَذُ من دَقِيق وسَمْن ولَبَنٍ.
ألق
الأوْلَقُ: الأحمَقُ، بَيِّنُ الوَلَق. وقيل: هو الجُنُونُ، رَجلٌ مَأْلُوْقٌ: به أوْلَقُ: أي مَسٌّ، وبه ألاَقٌ وألْقٌ. ورَجُلٌ مُؤوْلَقٌ: في معنى المَألُوق. والإلْقَةُ: يُوْصفُ بها السِّعْلاةُ والذِّئْبَةُ والقِرْدَةُ والمَرْأةُ الجَرِيْئةُ.
والأَلَقى: هي المَرْأةُ الوَثّابَة السَّلِيْطَة، من قَوْلهم: ألقَ الرَّجُلُ: إذا أسْرَعَ يَألِقُ.
وتَألقُ البَرْق: تَلألُؤهُ، وائْتِلاقُه مِثْلُه.
ورَجُل إلقٌ: لا يَدُوْم، مأخُوذ من التَّألُق في البَرِيقِ.
ورَجلُ إلاَقٌ: أي كاذِبٌ. وكذلك بَرْق إلاَقٌ: وهو الذي لا مَطَر فيه، يُقال منه: ألَقَ البَرْقُ ألْقاً وإّلاَقاً. وبَرْقٌ ألِقٌ: أي مُتَألَقٌ.
لوق
اللُّوْقَةُ: الزُّبْدَةُ بالرطَبِ، وكذلك الألُوْقَةُ.
وفي الحَدِيث: " لا آكُلُ إلاّ ما لوِّقَ لي لا أي لُيِّنَ من الطَّعام حتّى يَصِيرَ كالزُّبدِ. وما ذُقْتُ لَوَاقاً: أي شَيْئاً.
وهُما لا يَلُوقانِ إليكَ: أي لا يَقِرّانِ عِنْدَكَ.
وذَهَبَ فلانٌ لُوْقَةً: أي ساعَةً.
ليق
اللِّيْق: شَيْءٌ يُجْعَلُ في دَوَاءِ الكُحْل، والقِطْعَةُ لِيْقَةٌ.
اللِّيْقةُ: لِيْقَةُ الدَّواةِ، ألَقْتُ الدَّوَاةَ أُلِيْقُها إلاَقَةً: إذا ألْزَقْتَ المِدَادَ بالصُّوْفِ، ولقْتُها لَيْقَة ولَيْقاً.
واللِّيَقُ: قَزَعُ السَّحَابِ، الواحِدَةُ لِيْقَةٌ.
واللِّيَاقُ. شُعْلَةُ النار.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 499
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست