اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد الجزء : 1 صفحة : 376
الخَوَلُ: العَبِيْدُ والنِّعَمُ، من قَوْلكَ: خَوَّلَكَ اللهُ الشَّيْءَ: أي مَلَّكَكَ إيّاه. وخَوَلُ اللِّجام: أصْلُ فأْسِه. وخالاني فلانٌ: أي خالَفَنيِ. وذَهَبُوا أخْوَلَ أخْوَلَ: أي مُتَفَرِّقِين واحِداً في اثرِ واحدٍ كَتَفَرُّقِ الشًرَرِ من الحَدِيد. وقيل: الشَّرَرُهو الأخْوَل بعَيْنِه. والخائلُ: الراعي يَخُول الغَنَمَ. وتَخَوَّلْتُ الشَّيْءَ: تَعَهَّدْته، في الحديث: " كانَ يَتَخَوَّلُهم بالمَوْعِظة ". ورَجُلٌ خَوْلانيٌّ: إذا كان عامَّ المَنْفَعَة للقَريب والبَعِيد، وهو من قَوْلهم: خالَ عليهم أي ساسَهم. والخُوْلُ: الأخْوَال وهُمْ جَمْعُ الخُوْلة. ورَجُلٌ مُخَالٌ مُعَمٌ: بمعنى مُخْوَلٍ. والخَوْلانِيَّةً من النِّصال: الرَّقِيقُ السَّخِيفُ.
خلو
خَلا الشَّيْءُ يَخْلُوخَلاَءً: أي فَرغ، وهوخالٍ. والخَلاءُ من الأرْضِ: قَرارٌ خالٍ. وخَلا الرَّجُلُ يَخْلو خَلْوَةً. واسْتَخْلَيْتُ فلاناً فأخْلاني: أي خَلا معي وخَلا بي وخَلا لي. وهوخِلْوٌ من الأمر وخَلِيٌّ، وهُمْ أخْلاَء منه، وهُنَّ أخلاءُ كذلك. وأخْلِ إليكَ: أي الْزَمْ شَأْنَكَ. واخْلُ به. ومَثَلٌ: " أخلِ إليك ذِئبٌ أزَلًّ ". وأخْلَيْتُ: أصَبْتُ خَلاءً أي خَلْوًة. وخَلَوْتُ على اللَّبَن وأخْلَيْتُ عليه: إذا أكَلَه وَحْدَه. رضي الله عنها " الذِّئْبُ خالياً أشَدُّ ". وخالَيْتُ فلاناً: صارعْتَه. وكذلك المُخالاة في كلِّ أمْرٍ. وهي المُخادَعَة أيضاً. والمُوَادَعَة. وهو في اللَّحم: أنْ يُخاليَ الرَّجُلُ الطَّعامَ كلَّه راغِبَاَ عنه إلى اللَّحم. وفي المَثَل: " لا يَدْري الشَّقيُّ بمَنْ يُخالي ". وتُسَمَّى الشَّفْرَتانِ من حَدِيدة السَّهم: الخَلْوَتَيْنِ، الواحدة خَلْوَةٌ. وفي المَثَل في بَراءة الساحة: " أنا منه فالجُ بن خَلاَوَةَ " أي أنا منه بَرِيْءٌ خالٍ. وخَلا لكَ الشَّيْءُ وأخْلى: بمعنىً. وامْرَأة مُخْلِيَةٌ: لا زَوْخ لها. خلى
خَلَّيْتُ عن الشَّيْءِ: أرْسَلْتَه. وتَبَرَّأْت منه. وخَلا فلانٌ: مضى. والقُرُونُ الخالِيَةُ: المَوَاضي. وفي المَثَل: " عَبْدٌ وخُلِّيَ في يَدَيْه " أي يَمْلِكُه مَنْ لا يَسْتَأْهِلُه. والخَلا: الحَشِيْش من بُقُول الرَّبيع تَخْتَلِيه، وبه سُمِّيَتِ المِخْلاةُ؛ لأنَّهم كانوا يَخْتَلُونَ لِدَوابِّهم فيها. وأخْلَت الأرْضُ: كَثُرَ خَلاها. والسَّيْفُ يَخْتَلي الأيديَ والأرْجُلَ: إذا أبانَها. رضي الله عنها يقولون: فلانٌ حُلْوُ الخَلا: أي حَسَنُ الكلام. وقالوا في قَوْلِ تَمِيْمً:
تَمَطَّيْتُ أخْلِيْهِ اللِّجَامَ
أي أُدْخِلُ اللِّجامَ في فيه، بمنزلة الخَلا الرَّطْب. والخَلِيُّ: الذي لا هَمَّ له، وَيْلٌ للشَّجِيِّ من الخَليِّ. والخَلِيُّ: مَوضِعُ العَسَل من الكوّارَة. والخَلاءُ: البَرَاز. والخَلِيَّةُ من النُّوق: التي خَلَّتْ عن وَلَدِها ورَئمَتْ وَلَدَ غيرها. وقيل: هي التي ليس مَعَهاوَلَدٌ. وناقَةٌ مِخْلاءُ: إذا خُلِّيَتْ عن وَلَدِها. وهي من السُّفُن: التي لا يُسَيِّرُها مَلاّحُها، تَسِيْرُ من ذات نفسِها، والجميع الخَلايا. والخِلاءُ في الإِبل: كالحِرَانِ في الدابَّة، خَلأََتِ الناقةُ تَخْلأُ خِلاءً.
وتقول: ما في الدار أحَدٌ خَلا زَيْداً، ويُجَرُّ أيضاً. وما أرَدْتُ مَسَاءَتَكَ خَلا أنّي وَعَظْتُك: في معنى إِلأَّ أنّي. ومَثَلٌ: " افْعَلْ ذاكَ وخَلاكَ ذَمٌّ " أي جاوَزَكَ وحَيّاك، من خَلافُوْهُ. والإِخْلاءُ: دُعَاءُ الكَلْب. ويُقال: لوكانَ في التِّخْلِىءُ ما نَفَعَه. والتِّخْلىءُ: الدُّنيا.
ولخ
الوَلَخُ: من العُشْب، ائْتَلَخَ العُشْبُ ائْتِلاخاً: وهو عِظَمُه وطُولُه واختلاطُه بعضه ببعضٍ. وأرْضٌ مؤْتَلِخَةُ: مُعْشِبَة. وائْتَلَخَ اللَّبَنُ: حَمُضَ. والوَليْخَةُ من اللَّبَنِ: ماخَثُرَ، ومن الطَّعام: مِثْلُ الحَشْوِ. وأرْضٌ وَليْخَةٌ: مُبْتَلَّةٌ رَطبةٌ، وقد اسْتَوْلَخَتِ الأرضُ. والوَلِيْخُ: ثَوْبٌ من كَتّانٍ.
لوخ وليخ
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد الجزء : 1 صفحة : 376