اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد الجزء : 1 صفحة : 348
سخت السختيت الشديد. واليد إذا ورمت ثم انحمص ورمها، واستخاتت يده اسخيتاتاً. وتسخت الورم قل، وانسخت مثله واسخات، وكذلك البرد والعلة. وخرق مسخوت أملس مطمئن. والسختوت من البيد - ويجمع سخاتيت - الدقيق التراب والملساء المستوية. والسختيت السويق القليل الدسم الكثير الماء. وكل شيء دقيق جداً.
الخاء والسين والراء
خرس خرس خرساً وهو ذهاب الكلام خلقةً أو عيّاً. وكتيبة خرساء لا يسمع لها صوت ولا جلبة وفيهم نجدة. وعلم أخرس لا يسمع فيه صوت صدى. والخرسى - على حبلى - الإبل التي لا ترغو. ورجل خرس لا ينام بالليل جوعاً. والخرس طعام يتخذ عند الولادة والعقيقة. والخرسي نسبة إلى خراسان. والخرس الدن، وجمعه أخراس. والخراس الخمار، وصاحب الدنان.
خسر الخسر النقص، والخسران كذلك، خسر يخسر خسراناً. وأخسرته أي نقصته. والخاسر الموضوع في تجارته، ومصدره الخسارة، وصفقة خاسرة. ويقولون حمى خيبرى وخيسرى أي أنها خاسرة. والخسرواني اسم الشراب.
رسخ رسخ الشيء رسوخاً ثبت في موضعه. وأرسخته أنا. ورجل راسخ في العلم. والراسخون - في القرآن - المدارسون. ورسخ الغدير رسوخاً نشت مياهه فذهبت.
سخر سخر به ومنه. والسخرية مصدر في المعنيين، وهي السخري أيضاً. ورجل سخرة يسخر بالناس، وسخرة يسخر منه. والسخر بقلة بخراسان. والسخرة ما تسخرت من دابة أو خادم بلا أجر ولا ثمن، هم سخرة لك وسخري. وسخرت السفن أطاعت. وسخرته وسخرته كلفته ما لا يريد.
رخس مهمل عنده. حكى الخارزنجي أخست السعر وأرخصته بمعنى.
الخاء والسين واللام
سخل السخل ولد الشاء، والسخلة الواحدة؛ ذكراً كان أو أنثى، والجميع السخلة. وقيل للقمر ما أنت ابن ليلة قال رضاع سخيلة حل أهلها برميلة. ويقال للأوغاد من الرجال سخَّل وسخالٌ. ويقال سخَّلت النخلة إذ ضعف نواها، وتمر سخَّلٌ. والسخالة النفاية. والمسخول من النجوم الذي لا يعرف ولا يسمى.
خلس الخلْس أخذ الشيء مخاتلة واجتذاباً. والاختلاس أوحى من الخلس. والخليس في القتال والصراع هو الرجل المخالس أي الشجاع والحذر. والنبات الهائج بعضه أصفر وبعضه أخضر. والخليط الأسحم خليس أيضاً. وأخلس الرجل وأخلست لحيته صار سوادها وبياضها نصفين مختلطين. والخلاسي الولد بين أبيض وسوداء. وهو من الديكة بي الدجاجة الهندية 124ب والفارسية. والخلسة النهزة. والقرنان يتخالسان.
سلخ السلخ كشط الإهاب عن ذيه. والسلاخ هو الإهاب نفسه. ومسلاخ الحية قشرها. والنخلة التي ينتثر بسرها مسلاخ. وسلخت المرأة درعها نزعته. والسليخة الولد. وسلخت الشهر صرت في آخر يوم منه. وانسلخ الشهر. والسالخ جرب بالإبل يسلخ منه، وإبل سلخى. والمسلوخ اسم يلزم الشاة المسلوخة نفسها. والسليخة شيء من العطر كأنه قشر متسلخ. وسليخة الرمث والعرفج ما ليس فيه مرعى. والسالخ الأسود من الحيات شديد السواد. والأسلخ من الرجال الشديد الحمرة. وشيء سليخ مليخ لا طعم له.
خسل مهمل عنده. الخارزنجي المخسول المرذول، خسله. وخسل به إذا قصر به. والخسالة الرديء من كل شيء. الخاء والسين والنون
سخن السخن نقيض البارد، سخن الماء سخونة وسخنة، فهو سخن سخين مسخَّن. وسخنت عينه سخنة وسخوناً، وسخنت. وإني لأجد سخناً وسخنة. وأسخنه وأبرده. ويوم سخنان شديد الحر. وليلة سخناء حارة غمة. وطعام سخاخين، ومطر كذلك إذا جاء في شدة حر القيظ. والسِّخِّين المر الذي يعمل به في الطين. والمسخنة القدر التي كأنها تور. والتساخين الخفاف. والسخينة دقيق بتمر، وقيل حساء من دقيق.
خنس الخنس انخفاض قصبة الأنف وعرض الأرنبة. والبقرة خنساء. والترك خنس. والأخنس القراد. والخنوس الانقباض والاختفاء. والخنس هذه الكواكب التي تجري مجرى الشمس والقمر وتخنس الأحيان راجعةً. والخنساء اسم امرأة، وكذلك خناس.
اسم الکتاب : المحيط في اللغة المؤلف : الصاحب بن عباد الجزء : 1 صفحة : 348