responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 41
أهمله الخليل. وحَكى الخارْزَنْجيُّ: فُلان عَبَجَة من العَبَج أي جاهِلٌ لا أنْسَ به بغيضٌ، وما أبْيَن العَبَاجَةَ فيه.
العين والجيم والميم
مجع
مَجَعَ مَجْعاً؛ وامْتَجَعَ؛ وتَمَجعَ: أكَلَ المَجِيْعَ وهو التمْرُ باللبَن؛ وقيل: بالزبْد. والمجاعَةُ: الزبْد. والمُجَاعَةُ: فُضَالَةُ المَجِيْع. وهو مجاعَةٌ ومجاعَة - بالضم -: كَثيرُ التمجع، ومنه سُمي الرجُلُ مجاعَةً. والمِجْعُ: الماجِنُ الخليع، والجَميعُ: المِجَعَةُ. والجاهل الأحمق الضعيف.
والمَجَاعَةُ: المُجُوْن. وهو يُماجِعُ النساءَ: أي يُغازِلُهُن ويُرافِثُهُن. والماجِعَةُ: الزا نية.
وأمْجِع الفَصِيْلَ: اسْقِهِ اللبَنَ من الإناء.
جمع
الجَمْعُ: المُجْتَمِعون. والجُماعُ: المُتَفَرقون. وقيل: جُماعُ الناس: أخْلاطُهم. والجُمُوْع: اسم لِجَماعة الناس. وجِمَاعٌ: للجَمْع أيضاً. والمَجْمَعُ كذلك، يكونُ اسْماً للناس وللمَوْضِع.
وجِمَاعُ الشيءِ وجَميعُه: واحدٌ.
ورَجُل جمِيع: مُجْتَمِعٌ في خَلْقِه. والمُجْتَمِعُ: الذي بَلَغَ غايةَ شَبابِه. وجُماعُ كل شيء: مُجْتَمَعُ خَلْقِه، ومن ذلك جُماعُ جَسَدِ الإنسان: رأسه.
وجُمًاعُ الثَّمَرَةِ ونحوِها: إِذا اجْتَمعتْ بَراعِيْمُ في موضع واحد على حملها. وقِدر جِمَاع وجامِعٌ وجامِعَةٌ: عظيمةٌ تستوعِبُ شاةً، وجَمْعُ الجِمَاع: أجْمِعَةٌ. والجَمْعُ: الدَقَلُ يُخْلَطُ بعضُه ببعضٍ من تَمْرِ خمسينَ نخلةً. وقيل: كلُّ لَوْن لا يُعْرَفُ اسمُه من التَمْر ِفهو جَمْعٌ. والجَمْع: الصَّمْغُ الأحْمَر.
وَجَمْعٌ: موضعٌ بمكَة. ويومُ الجَمْع: يومُ القِيامة. ونَعَامَةٌ جُمْع: لم يَسْفِدْها الظَّلِيْمُ بَعْدُ، ومنه ماتَتِ المَرْأةُ بِجُمْع: إِذا لم تُقْتَض. ويُقال أيضاً: ماتَتْ بِجُمْع: إذا ماتَتْ وفي بَطْنِها وَلَدٌ. وذَهَبَ وَتَرَكَ امْرأتَه بِجُمْع: أي قد أثْقَلَتْ. وَضَرَبْتُه بجُمْع كَفي وبِجَمْعِه أيضاً.
وأعْطَيْتُه جِمْعَ كَفي: أي مَلأً. وأمْرُهُمْ بِجُمْع: أي مَكْتُوْمٌ. وذهب الشهْرُ بِجُمْع؛ وبجِمْع - مكسوراً -: أي كله. ومَرَرْتُ بِجُمْعَةٍ مُجْتَمًعينَ: أي بِجَماعَةٍ.
وقيل: سميَتِ الجُمُعَةُ جُمُعَةً لأنه جُمِعَ فيه خَلْقُ آدم. وقيل: لاجْتِماع النّاس فيه.
وقد جَمعَ: شَهِد الجُمُعَةَ والجَمَاعَةَ. وجَمَل جَامِع: وهو حِيْنَ يُخْلِفُ بُزُوْلاً لأرْبَع سِنينَ حَتَى يَقَعَه على حَالِه سَنَةً أو سَنَتَيْنِ لا يَزيده، الكِبَرُ ولا يَنْقُصُه، وناقَةٌ جَامِعٌ أيضاً، ولا يُقالُ لِغَيْرِ الإبِل. وأتَانٌ جَامعٌ: في أولَ ما تَحْمِلُ.
وناقَةٌ جَامِع: غَزِيْرَة. ودَابَّة جَامِع: تَصْلُحُ للسَّرْج والإكَافِ. والجَامِعَةُ: الغُل.
وجَمَعَتْنا جَامِعَةٌ: أي أمْر. ولكَ هذا أجْمَعُ وهذه جَمْعَاءُ وهُن جُمَعُ، وجاؤوني بأجْمَعِهِمْ وبأجْمُعِهِم.
واسْتَجْمَعَ الشَيْءُ: بمعنى اجْتَمَعَ. واسْتَجْمَعَ الفَرَسُ جَرْياً؛ واستجْمَعَ الزرْعُ: سَنْبَلَ كُله.
وأجْمَعَ بناقَتِه: صَرً جَميعَ أخْلافها. والمُجْمِعَات: البُلدانُ لا يَقْطَعُها إلا الجَمَاعَةُ من مَخَافتها، وارى أنه مِنْ أجْمَعَ أي صَارَ ذا جَمْعً. وأجْمَعْتُ كَذا: أي أعْدَدْته. وأجْمَعْتُه: عَزَمْت عليه.
وإذا جمعت الإبلثم سِيْقَتْ فهو الإجْماعُ. فإذا لم تُسَقْ فهو الجَمْعُ. ونَهْبَ مُجْمَعُ: مَجْموع.
والمُجْمعَةُ من الخُطْبَةِ: التي لا يَدْخلها خَلَلٌ. وفُسرَ قولُه:
جَمَعْتُها من أيْنق غِزارِ
على: اخْتَرتُها.
وما جَمَعْتُ بامْرأةٍ وعن امْرأةٍ: أي ما بَنَيْت. والجارِيَةُ إذا شَبًتْ لًيل: جَمَعَتِ الثيابَ: أي لَبِسَتِ الدَرْعَ والخِمَارَ وغيرَهما. وفلان جِمَاعُ القَوْم: أي يأوُوْنَ إليه. وهو جَمِيْعُ الرأي: ليس بِمُنْتَشِرِه.
جعم
الجَعْمَاءُ: المرأةُ التي أنكر عَقْلُها هَرَماً. والناقَةُ المُسِنة أيضاً. وَجَعِمَ جَعَماً: قَرِمَ إلى اللًحْم وهو في ذاكَ أكُوْل. ورَجُلٌ جَعم: غَليظُ الكَلام في سَعَةِ خُلقٍ. وهو مَجْعَم: أي مَلْجأ لِلدهْر.

اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست